“جثة بلا رأس”.. حكاية أبشع جريمة بين زوجين في قنا.. طلبت الطلاق لعجزه عن الإنجاب.. فذبحها بعد “جلسة
الأطفال هبةٌ من الله للبشر، فيهب لمن يشاء الذكور، ولآخرين الإناث، ويجعل من يشاء عقيمًا، إلا أن هناك من يتذمر ولا يرضى بقضاء الله له بمنع الأبناء عنه، وهو ما حدث مع أحد المواطنين في محافظة قنا، الذي دفعه عجزه عن الإنجاب إلى ارتكاب جريمة بشعة نادرًا ما تحدث بهذه الطريقة.
بدأت الواقعة في مدينة نقادة بمحافظة قنا، صباح اليوم الخميس، حيث شهدت جريمة قتل بشعة، قام خلالها، موظف، {[5]} زوجته، وفصل رأسها عن جسدها، وتركه غارقا في دمائه، ورسم سيناريو غامض لنفسه، تسعى قوات الأمن لمعرفته لإلقاء القبض عليه.
تم كشف خيط الجريمة، بتلقى اللواء أحمد عبد الغفار، نائب مدير أمن قنا، إخطارًا، يفيد تقدم أبو النجا أحمد 58 عامًا، إداري بمدرسة ابو بكر الصديق بنقادة، ببلاغ لمركز الشرطة، قال فيه إن نجلته وتدعى "سامية- 33 عاما" متزوجة من محمد كامل عسران، اداري بمدرسة خطارة، ويبلغ من العمر 52 عامًا تعاني من مشكلة بينها وبين زوجها على مدار الفترات الماضية، بسبب الانجاب، وطلبت الانفصال والطلاق عدة مرات؛ لعدم قدرة زوجها على ذلك.
وأضاف في بلاغه، أنه تم التدخل للصلح بينهما، وعقب التصالح وعودتها منزل زوجها، قام زوج ابنته بالاتصال به ليذهب لمنزل ابنته ليصطحبها معه، وعندما ذهب لمنزل ابنته ليعلم ماذا حدث؛ أخذ يطرق الباب ولكن بلا مجيب، فساورته الشكوك، وانتابته حالة من القلق، فذهب للشرطة، وطلب التدخل لمعرفة اين ابنته.
وقامت القوات باستخراج إذن من النيابة بمداهمة المنزل، وعند دخول القوات والأب شقة ابنته؛ عثر عليها ملقاة على وجهها بغرفتها، وترتدي ملابسها الداخلية، غارقة في الدماء، ولا توجد رأسها حيث قام زوجها بفصل الرأس عن الجسد، وأخذها خارج المنزل.
وعثر بجوار الجثمان، على "سكينتين" تم استخدامهما في ارتكاب الجريمة.
تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة، ونقل المجني عليها لمشرحة مستشفى نقادة المركزي.
كما تم تشكيل فريق بحث؛ لضبط الجاني زوج المجني عليها، وإخطار النيابة العامة لتولي التحقيقات.
