داوود أوغلو vs أردوغان الديكتاتور يهزم الفيسلسوف

 

كان نبأ استقالة رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو متوقعا من جانب البعض لكنه لم يكن متوقعاً من جانب البعض الآخر، فالفسلسوف والمنظر التركي وجد نفسه في نظرية صعبة بينن الاستمرار على رأس سلطة مغتصبة من جانب ديكتاتور يدعى رجب طيب أردوغان، فقرر ألا تهزمه مبادؤه هي الأخرى وتتخلى عنه فقرر أن يتنحى تاركاً الساحة خاوية على عروشها الى أقوى رجل في الشرق الأوسط الآن "رجب طيب أردوغان.

حسابات فلسفية معقدة

 

وأصبحت الحسابت الفلسفية التي يتمتع بها  داىوود اوغلو لا تقوى على الحسابات البراجماتية المتسلطة التي يتمتع بها أردوغان فقرر أن تكون في النهاية الخلاص.

الشارع التركي

ويدور في الشارع التركي الحديث بشأن خلاف بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو بسبب "النظام الرئاسي" وطريقة التعامل مع "النواب الموالين للأكراد"، فيما تتجه الأمور لصراع مباشر بين مراكز القوى التابعة للحليفين القدامى.

 

وتأكدت هذه التكهنات في الآونة الأخيرة، عندما قال ناسوهي غونغور، وهو كاتب عمود صحافي مقرب من أردوغان، في برنامج تلفزيوني مباشر"إن الوقت قد حان لرحيل أحمد داوود أوغلو، لأنه يمنع انتقال تركيا إلى نظام رئاسي، وبالتالي يمنع البلاد من المضي قدماً".

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...