غير مصنف

حقائق عن “ميسترال”

وقعت مصر السبت على صفقة شراء حاملتي الطائرات ميسترال بحضور الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الفرنسي، وبالتوقيع علي الاتفاقية ستصبح مصر أول دولة فى منطقة الشرق الأوسط و قارة أفريقيا و العالمين العربى و الإسلامى و ثالث دولة فى حوض البحر الأبيض المتوسط بعد فرنسا و أسبانيا تقوم باقتناء حاملات مروحيات، وسيكون غدا يوما مشهودا فى تاريخ القوات البحرية المصرية.

 

https://www.youtube.com/watch?v=Zqutrt90CD4

ومن جانبه قال الإعلامي يوسف الحسيني أن “ميسترال” لديها منظومة رادارات متطورة جدا، وأن سطح السفينة طوله 5200 متر مربع، قادر على حمل 16 مروحية كاملة التسليح، و70 مركبة مدرعة، وطاقم مكون من 180 فرد، بالإضافة إلى 450 راكب، وتحوي برج للطيران وآخر للقيادة.

وأكد أن هذه الصفقة نقلة نوعية جذرية للسلاح البحري المصري، والقوات المصرية، وأن الحاملتين قادرتين على حمل 1800 فرد من صاعقة البحرية المصرية.

 

https://www.youtube.com/watch?v=dTQaqAJLMwo

 

فيما قال الخبير العسكري اللواء يسري قنديل رئيس المخابرات البحرية المصرية الأسبق، إن استلام مصر لحاملتي الطائرات “ميسترال” سيأخذ بعض الوقت، لأن حاملتي الطائرات تحتاج إلى تدريب الطيارين والقادة والأفراد والأطقم المصرية عليها مثل عملية الإقلاع والهبوط والإنزال البحري.

وأشار “قنديل الى أن مصر ستصبح في مصاف الدول ذات المستوى الأول في المجال البحري بامتلاكها حاملتي “ميسترال”، حيث تنقسم البحريات في العالم إلى 3 مستويات، المستوى الأول يكون للدول التي تمتلك طيران بحري وسفن سطح وغواصات، والمستوى الثاني للدول التي تمتلك سفن سطح وغواصات فقط، والثالث للتي تمتلك سفن سطح فقط، مضيفًا أن مصر انتقلت من المستوى الثاني إلى الأول بشرائها حاملتي مروحيات.

وأضح رئيس المخابرات البحرية الأسبق، أن مصر تحتاج إلى عامين تدريبيتين لبداية العمل بحاملتي الطائرات الجديدتين لتكون مستعدة لاستخدامهما في عمليات القتال، وذلك لاتاحة الوقت لأفراد البحرية للتدريب على مختلف المهام بالتعاون مع باقي أسلحة البحرية الموجودة حاليًا، مشيراً إلى أن حاملتي “ميسترال” يمكنها أن تحمل طائرات بجانب القيام بمهام آخرى مثلمكافحة الغواصات والانقاذ البحري والحرب الإليكترونية ونقل القوات.

 

وتتميز  ميسترال في مسطحها الأفقي بعدة عناصر وهي، يصل طول السفينة إلى 199 مترًا، وتزن 21500 طن، وتنطلق بسرعة 19عقدة، بطاقم تشغيل 160 جندي بحري ” مارينز”، ويمكن زيادتها إلى200 جندي في الحالات القصوي. وتحمل 400 فرقة عمليات.

 

 

مقدمة المركب و نظام الدفاع الآلي

 

تحمل السفينة فى مقدمتها: مدفع ميتراليوز 12,7 مللي، وانتنا لنظام البث، ورادار أرض جو، ورادار الملاحة، وانتنا نظام البث ماركة ساتكوم، وانتنا نظام البث ماركة سيراكيو، وكابينة الدفاع المرئي، وكابينة الملاحة، وقمر صناعي “انمارسات”، ورادار الهبوط وانتنا نظام البث ماركة سيراكيوز، وكابينة الطيران، وتليفزيون فضائي ورافعة.

 

منصات الرفع

مدفع ميتراليوز 12,7 مللي، مؤخرة المركب ونظام الدفاع الآلي.

 

جسم السفينة

 

ويتميز جسم السفينة بعدة إمكانيات منها:  منصات الطيران بمساحة 5200 متر مربع، به ست أماكن لطيران الهليكوبتر من كافة الأنواع

أيضا المنصة تتحمل عدد 16 هليكوبتر “8 إن إتش 90” و 8 تايجر الداسر، ورفاص المركب.

 

وتحتوى على مستشفي بمساحة 750 مترًا مربعًا،بها 20 غرفة، منهم غرفتين للعمليات، غرفة آشعة، و69 سرير، تستلم السلطات المصرية منهم 19 موجودين بالفعل، وتستوعب حتى 50 سريرًا آخرين، ومن الممكن إضافة مساحة أخري طبقا لتعليمات القيادة الطبية العسكرية.

 

 

مركز قيادة العمليات

 

بمساحة 850 مترًا مربعًا، مجهزة لاستقبال 150 قيادة عسكرية، وتعمل بنظام التوصيل المباشر؛ كل شخص بمعدات الخاصة به ويتم إيصاله بالشبكة الخاصة بالمركب.

 

 

هنجر الطائرات الهليكوبتر

يتم تخزين الطائرات في مستودع بمساحة 1800 متر مربع، بمنصات متحركة تتحمل نحو 13 طنًا، كلًا على حدة، وتسمح بتحرك الطائرات بين المستودع ومنصات الطيران.

 

هنجر المدرعات

بمساحة 2650 مترًا مربعًا على منصتين ومسارات داخلية تسمح بانتقال المدرعات بين المنصات عن طريق منصات أخرى ترتفع أفقيا للمنصات بالأعلى، أو لحوض السفينة بالأسفل.

 

حوض السفينة الداخلي

بمساحة 60 مترًا طوليًا، مغمورًا تحت المياه على عمق عدة أمتار يسع 4 زوراق حربية حاملة للمعدات ونقل الجنود والمدرعات، يوجد باب يقوم بتوصيل الحوض الداخلي بمياه البحر لإدخال الزوراق إلى ساحة العمليات، كما أنه معد لاستقبال الطائرات الهليكوبتر أيضًا.

 

POD

تعمل ميسترال بنظام الدفع pod، المزود بموتور كهربي يسمح للسفينة بنصف لفة على محور ارتكازها، وهي بوضع ثابت، ما يعطيها ميزة إضافية في المناورات الحربية في الأماكن الساحلية والموانيء ضعيفة التجهيزات.

 

 

ومن جانبه، قال اللواء أركان حرب شرين حسن، رئيس شعبة العمليات بالقوات البحرية سابقًا، إن توقيع مصر عقود شراء حاملتي طائرات «ميسترال» من فرنسا، يعتبر تغير جذري في السياسات العسكرية المصرية، وتعتبر نقلة عسكرية «غير طبيعية» للقوات البحرية المصرية.

 

وأضاف «حسن» أن هذه الصفقة تتعدى شراء سفن حربية، بل خروج مصر من تحت العباءة الأمريكية، وانفتاحها على العالم وإعطائها قدرة على جلب صفقات عسكرية حديثة لتدعيم قواتها الدفاعية والهجومية العسكرية.

 

وأوضح أن حاملتي الطائرات «ميسترال» تستطيع الوصول لمضيق هرمز وتعود مرتين دون التزود بوقود إضافي، وهي تحمل لوائين مشاة ميكانيكا، لافتًا إلى أن حمولة حاملة الطائرات الواحدة 22 طن، في ظل أن أي سفينة عسكرية أمريكية في الجيش المصري لا تتعدى قدرة حمولتها على الـ4 آلاف طن.

معلومات إضافية عن ميسترال:

 

1-         الحمولة : 22000 طن.

2-         الطول : 199 مترًا.

3-         العرض: 32 مترًا.

4-         السرعة القصوى: 19 عقدة “35 كيلومترا في الساعة”.

5-         مسافة السير: 19800 كيلو متر ، بسرعة 15 عقدة” 28 كيلومترا في الساعة”.

6-         استقلالية السفينة: 30 يومًا.

7-         الطاقم: 180 شخصًا.

8-         التسليح: منظومة دفاع جوي من طراز simbad، رشاشاة عيار 12.7 مم، منظومة تشويش، أربع زوراق إنزال “stm”، زورقا إنزال بحري “eda-r”، 16 مروحية “tiger”، أو90 “so.-h”، 50 مدرعة، 13 دبابة “lederc”.

9-         السعة: 350 شخصًا لمدة 6 أشهر، 700 شخص لمدة قصيرة.

10- سطح السفينة تبلغ مساحته 5200 متر مربع، ويتضمن 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات.

11- تمتلك 3 رادارات “ملاحي، وجو – أرض، ورادار الهبوط على السطح.

12- بها مستشفى تبلغ مساحته 750 مترًا مربعًا، يتضمن 20 غرفة، بما فيها غرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرًا.

13- مزودة بحجرة طولها 60 مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن خفيفة لنقل عربات جنود مدرعة ومركبات أخرى.

14- يبلغ سعرها 1.2 مليار يورو.

15- بها 31 حجرة طول الواحدة 60 مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن لنقل عربات الجنود، ودرعة ومركبات أخرى، ومزودة 150 مقعدًا، ويوجد بها منصات رفع حمولة كل منها 113 طنا، تنقل المروحيات من المرآب إلى السطح والعكس.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...