حكاية “رجل جدع من طنطا”.. نذر عربيته “الملاكي” لإنقاذ المرضى من حر الشمس وجشع سائقي التاكسي
الخير موجود في كل النفوس الأصيلة التي تربت على الخير والجدعنة، فهذا الرجل الشهم غير نظرة الكثيرين المنطبعة في الأذهان بأن الغني لا يلتفت الى أحوال الآخرين، حيث وهب سيارته الخاصة لخدمة المرضى أمام مستشفى التأمين الصحي بمدينة طنطا، حيث كان يستغلهم سائقو التاكسي ويطلبون منهم مبالغ طائلة مقابل توصيلهم، وكتب ورقة قال فيها: يا رجال المرور هذه سيارتي الملاكي وهبت اليوم لعمل إنساني توصيل المرضى وكبار السن فاسمحوا لي بذلك وشكرا لكم”.
وكتب أحد نشطاء الفيس بوك ويدعى رامي سخاوي عنه قائلاً: الراجل دا وقف شوية في ش البحر امام مستشفى التأمين الصحي فـ #طنطا وشاف ان معظم سواقين التاكسي مش بتقف للمرضى وبيضطروا يقفوا في الشمس ويتبهدلوا, فا قرر انه يعمل حركة جميلة جدا
.
قرر انه يتطوع هو وعربيته لخدمة المرضى دي, وفعلا علق ورقة عليها وكتب (يا رجال المرور, هذه سيارتى الملاكى, وهبت اليوم لعمل انسانى, توصيل المرضى وكبار السن, فاسمحوا لى بذلك) وبدأ يوصلهم بدون أي مقابل, بس أكيد المقابل الحقيقي هو سعادته اللي بتبقى جواه لما ياخد بايد حد مريض أو كبير, دا بالاضافة للثواب الكبير اللي بإذن الله من نصيبه
.
عايز كلنا ننشر البوست دا كتحية وتقدير ليه لأنه أكيد هيشوف البوست ودا اقل واجب مننا, وندعيله ربنا يكرمه ويسعده دايماً
مين ناوي يعملها !!