داعش واستراتيجة “البراعم”.. معركة خاسرة

 

أمس الأول الثلاثاء نفذ طفل لا يتجاوز 14 عام، عملية انتحارية جديدة بالانغماس وسط قوات البيشمركة  بسيارة مفخخة، خلال معارك التنظيم الخاسرة التي يقودها في سهل نينوي غرب مدينة الموصل. الطفل الذي كناه التنظيم بـ " ابو هاجر العجيلي"، لحق بآخر يدعى سلطان العراقي، نفذ عملية قبله بعدة أيام تحديادً في 9 اغسطس، ضد الجيش العراقي بالقرب من مدينة بيجي، في محافظة صلاح الدين. 

فيما ننتظر 1400 طفل يدفع بهم التنظيم واحد تلو الآخر في تلك العمليات الانتحارية، طبقاً لما أكده حسين قائدي، مسئول مكتب المختطفين الإيزيديين، في تصريحات سابقة له، مشيراً إلى أن التنظيم يدربهم حالياً ليدفع بهم في العمليات الانتحارية.

وتعود استراتيجية التضحية بالأطفال في معركة خاسرة، للحفاظ على ما تبقى من الجنود إلى الزعيم النازي هتلر، الذي كون جيش من الاطفال ودفع بهم في الحرب العالمية الثانية، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور للطفل الانتحاري الداعشي الأخير، ولجيش هتلر من الاطفال وهم يرتدون الملابس العسكرية ويقف أمامهم، وقالت صفحة "موصليون": الأطفال هم اخر اسلحة الطغاة المهزومين،  فهذا 

أحد انتحاري داعش الذين هاجم بهم قوات البيشمركة  لا يتجاوز عمره 14 عام، هل هذا هو جيش الخلافة الذي كانوا يتوعدون به القوات الامنية التي تحاصر الموصل، هذا يذكرنا بكتائب شبيبة هتلر التي زج بهم هتلر في اخر ايام الحرب العالمية الثانية بعد ان انهارت جيوشه النظامية، وهذا هو حال كل الطغاة المهزومين في اخر ايامهم.

ويعود اعتماد داعش على الاطفال إلى سببين الأول عسكري، والذي يتمثل في عدم غلق أبواب الهجرة أمام التنظيم من اوربا وامريكا  وتشديد تركيا  الرقابة على حدودها التي كانت مفتوحة ومثلت البوابة الرئيسية للمهاجرين، وهو ما عبر عنه أبو محمد العدناني، المتحدث الرسمي للتنظيم، في التسجيل الصوتي الذي بثه قبيل رمضان الماضي وخاطب المتعاطفين مع التنظيم قائلاً إذا اغلقوا عليكم أبواب الهجرة، فاثيروا الرعب في نفوسهم من مواضكم. ذلك الخطاب الذي مثل اول اعتراف رسمي لداعش بفقد قدرتها على استقبال مجاهدين جدد، ومن ثم بات ما تحت أيديها من ناضجين مخزونها الاستراتيجي الوحيد لعمليات القتال والكر والفر، ومن ثم فالتضحية بهم في عمليات انتحارية لن يصبح بالسهولة التي كان بها من قبل، ومن هنا تزايد الاعتماد على مخزون الاطفال.

ذلك بخلاف السبب الأهم "النفسي"، والمتمثل في سهولة اقناع الاطفال بالإقدام على تلك العمليات، وضمان عدم تراجعهم على عكس الناضجين، وفسرت هبة عيسوي، استاذة الطب النفسي بطب عين شمس وزميلة الجمعية الأمريكية لطب نفسي الأطفال والمراهقين، أن الأطفال لديهم سمات تتلائم مع تلك العمليات أكثر مع الناضجين، وهي الرغبة في التقليد، فالأطفال في المرحلة من سبعة سنوات إلى ثماني عشر عام يسعون إلى تقليد الكبار ويشعرون بذلك أنهم لم يعودوا اطفال وأنهم يلقون تقديراً من الآخرين، مشيرة إلى أن التنظيم يلعب على تلك النقطة جيداً، ويبالغ في تقدير هؤلاء الأطفال، ويقدم لهم العديد من الرسائل المبالغة لتقدير الذات، من قبيل أنكم ابطال وافضل المجاهدين في العالم وستدخلون الجنة وتنعمون فيها.

أمس الأول الثلاثاء نفذ طفل لا يتجاوز 14 عام، عملية انتحارية جديدة بالانغماس وسط قوات البيشمركة  بسيارة مفخخة، خلال معارك التنظيم الخاسرة التي يقودها في سهل نينوي غرب مدينة الموصل. الطفل الذي كناه التنظيم بـ " ابو هاجر العجيلي"، لحق بآخر يدعى سلطان العراقي، نفذ عملية قبله بعدة أيام تحديادً في 9 اغسطس، ضد الجيش العراقي بالقرب من مدينة بيجي، في محافظة صلاح الدين. 

فيما ننتظر 1400 طفل يدفع بهم التنظيم واحد تلو الآخر في تلك العمليات الانتحارية، طبقاً لما أكده حسين قائدي، مسئول مكتب المختطفين الإيزيديين، في تصريحات سابقة له، مشيراً إلى أن التنظيم يدربهم حالياً ليدفع بهم في العمليات الانتحارية.

وتعود استراتيجية التضحية بالأطفال في معركة خاسرة، للحفاظ على ما تبقى من الجنود إلى الزعيم النازي هتلر، الذي كون جيش من الاطفال ودفع بهم في الحرب العالمية الثانية، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور للطفل الانتحاري الداعشي الأخير، ولجيش هتلر من الاطفال وهم يرتدون الملابس العسكرية ويقف أمامهم، وقالت صفحة "موصليون": الأطفال هم اخر اسلحة الطغاة المهزومين،  فهذا 

أحد انتحاري داعش الذين هاجم بهم قوات البيشمركة  لا يتجاوز عمره 14 عام، هل هذا هو جيش الخلافة الذي كانوا يتوعدون به القوات الامنية التي تحاصر الموصل، هذا يذكرنا بكتائب شبيبة هتلر التي زج بهم هتلر في اخر ايام الحرب العالمية الثانية بعد ان انهارت جيوشه النظامية، وهذا هو حال كل الطغاة المهزومين في اخر ايامهم.

ويعود اعتماد داعش على الاطفال إلى سببين الأول عسكري، والذي يتمثل في عدم غلق أبواب الهجرة أمام التنظيم من اوربا وامريكا  وتشديد تركيا  الرقابة على حدودها التي كانت مفتوحة ومثلت البوابة الرئيسية للمهاجرين، وهو ما عبر عنه أبو محمد العدناني، المتحدث الرسمي للتنظيم، في التسجيل الصوتي الذي بثه قبيل رمضان الماضي وخاطب المتعاطفين مع التنظيم قائلاً إذا اغلقوا عليكم أبواب الهجرة، فاثيروا الرعب في نفوسهم من مواضكم. ذلك الخطاب الذي مثل اول اعتراف رسمي لداعش بفقد قدرتها على استقبال مجاهدين جدد، ومن ثم بات ما تحت أيديها من ناضجين مخزونها الاستراتيجي الوحيد لعمليات القتال والكر والفر، ومن ثم فالتضحية بهم في عمليات انتحارية لن يصبح بالسهولة التي كان بها من قبل، ومن هنا تزايد الاعتماد على مخزون الاطفال.

ذلك بخلاف السبب الأهم "النفسي"، والمتمثل في سهولة اقناع الاطفال بالإقدام على تلك العمليات، وضمان عدم تراجعهم على عكس الناضجين، وفسرت هبة عيسوي، استاذة الطب النفسي بطب عين شمس وزميلة الجمعية الأمريكية لطب نفسي الأطفال والمراهقين، أن الأطفال لديهم سمات تتلائم مع تلك العمليات أكثر مع الناضجين، وهي الرغبة في التقليد، فالأطفال في المرحلة من سبعة سنوات إلى ثماني عشر عام يسعون إلى تقليد الكبار ويشعرون بذلك أنهم لم يعودوا اطفال وأنهم يلقون تقديراً من الآخرين، مشيرة إلى أن التنظيم يلعب على تلك النقطة جيداً، ويبالغ في تقدير هؤلاء الأطفال، ويقدم لهم العديد من الرسائل المبالغة لتقدير الذات، من قبيل أنكم ابطال وافضل المجاهدين في العالم وستدخلون الجنة وتنعمون فيها.

 

أمس الأول الثلاثاء نفذ طفل لا يتجاوز 14 عام، عملية انتحارية جديدة بالانغماس وسط قوات البيشمركة  بسيارة مفخخة، خلال معارك التنظيم الخاسرة التي يقودها في سهل نينوي غرب مدينة الموصل. الطفل الذي كناه التنظيم بـ " ابو هاجر العجيلي"، لحق بآخر يدعى سلطان العراقي، نفذ عملية قبله بعدة أيام تحديادً في 9 اغسطس، ضد الجيش العراقي بالقرب من مدينة بيجي، في محافظة صلاح الدين. 

فيما ننتظر 1400 طفل يدفع بهم التنظيم واحد تلو الآخر في تلك العمليات الانتحارية، طبقاً لما أكده حسين قائدي، مسئول مكتب المختطفين الإيزيديين، في تصريحات سابقة له، مشيراً إلى أن التنظيم يدربهم حالياً ليدفع بهم في العمليات الانتحارية.

وتعود استراتيجية التضحية بالأطفال في معركة خاسرة، للحفاظ على ما تبقى من الجنود إلى الزعيم النازي هتلر، الذي كون جيش من الاطفال ودفع بهم في الحرب العالمية الثانية، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور للطفل الانتحاري الداعشي الأخير، ولجيش هتلر من الاطفال وهم يرتدون الملابس العسكرية ويقف أمامهم، وقالت صفحة "موصليون": الأطفال هم اخر اسلحة الطغاة المهزومين،  فهذا 

أحد انتحاري داعش الذين هاجم بهم قوات البيشمركة  لا يتجاوز عمره 14 عام، هل هذا هو جيش الخلافة الذي كانوا يتوعدون به القوات الامنية التي تحاصر الموصل، هذا يذكرنا بكتائب شبيبة هتلر التي زج بهم هتلر في اخر ايام الحرب العالمية الثانية بعد ان انهارت جيوشه النظامية، وهذا هو حال كل الطغاة المهزومين في اخر ايامهم.

ويعود اعتماد داعش على الاطفال إلى سببين الأول عسكري، والذي يتمثل في عدم غلق أبواب الهجرة أمام التنظيم من اوربا وامريكا  وتشديد تركيا  الرقابة على حدودها التي كانت مفتوحة ومثلت البوابة الرئيسية للمهاجرين، وهو ما عبر عنه أبو محمد العدناني، المتحدث الرسمي للتنظيم، في التسجيل الصوتي الذي بثه قبيل رمضان الماضي وخاطب المتعاطفين مع التنظيم قائلاً إذا اغلقوا عليكم أبواب الهجرة، فاثيروا الرعب في نفوسهم من مواضكم. ذلك الخطاب الذي مثل اول اعتراف رسمي لداعش بفقد قدرتها على استقبال مجاهدين جدد، ومن ثم بات ما تحت أيديها من ناضجين مخزونها الاستراتيجي الوحيد لعمليات القتال والكر والفر، ومن ثم فالتضحية بهم في عمليات انتحارية لن يصبح بالسهولة التي كان بها من قبل، ومن هنا تزايد الاعتماد على مخزون الاطفال.

ذلك بخلاف السبب الأهم "النفسي"، والمتمثل في سهولة اقناع الاطفال بالإقدام على تلك العمليات، وضمان عدم تراجعهم على عكس الناضجين، وفسرت هبة عيسوي، استاذة الطب النفسي بطب عين شمس وزميلة الجمعية الأمريكية لطب نفسي الأطفال والمراهقين، أن الأطفال لديهم سمات تتلائم مع تلك العمليات أكثر مع الناضجين، وهي الرغبة في التقليد، فالأطفال في المرحلة من سبعة سنوات إلى ثماني عشر عام يسعون إلى تقليد الكبار ويشعرون بذلك أنهم لم يعودوا اطفال وأنهم يلقون تقديراً من الآخرين، مشيرة إلى أن التنظيم يلعب على تلك النقطة جيداً، ويبالغ في تقدير هؤلاء الأطفال، ويقدم لهم العديد من الرسائل المبالغة لتقدير الذات، من قبيل أنكم ابطال وافضل المجاهدين في العالم وستدخلون الجنة وتنعمون فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...