حلويات المولد النبوي فاسدة
يستغل تجار مصانع بير السلم حاجة الأسر الفقيرة الى الفرحة في ذكرى المولد النبوي الشريف وشراء الحلويات كباقي الأسر المتيسرة وذلك في بيع حلويات منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي مما يتسبب في أضرار بالغة لأطفالهم وانتقالهم الى المستشفيات لإصابتهم بالعديد من الأمراض وعلى رأسها التسمم الغذائي والتلبك المعوي.
وفي كل ذلك يغيب دور جهاز حماية المستهلك في الرقابة على تلك المصانع التي تغرق السوق بالسلع الفاسدة مما يتسبب في العديد من الأمراض للمواطنين.
ويقول محمد سامي مدير أحد المحلات في الدقي، إن الإقبال هذا العام بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف ضعيف مع ارتفاع أسعار الخامات، رغم أن السكر لم يرتفع سعره.
وأكد سامي أن العرائس والتحف الصينية من الجمل والحصان وألعاب المولد المصنوعة من السكر هي الأكثر رواجًا إرضاء للأطفال، مشيرًا إلى ارتفاع الأسعار إلى 40% عن العام الماضي.
وأضاف “يوجد زبائن تنظر إلى فاترينات العرض والأسعار من الخارج ولا تدخل للشراء، لذلك قللنا الكمية المصنعة اكتفاء بحجم الطلبيات الضعيفة، وحاولنا أن نصل إلى أسعار متوسطة في المولد النبوي الشريف لإرضاء جميع الأذواق، فتوجد علبة لوكس بسعر 110 جنيهات وتوجد علبة بسعر 11 جنيها تحتوي على قرص حمص وسمسمية وعلف كيزان ومقصوصة وفولية وسميمية وفندام فواكه ودومية فول سوداني وغيره”.
وأكد التجار أن العرائس “الملفوفة بالعلم المصري” تسمى باسم “صافيناز” ويرغبها فقط الأطفال وسميت بهذا الاسم “عشان ملفوفة بعلم مصر، حيث ارتبط لف العلم بالراقصة الشهيرة صافيناز ورقصها بالعلم”.
من جهة أخرى تفاوتت أسعار حلوى المولد النبوي الشريف هذا العام من منطقة لأخرى، ويرجع ذلك إلى هامش الربح التجاري وجودة الحلوى، كما تراوحت أسعار عروسة المولد ما بين 10 جنيهات ومائتي جنيه؛ وذلك حسب حجم العروسة والمادة المصنوعة منها.
يذكر أن وزارة التموين أعلنت مؤخرًا عن دعمها للمواطن البسيط في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من خلال طرح حلوى المولد النبوي الشريف في كافة المنافذ التابعة للمجمعات الاستهلاكية بتخفيضات تصل إلى 20%، حرصًا مساهمة منها في الاحتفال ومراعاة محدودي الدخل.