دبلوماسية الكذب تنكشف: بعد تونس.. الجزائر تصفع طهران وتنفي تصريحات وزير ثقافة إيران

حظيت زيارة وزير الثقافة الإيراني لتونس والجزائر بتغطية إعلامية كبيرة من قِبل إعلام الملالي؛ وهو ما يعني بوضوح حجم العزلة الكبيرة التي باتت إيران تضيق بها. وبالرغم من الدجل الإيراني، والتزييف الذي هو عادة إعلامهم، خرجت تونس لتنفي كل تصريحات وزير الثقافة الإيراني، ثم ها هي الجزائر الآن تتبعها، وتصفع إيران وإعلامها مجددًا، وتنفي تصريحات وزير الثقافة الإيراني، الذي يبدو أنه متمرس في الكذب والتدليس؛ لتتحول الزيارة إلى كارثة دبلوماسية إيرانية جديدة.

حظيت زيارة وزير الثقافة الإيراني لتونس والجزائر بتغطية إعلامية كبيرة من قِبل إعلام الملالي؛ وهو ما يعني بوضوح حجم العزلة الكبيرة التي باتت إيران تضيق بها. وبالرغم من الدجل الإيراني، والتزييف الذي هو عادة إعلامهم، خرجت تونس لتنفي كل تصريحات وزير الثقافة الإيراني، ثم ها هي الجزائر الآن تتبعها، وتصفع إيران وإعلامها مجددًا، وتنفي تصريحات وزير الثقافة الإيراني، الذي يبدو أنه متمرس في الكذب والتدليس؛ لتتحول الزيارة إلى كارثة دبلوماسية إيرانية جديدة.

 

    وتبرأت الجزائر أمس الأحد من تصريحات نسبتها وسائل إعلام إيرانية لرئيس وزرائها عبدالمالك سلال، مفادها أن الأخير أكد اتفاق البلدين على مواجهة الفكر التكفيري في المنطقة، وذلك خلال استقباله وزير ثقافة طهران رضا أمير صالحي الأسبوع الماضي.

 

    ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن الناطق باسم الخارجية عبدالعزيز بن علي الشريف قوله إنه "تجدر الملاحظة بادئ ذي بدء أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإيرانية بخصوص فحوى المحادثات التي تمت خلال المقابلة، التي حظي بها وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني من قِبل السيد الوزير الأول رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، لا يعدو كونه نقلاً غير سليم، واستنتاجًا غير مطابق لحقيقة ما تم تداوله من مواضيع، وما ورد من تصريحات خلال هذا اللقاء".

 

 وأوضح أن اللقاء ارتكز فيه الحديث أساسًا على الأهمية التي يجب أن يوليها الطرفان (الجزائري والإيراني) للجوانب الثقافية من أجل توطيد علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدَيْن.

 

    والأربعاء الماضي قام وزير الثقافة الإيراني رضا أمير صالحي بزيارة إلى الجزائر، دامت يومين، التقى فيها مسؤولين عدة، في مقدمتهم رئيس الوزراء عبدالمالك سلال.

 

     وأكد بيان للحكومة الجزائرية حول اللقاء أنه "تناول التعاون الثقافي بين البلدَين، وسبل تعزيزه من خلال توقيع اتفاقية تعاون في مجال السينما بين المركز الوطني للسينما والسمعي البصري ومؤسسة الفارابي للسينما الإيرانية، وكذا مضاعفة اللقاءات الثقافية التي ينظمها البلدان".

 

    تطابق وجهات النظر

  من جهتها، تناقلت وسائل إعلام إيرانية مختلفة معلومات مفادها أن "اللقاء بين الرجلين أظهر تطابق وجهات النظر الإيرانية والجزائرية تجاه التهديدات التي يشكّلها الفكر المتطرف والتكفيري، وضرورة اعتماد الثقافة وسيلة أساسية في مواجهة هذا الفكر، وتكريس خطاب الاعتدال".

 

 كما نقلت عن صالحي تأكيده "وجود مساعٍ بين البلدين لإقامة تعاون في مجال محاربة الإرهاب والتطرف"، بشكل فُهم على أنه "انحياز لمواقف طهران التي تربطها علاقات متوترة مع دول عربية كثيرة في المنطقة، خاصة دول الخليج".

 

   

 وحسب الناطق باسم الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف، فإن "اللقاء كان فرصة لرئيس الوزراء ليعبر عن أمل الجزائر في أن تلعب إيران دورًا إيجابيًّا في محيطها ".

 

    وأوضح الشريف أن "موضوع مكافحة الإرهاب كان من بين أهم المحاور التي دار بشأنها الحديث خلال هذا اللقاء؛ إذ أكد الوزير الأول عزم الجزائر مواصلة سعيها لمحاربة هذه الآفة، والعمل على تنبيه شركائها بخطورتها على الأمن والاستقرار الدوليَّين، وضرورة تعبئة كل الطاقات الممكنة للتصدي لها واجتثاثها".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...