خبراء: قد نشاهد قريبًا انخراط تركيا في عملية الرقة السورية
رأى خبراء ومحللون عسكريون أن الوقت ما زال مبكرًا للبت في الأطراف التي ستشارك في معركة السيطرة على مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم الدولة "داعش"، رغم الإعلان الأمريكي عن تسليح الوحدات الكردية، كما رجّحوا دخول تركيا إلى المعركة من منطقة تل أبيض (شمال الرقة).
المحلل العسكري السوري، العميد أحمد الرحال، قال خلال حديثه لموقع "عربي21"، أنه ما زال من المبكر البت في الأطراف التي ستشارك في معركة الرقة، رغم الإعلان الأمريكي عن تسليح الوحدات الكردية
وأضاف: "لا زالت الأمور غير واضحة بعد، وخصوصا مع وجود تحركات تركية عالية المستوى، في مقدمتها زيارة الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) لواشنطن يوم الثلاثاء".
وألمح رحال إلى أن هناك مساعي أمريكية قد تثمر بإعلان قوات سوريا الديمقراطية عن تخلي مكونها الرئيس، الوحدات الكردية، "عن مرجعيتها العمالية الكردستانية التركية، تمهيداً للتوصل إلى صيغة حل وسطية مع تركيا"، وقال: "قد نشاهد في القريب انخراط تركيا في معركة الرقة".
ومع تشديده على أهمية معركة الرقة، لأنها المدينة السورية الأخيرة التي يسيطر التنظيم على كامل رقعتها العمرانية، يقول رحال: "قد تكون المعركة سهلة، فالأنباء غير المؤكدة تتحدث عن مغادرة قادة التنظيم الرقة، وبقاء أعداد قليلة من عناصر التنظيم داخلها"، كما قال.
بدوره، قال المحلل السياسي بسام حجي مصطفى إن معركة الرقة جزء من معركة كبيرة تهدف إلى طرد التنظيم من مناطق الجزيرة السورية بشكل متزامن، من الرقة إلى الميادين والبوكمال في دير الزور، بحسب "عربي21".
وأضاف حجي مصطفى: "الولايات المتحدة تهدف إلى السيطرة على كل هذه المنطقة الاستراتيجة لأسباب سياسية وعسكرية واقتصادية، والأداة المعتمدة حتى الآن لتحقيق ذلك، كما يتضح، هي قوات سوريا الديمقراطية".
وأشار حجي مصطفى إلى التحضيرات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة على الحدود العراقية السورية، لفتح معارك تنطلق من البادية السورية صوب مدينتي دير الزور والرقة، معتمدة على بعض فصائل المعارضة.
وبالعودة إلى الرقة، لفت حجي مصطفى إلى أن الولايات المتحدة ستكثف من حضور مقاتلاتها الجوية وستزيد من عدد قواتها البرية لقيادة المعركة، تحت ستار قوات سوريا الديمقراطية، وفق تقديره.
وعند مقارنة معركة الرقة بالموصل، قال حجي مصطفى: "نستطيع القول بأن التجاذبات السياسية للأطراف المشاركة بمعركة الموصل هي المسؤولة عن تأخير الحسم هناك"، مضيفا: "الأطراف متفقة شكلا على قتال التنظيم".
وأوضح أنه "في الرقة؛ التنظيم منهك بعد خسارات متتالية في ريفي الرقة وحلب، وهو غير قادر على الصمود بمعركة، وعدد قواته داخل الرقة لا يزيد عن 3 آلاف مقاتل"، على حد قوله.
ومثل رحال، لم يستبعد حجي مصطفى دخول تركيا إلى معركة الرقة من منطقة تل أبيض (شمال الرقة)، في حال تم التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة، أثناء زيارة الرئيس التركي لواشنطن.
رأى خبراء ومحللون عسكريون أن الوقت ما زال مبكرًا للبت في الأطراف التي ستشارك في معركة السيطرة على مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم الدولة "داعش"، رغم الإعلان الأمريكي عن تسليح الوحدات الكردية، كما رجّحوا دخول تركيا إلى المعركة من منطقة تل أبيض (شمال الرقة).
المحلل العسكري السوري، العميد أحمد الرحال، قال خلال حديثه لموقع "عربي21"، أنه ما زال من المبكر البت في الأطراف التي ستشارك في معركة الرقة، رغم الإعلان الأمريكي عن تسليح الوحدات الكردية
وأضاف: "لا زالت الأمور غير واضحة بعد، وخصوصا مع وجود تحركات تركية عالية المستوى، في مقدمتها زيارة الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) لواشنطن يوم الثلاثاء".
وألمح رحال إلى أن هناك مساعي أمريكية قد تثمر بإعلان قوات سوريا الديمقراطية عن تخلي مكونها الرئيس، الوحدات الكردية، "عن مرجعيتها العمالية الكردستانية التركية، تمهيداً للتوصل إلى صيغة حل وسطية مع تركيا"، وقال: "قد نشاهد في القريب انخراط تركيا في معركة الرقة".
ومع تشديده على أهمية معركة الرقة، لأنها المدينة السورية الأخيرة التي يسيطر التنظيم على كامل رقعتها العمرانية، يقول رحال: "قد تكون المعركة سهلة، فالأنباء غير المؤكدة تتحدث عن مغادرة قادة التنظيم الرقة، وبقاء أعداد قليلة من عناصر التنظيم داخلها"، كما قال.
بدوره، قال المحلل السياسي بسام حجي مصطفى إن معركة الرقة جزء من معركة كبيرة تهدف إلى طرد التنظيم من مناطق الجزيرة السورية بشكل متزامن، من الرقة إلى الميادين والبوكمال في دير الزور، بحسب "عربي21".
وأضاف حجي مصطفى: "الولايات المتحدة تهدف إلى السيطرة على كل هذه المنطقة الاستراتيجة لأسباب سياسية وعسكرية واقتصادية، والأداة المعتمدة حتى الآن لتحقيق ذلك، كما يتضح، هي قوات سوريا الديمقراطية".
وأشار حجي مصطفى إلى التحضيرات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة على الحدود العراقية السورية، لفتح معارك تنطلق من البادية السورية صوب مدينتي دير الزور والرقة، معتمدة على بعض فصائل المعارضة.
وبالعودة إلى الرقة، لفت حجي مصطفى إلى أن الولايات المتحدة ستكثف من حضور مقاتلاتها الجوية وستزيد من عدد قواتها البرية لقيادة المعركة، تحت ستار قوات سوريا الديمقراطية، وفق تقديره.
وعند مقارنة معركة الرقة بالموصل، قال حجي مصطفى: "نستطيع القول بأن التجاذبات السياسية للأطراف المشاركة بمعركة الموصل هي المسؤولة عن تأخير الحسم هناك"، مضيفا: "الأطراف متفقة شكلا على قتال التنظيم".
وأوضح أنه "في الرقة؛ التنظيم منهك بعد خسارات متتالية في ريفي الرقة وحلب، وهو غير قادر على الصمود بمعركة، وعدد قواته داخل الرقة لا يزيد عن 3 آلاف مقاتل"، على حد قوله.
ومثل رحال، لم يستبعد حجي مصطفى دخول تركيا إلى معركة الرقة من منطقة تل أبيض (شمال الرقة)، في حال تم التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة، أثناء زيارة الرئيس التركي لواشنطن.