حكم النساء فى الدوله العثمانية
عندما دخل الجوارى القصور تعلمنا الرقص والغناء والشعر وكان كل طموحهن أن يرقصنا أمام الملك أو قضاء ليلة معه ولكن بعضهن طمع فى أكثر من ذلك كرسى الحكم ..فحكمن أمة بأسرها ردحا من الزمان
بدا صراع الجواري السلطانات والذي تزامن مع عصور من الضعف والتراجع للامبراطورية ساهم بأن يتحول حكم السلطنة لحوالي قرن ونصف بأيادي السلطانات وهي بالفترة التي تسمى تاريخياً بفترة (حكم النساء) بين (1541 – 1687) حيث يقتل ويعزل ويسقط ويجيء بالاطفال كسلاطين والحكم للامهات (الجواري السلطانات).. يتشاطرنه مع قادة الانكشارية او الوزير الاول.. وكل ما يعملن من اجله هو الابقاء الصوري لآبنهن سلطاناً ليبقين بمكانة (السلطانة الام).. كحاكمات فعليات للسلطنة.
وعلى مدار تاريخ السلطنة الطويل بقرونه العديدة وبين الاف الجواري ومئات من انجبن الامراء والسلاطين برز ثلاث سلطانات كن الاشهر وصاحبات الاثر التاريخي الاكبر بالسلطنة والمتحكمات بل الحاكمات الفعليات احيانا للسلطنة.. ومنهن من اثرن على العلاقات الدولية وعلى الانقلابات والمعارك والقرارات الحكومية الحاسمة في حياة الامبراطورية وان كن يحكمن من خلف جدران الحرملك السميكة.. لقد اصبحن اساطير حقيقية.
اشهر سلطانات الحرملك..
الملكة صفية،التى قتلت اولاد زوجها التسع عشر لتولى ابنها الحكم
والثالثة هي (السلطانة نخشديل).. التي حكمت السلطنة خلف الاستار وكانت وراء الاصلاحات السياسية والادارية والعسكرية.. التحديثية الشهيرة في القرن التاسع عشر.
الثالثه (قوسيم وساكتب عنهن بالتفصيل تابعونا
المصادر تاريخ الدولة العليّة العثمانية، تأليف: الأستاذ محمد فريد بك المحامي، تحقيق: الدكتور إحسان حقي، دار النفائس، الطبعة العاشرة: 1427 هـ – 2006 م، ص
تاريخ الدولة العثمانية، بإشراف روبير مانتران: