web analytics
غير مصنف

حكام مسلمون خزلوا الأقصى تعرف عليهم

 

يعتبر مصطفى كمال أتاتورك أول الحكام المصريين الذين خزلوا نداءات المسجد الأقصى ولم يتحرك للدفاع عنه، وذلك لميوله العملانية التي وصلت لحد الإلحاد، وكان بإمكان أتاتورك نظراً لقوة تركيا في هذا الوقت أن يحرك جيوش بلاده لوقف التوسعات الإستيطانية ومجازر الهاجناه الصهيونية في هذا الوقت للسيطرة على المسجد الأقصى بل وفلسطين برمتها التي أصبحت فيما بعد أراض محتلة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلية، كما أن جميع المخططات التي حيكت في هذا الوقت كانت خلال الفترة التي حكم فيها أتاتورك، ولم تكن مواقفه مشرفة مثل مواقفه سابقه السلطان عبد الحميد الذي كان دوما يتحرك لنصرة الأقصى ولم يرض بالتفريط في الأراضي الفلسطينينة.

ويتشارك مع أتاتورك في هذه الفترة كل ملوك العالم الإسلامي الذين خزلوه وسمحوا بالتمدد الصهيوني في هذه الفترة الحرجة، ومنهم السلطان فاروق نفسه حكم مصر في هذه الفترة الذي أرسل جنود مصر ولم يكونوا جاهزين للحرب بأسلحة قديمة، مما اثار النقمة عليه في نفوس المصريين وكان هذا الأمر سببا فيما بعد في الإطاحة به.

كما أن حكام الأردن بدء من عبد الإله الأول لم يهبوا أيضا لحماية المسجد الأقصى واهتموا بممكلتهم التي أرادوا أن يبنوها ويقوها رغم أنهم كانوا جزء من الأراضي الفلسطينية.

وكذلك الحال بالنسبة لرؤساء العراق والسودان والجزائر وليبيا وتونس الذين عاصروا هذه الحقبة التي بدأت منذ عام 1900 حتى وقتنا الراهن، وإن كان يتساوى معهم في الجرم جميع حكام العرب الآن “ولن نستثني أحدا” لأنهم لم يهبوا لنصرة الأقصى ولن يهبوا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...