غير مصنف

دبي تستقبل 14.9 مليون سائح في عام 2016

ويساهم الأداء القوي للقطاع السياحي للإمارة، الذي تم تحقيقه في عام شهد فيه الاقتصاد العالمي اضطرابات وتحدّيات كثيرة في منح الزخم للوصول إلى الهدف المتمثل في استقبال 20 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2020، وبالتالي المساهمة بنسبة أكبر في الناتج المحلي الإجمالي لدبي. وهو ما يعزّز من مرونة وتنافسية القطاع السياحي. وتمكّنت دبي من توسيع حصتها في بعض الأسواق واستقطاب السيّاح من تلك الوجهات على الرغم من تأثر أكبر 3 أسواق رئيسية بالتقلبات العالمية غير المسبوقة، وحالة الحذر التي انتابت المستهلكين من شتى أنحاء العالم خلال عام 2016.     

وقال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة): "في ظل القيادة الحكيمة والدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كان عام 2016 علامة فارقة أخرى لقطاع السياحة والسفر في دبي، حيث قمنا بالتعامل بوعي واسع مع التحدّيات الإقليمية والعالمية، وتمكّنا من تسجيل نسبة نمو كبيرة على مدى السنوات الأربع الماضية وبضِعف متوسط معدلات نمو الأسواق العالمية. ومع استقبال 14.9 مليون سائح، فإنّ دبي تعزّز من مكانتها كرابع مدينة ضمن قائمة أبرز وجهات العالم استقطاباً للمسافرين الدوليين، الذين يتمتعون بمستويات عالية من الإنفاق، مع تأثير ذلك الإيجابي على الاقتصاد المحلي، ولاسيما مع احتلال دبي للمركز الأول كأكبر الوجهات السياحية في العالم من حيث معدل إنفاق الزوار الدوليين وذلك بالمقارنة مع أية وجهة منافسة أخرى". 

وأشار سعادته إلى أنه كدليل على فاعلية نهجنا للمحاور الثلاثة السابقة الذكر، شهدنا نمواً كبيراً وبنسبة 13 بالمائة في عدد السيّاح من جنوب آسيا، ولاسيما من الهند، وذلك على الرغم من قيامها بإلغاء العملات الكبيرة والضغط على النقد التي واجهها السوق الهندي. وقد حافظت المملكة العربية السعودية على مكانتها كأحد الأسواق الرئيسية التي ترفد دبي بالسيّاح. وفي حالة مماثلة، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانخفاض قيمة عملتها بنسبة 20 بالمائة، ولكن في المقابل سجّل عدد السيّاح ارتفاعاً بنسبة 5 بالمائة. كما شهد عام 2016 زيادة ملحوظة في عدد السيّاح من الصين وبنسبة 20 بالمائة ليتجاوز عددهم لأول مرة حاجز النصف مليون سائح وبواقع 540 ألف سائح. وعاد السيّاح من جمهورية روسيا الاتحادية مرة أخرى ليحققوا نمواً بنسبة 14 بالمائة، ويتوقع لهذين السوقين المزيد من الزخم والنمو مع السماح لرعايا تلك الدولتين بالحصول على تأشيرة الدخول عند وصول منافذ ومطارات الدولة. 

 

ويساهم الأداء القوي للقطاع السياحي للإمارة، الذي تم تحقيقه في عام شهد فيه الاقتصاد العالمي اضطرابات وتحدّيات كثيرة في منح الزخم للوصول إلى الهدف المتمثل في استقبال 20 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2020، وبالتالي المساهمة بنسبة أكبر في الناتج المحلي الإجمالي لدبي. وهو ما يعزّز من مرونة وتنافسية القطاع السياحي. وتمكّنت دبي من توسيع حصتها في بعض الأسواق واستقطاب السيّاح من تلك الوجهات على الرغم من تأثر أكبر 3 أسواق رئيسية بالتقلبات العالمية غير المسبوقة، وحالة الحذر التي انتابت المستهلكين من شتى أنحاء العالم خلال عام 2016.     

وقال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة): "في ظل القيادة الحكيمة والدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كان عام 2016 علامة فارقة أخرى لقطاع السياحة والسفر في دبي، حيث قمنا بالتعامل بوعي واسع مع التحدّيات الإقليمية والعالمية، وتمكّنا من تسجيل نسبة نمو كبيرة على مدى السنوات الأربع الماضية وبضِعف متوسط معدلات نمو الأسواق العالمية. ومع استقبال 14.9 مليون سائح، فإنّ دبي تعزّز من مكانتها كرابع مدينة ضمن قائمة أبرز وجهات العالم استقطاباً للمسافرين الدوليين، الذين يتمتعون بمستويات عالية من الإنفاق، مع تأثير ذلك الإيجابي على الاقتصاد المحلي، ولاسيما مع احتلال دبي للمركز الأول كأكبر الوجهات السياحية في العالم من حيث معدل إنفاق الزوار الدوليين وذلك بالمقارنة مع أية وجهة منافسة أخرى". 

وأشار سعادته إلى أنه كدليل على فاعلية نهجنا للمحاور الثلاثة السابقة الذكر، شهدنا نمواً كبيراً وبنسبة 13 بالمائة في عدد السيّاح من جنوب آسيا، ولاسيما من الهند، وذلك على الرغم من قيامها بإلغاء العملات الكبيرة والضغط على النقد التي واجهها السوق الهندي. وقد حافظت المملكة العربية السعودية على مكانتها كأحد الأسواق الرئيسية التي ترفد دبي بالسيّاح. وفي حالة مماثلة، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانخفاض قيمة عملتها بنسبة 20 بالمائة، ولكن في المقابل سجّل عدد السيّاح ارتفاعاً بنسبة 5 بالمائة. كما شهد عام 2016 زيادة ملحوظة في عدد السيّاح من الصين وبنسبة 20 بالمائة ليتجاوز عددهم لأول مرة حاجز النصف مليون سائح وبواقع 540 ألف سائح. وعاد السيّاح من جمهورية روسيا الاتحادية مرة أخرى ليحققوا نمواً بنسبة 14 بالمائة، ويتوقع لهذين السوقين المزيد من الزخم والنمو مع السماح لرعايا تلك الدولتين بالحصول على تأشيرة الدخول عند وصول منافذ ومطارات الدولة. 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...