داعش يغير قاعدة “باقية وتتمدد”

"من باقية وتتمدد إلى باقية فقط ثم اصبروا واحتسبوا فإنما هو بلاء من الله" هكذا تبدل الخطاب الداعشي على مدار العامين الماضيين ،  ليعكس الهزائم التي تعرض لها التنظيم، والتي تعامل معها في البداية بمبدأ الإنكار ثم حاول استيعابها مستثمراً احاديث وآيات الصبر، وهو الحديث الذي بات قاصراً على استيعاب الهزائم المتتالية فلجأ التنظيم إلى حديث القوة الخرافية التي تواجه والتي لا حصانه منها إلا بالله "الجن".

حديث واحد تداولته كافة قنوات عناصر التنظيم على موقع التلجرام عن الجن الذي يسخره اعدائهم لمعاونتهم على القتال، لاسيما في سوريا، فنشرت قناة "قرع السيوف": المعركة بين اولياء الله واولياء الشيطان طويلة وبكل النواحي، معركة دينية وروحية وعسكرية وإعلامية، الله الله بالرقية يا اخواني، حصنوا انفسكم بظهر الغيب، اخي في ارض الشام يقول أنهم يتحصنون بشكل مستمر وأنهم في المعارك تكثر عليهم الشياطين، وأن عدوهم يستخدم السحر في المعارك، وأن بعض الاخوة يقصر في التحصين فيجد أن سلاحه يتعطل وأنه لا يلبي بلاء حسن في المعارك.

وقالت قناة "نيار":  المعركة بين أمة الإسلام وأمم الكفر قاطبة من حن وأنس، وايضاً أرض المناصرة والإعلام لا تخلو من الشياطين والمعركة حامية، كان الشيخ اسامة بن لادن يقول أنه يجدد تحصينه كل 10 دقائق.

ومن جهة اخرى دعت القناة إلى نشر شائعات عن معارك وهمية في لنشر الذعر وتحقيق انتصار معنوي للتنظيم مع حالات الاستنفار الأمني خوفاً منه، قائلة : فكرة مناصرة بفتح حسابات بشكل اجنبي ونشر الاشاعات او التهديدات في الهاشتاجات الأوربية، تغريدات بلغات مختلفة على حسب الهاشتاج، نشر صور مصممة تحمل تهديد لرعايا الصليب، نشر اشاعات بنوايا على عمليات في اماكن معلومة حيث ستكثر البلاغات الأمنية عندهم مما يؤدي إلى رفع حالة التأهب، ونشر محادثات وهمية تحمل التهديد والتخطيط لعمليات إرهابية مما يثير صدق الإشاعات وهكذا، داعين كافة مناصريهم إلى العمل بها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...