الجهاد فرفشة هذا ما يمكن أن يقال على تنظيم داعش وعلاقته بالنساء، بعد ما تردد عن جهاد النكاح المنتشر بين أعضاء هذا التنظيم وما تتناقله وسال الإهعلام عن هذا التنظيم.
وتتعدد جرائم التنظيم ضد النساء فهناك نساء للبيع في سوق السبايا، وأخريات يتم توزيعهن على أمراء التنظيم الإرهابي، وغيرهن يتم قتلهن لرفضهم ممارسة جهاد النكاح، هذا ما تعيشه النساء في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، حيث حدد التنظيم الإرهابي مهر النساء في محافظة “نينوى” العراقية بمبلغ مليون ونصف مليون دينار، متوعداً المخالف بالجلد 30 جلدة، وصلب كل رجل دين يقوم بإبرام عقود الزواج خارج محكمتهم في المحافظة، كما عرض التنظيم نساء الطوائف للبيع في أسواق نينوي، واحتفظ بالجميلات منهن للزواج بأمراء التنظيم.
وكان مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية قد اصدر مؤخرا تقريرا رصد فيه مخالفات تنظيم الدولة الإسلامية داعش لأحكام الإسلام ومبادئه بشكل عام، ومعاملته للنساء بشكل خاص.
وقال المرصد في تقريره الذي صدر مؤخرا، إن الإسلام حث على معاملة الأسرى معاملة كريمة من دون اعتبار لاختلاف الدين أو الجنس، موضحا أن داعش قتل وسبى النساء واستعبدهن، وأعاد بذلك إحياء الرق ليخرق كل المواثيق الدولية.
وأضاف المرصد أن داعش حوّل النساء إلى “عبيد جنس” يتم بيعهن “لمن يدفع أكثر”، مشيرا إلى أن التنظيم المتشدد يستغل المرأة لتحقيق أهداف لا تمت للإسلام بصلة.
ووصف المرصد في تقريره داعش والتنظيمات المماثلة بأنها شاذة فكريا ومنحرفة عقائديا وإنسانيا.