غير مصنف

خليها خاتم في اصباعك وتجنبي شرها.. دليلك الكامل لتطويع حماتك

 

من المعروف أن معظم الفتيات المقبات على الزواج يكون لديهن هاجس وخوف كبيرين من الصورة المرسومة في ذهنها عن الحماة التي تتربص لزوجة إبنها والتي تريد أن توقع بها في كل صغيرة وكبيرة، وعلى الرغم من أن أكثر هذه التخوفات أكاذيب وخزعبلات لا أساس لها من الصحة، إلا أنه يلا يمكن نكران أن هناك قلة قليلة من الحموات اللاتي يتربصن بزوجات أبنائهن.

 

صورة مغلوطة

 

ويؤكد الخبراء في مجال العلاقات الزوجية والطب النفسي أن الشائعات المتداولة بشأن الحموات المتربصات بزوزجات أبنائهن أمر غير موجود في الواقع، فلم تعد الحماة اليوم تفكر في كيفية إيذاء زوجة ابنتها أو تتحين لها الفرص من أجل الإياقع بها كما كنا نسمع في الماضي.

حموات لذيذات

ولأن الأمر أصبح مختلفا بالفعل، هناك بعض الحموات التي من الممكن أن نطلق عليهن “الحموات اللذيذات” أصحاب الروح المرحة الذين يفضلن أن تربطهن علاقة طيسبة مع زوجات أبنائهن، حيث أننا نجدهن هن اللاتي يبادرن بالود تجاه زوجات أبنائهن، حتى أننا نجد هؤلاء الزوجات لا يكدن يصدقن أنفسهن من أن الحموات دائما متسلطات ولا يردن التقرب من زوجات أبنائهن.

 

 

فلتكن فكرتك عنها طيبة

 

حاولي أيتها الفتاة العزيزة المقبلة على الزواج أو أنت أيتها المتازوجة أن تكون فكرتك عن حماتك طيبة لا تنظر اليها على أنها المصدر الوحيد لإقلاقك وإزعاجك،  فليست الحماة في الواقع كذلك، ولك أن تعلمي أنها هي المفتاح الأول وقد يكون الوحيد للوصول لقلب زوجك وعائلته.

بادري بالود والهدايا

وقبل أن تبادر أم زوجك بالمعاملات الطيبة نحوك، بادري أنت نحوها بالمعاملات الطيبة وكوني صديقة صدوقة لها تفضل دائما أن تبادر حماتها بالود تارة وبالهدايا تارة أخرى حتى يكون هناك رباط من الود يجمع بين الاثنين، ولا تنظري اليها دائما على أنها مصدر للقلق والكوارث.

 

كوني ذكية

 

تنشأ الصداقة عندما يشعر الطرفان بأن الزوجة لها حقوق مشتركة في هذا الرجل، فإذا شعرت الأم بأن هذه الزوجة سوف تستحوذ على تفكير ابنها الذي ظلّت تربّيه طول السنوات الماضية، تتوتر داخلياً ولا إرادياً من هذه العلاقة، وتصبح مشاعرها اتجاه الزوجة سلبية، ولو كانت هذه الزوجة ذكية وأشعرتها بكيانها كأم وأوضحت لها أنها سعيدة مع ابنها بفضل تربيتها الناجحة له، وأنها علمته كيف يحترم المرأة ويعاملها، تهدأ الأم وتقترب أكثر من زوجة الابن.

 

اشياء بسيطة

 

هناك اشياء بسيطة من الممكن أن تفعلها الزوجة تجاه ام زوجها كفيلة ان تجعل الحب والاحترام دائم بينهما مثل ان تود ام الزوج دائما حتى لو بدون الزوج عن طريق الزيارات و المكالمات الهاتفية .. وتعين الزوج على بر أهله .. تتذكر مواعيد هامة للحماة كعيد ميلادها وعيد الام وتهاديها كما علمنا رسولنا الشريف : تهادوا تحابوا، تشارك الحماة فى مناقشات كلامية او فى مواضيع غير خاصة كشراء ملابس او شىء لطفلها فالمشاركة تخلق جو من الألفة بينهم ،لا تشتكى للزوج من أمه وتخلق جوا من المشاكل، بمعنى لا تدقق على الاشياء التي تضايقها من الأم، مادام بسيطة لا تستحق، تتعامل جيدا مع غيرة أم الزوج عليه .. فلا تسعى لاثارة غيرتها .. كأنثى وأم على ابنها .. بالدلال عليه امامها طول الوقت وتبالغ فى اظهار حبها له امامها.

 

 

 

 اشعريها بالحب

 

حاولي أن تشعري أم زوجك من البداية بالحب والود، فادعي أمّ زوجك المستقبليّة إلى الغداء أو إلى التّسوّق، قولي لها إنّك تحبّين ابنها وإنّه يعني العالم بالنسبة إليك ودلّليها لأنّها ربّت شخصاً كهذا. اعرفي ما هي المشكلة فلعلّها خائفة من فقدانه وذكّريها بأنّها ستحظى بابنه دائماً ووضّحي لها أنّك ستحترمينها واطلبي منها مساعدتك في أمور الزّفاف.

 

اهتمي بالمناسبات

 

بعد الزواج عليك أن تحتفلي بالعطلات وأعياد الميلاد وعيد الأمّهات مع أمّ زوجك. إنّها شخصٌ مهمّ جداً لزوجك وستصبح شخصاً مهمّاً بالنسبة إليك، تكلّمي عنها بطريقة جيّدة أمام الآخرين.

 

أبقي الأمل في قلبك وكوني إيجابيّة في ما يخصّ أمّ زوجك ولا تختلفي معها، وتذكّري: بالدّبلوماسيّة والحبّ والذكاء تحصلين على كلّ ما تبغينه.

 

 

لا تتشاجري مع زوجك

 

 

 

لا تتشاجري مع زوجك أمام والدته أو أبويها، إذا كنت تشعرين باقتراب تصاعد قضايا ساخنة، ناقشي الأمر معه قبل زيارة الأهل بحيث تنتهي من كل المشاكل لاحقا، ويمكنك بهذه المناسبة أن تضعي كلمات سر يفهمها زوجك وأنت فقط حول المواضيع الشائكة.

 

زوريها بإستمرار

 

حاولي أن تنوعى فى أوقات زيارتك لحماتك، فلا تعوديها على ميعاد معين كيوم الخميس أو الجمعة، لأنه مع الوقت ستصبح زيارتك لها زيارة متوقعة وروتينية، غيرى من أوقات الزيارة لتشعريها بحبك لها وإنك تزورينها للإطمئنان عليها وليس لانه موعد إلزامى.

 

لا تكوني تصادمية

 

من الذكاء معرفة الوقت اللازم السكوت فيه حتى لا يحدث التصادم بينك وبين حماتك، فمثلاً قد تقول كلمة لا تعجبك أو رأياً مخالف لرأيك، فعند شعورك أن كلامك قد يضايقها إلتزمى السكوت كى لا تحدث فجوة بينكما، إستمعى لها جيداً وناقشيها بهدوء وأدب ولا تشعريها إنك تفرضى رأيك مهما كان، بل شاركيها الرأى.

 

تحدثي عن مميزات زوجك

 

لا تشتكى من صفات أو معاملة زوجك أمامها أبدًا، وحاولى أن تجدى حلول مشاكلك مع زوجك فى بيتكما وليس خارجه، وتذكرى بمدح صفات زوجك وطباعه، وانسي عيوبه قليلآ أمامها، وإذا لاحظت إحدى الصفات المتواجدة فى حماتك وزوجك فلا تخجلى بالبوح بها، وأن تقولى لها بأن تلك الصفة الجميلة قد ورثها زوجك عنها، وإذكرى حسن تربيتها له، ولا تتغاضي عن الإستفادة منها فى تربيه أولادك فيما بعد، فهذا سيجعلها أكثر تقربآ وحبآ لك.

 

أشركيها مع عائلتك

 

إجعلى حماتك تشاركك فى الكثير من أحداث العائلة الهامة كإختيار إسم الطفل أو المدرسة التى سيلتحق بها أو كمناسبة هامة كنجاح طفلك فى المدرسة مثلا، فالأحفاد دائمًا ما يمثلون شيئًا كبيرًا فى حياة أجدادهم، فلا تنسى توعية أولادك دائمآ بأهمية الجدة ودورها فى حياتهم.

 

 

إجعليها تثق بك

 

عند شعورك بالتقرب منها، إبدأى فى جذبها لك بسردك لها بعض أسرارك الخاصة وإجتنبى الحديث عن اسرارك مع زوجك مهما كان، حينها ستشعر إنك تثقين فيها، ولهذا ستبدأ هى أيضآ بسرد أسرارها لك، كونى على وعد منها إنك لن تقولى هذه الأسرار لأولادك ولا حتى لزوجك، وإنها يمكنها الوثوق بك وأن تكونا مخبأ لأسراركما الشخصية، فإذا وقعت فى إحدى المشاكل قدمى لها ما تحتاج من مساعدة ولا تقولى لزوجك عن المشكلة وأتركيها هى من تقول له بنفسها فيما بعد إذا أرادت ذلك.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...