دلائل نجاح الجيش المصري مقدماً في تحرير سيناء من الإرهاب

 

لا شك أن الجيش المصري سينجح في القضاء على الإرهاب بسيناء وتحريرها من براثن الإرهاب تماماً.. وذلك بعد تكرار الحوادث الإرهابية التي تشنها جماعة أنصار بيت المقدس والجماعات التكفيرية المتحالفة ضد أبناء القوات المسلحة، ليس على “ارض الفيروز” فقط  ولطن في جميع أرجاء مصر، حيث لم تتوقف عملياتهم على شبه جزيرة سيناء فقط بل تعدتها الى العديد من المناطق التي شنتها بها قدر كبير من الحوادث الإرهابية.

ودلائل قدرة الجيش المصري على تطهير سيناء من الإرهاب كثيرة ومتعددة ودعونا نقوم بسرد جزء بسيط منها:

1- أولا: التاريخ

حيث يقف التاريخ في صف الجيش المصري الذي لم يشن حرباً وخسرها، حيث يذكرنا ما يجري على أرض سيناء بحرب الاستنزاف التي قادها الجيش المصري ضد الاحتلال الاسرائيلي وهي هنا مشابهة للفترة السابقة من الحرب على الجماعات الإرهابية في سيناء،  أما الفترة القادمة فقد بدأ الجيش المصري الحرب على أنصار بيت المقدس “وسيكسبها لا محالة”.

وقد بدأت بوادر نجاح الجيش المصري وإصراره الكامل في القضاء على بيت المقدس من خلال إخلاء الشريط الحدودي من السكان لبدء تطهير هذه المنطقة من “الجماعات الكافرة”.

2-ثانيا الشعب:

حيث يؤازر الشعب المصري قياداته وجيشه في حربهم على الإرهاب الذي حصد أرواح العشرات وربما المئات من أبنائهم منذ أن بدأ يشن عملياته الغادرة ضد “خير أجناد الارض”.

وتنتاب حالة من السخط أوساط المصريين ضد الجماعات الإرهابية وكل من يمولها، وبدأ يظهر ذلك من خلال رفض المجتمع المصري لجماعة الاخوان المسلمين خاصة بعد الشكوك التي تحوم حول مناصرتهم لجماعة بيت المقدس.

3- ثالثا: رجال القوات المسلحة

أصبح لدى جميع رجال القوات المسلحة مجندين وضباط وقيادات على تطهير جميع الأراضي المصرية من أوكار الإرهاب، ودك حصونهم وتصفيتهم، ولن يقبلوا إلا بحملهم “جثث متفحمة” من سيناء لكي يشفوا بذلك غليل أهالي الشهداء المكلومين على أبنائهم الذين خرجوا للدفاع عن أبنائهم مرابطين على الحدود، فقتلهم التكفيريون ولم يراعوا حتى حرمة الأشهر الكريمة، بل وكرروا عدد من الحوادث كانت أرواح أبنائنا تفيض الى بارئها قبيل الإفطار في شهر رمضان الكريم.

وباستعراض الدلائل الثلاثة السابقة عن قدرة الجيش المصري على دحر الإرهاب وتحرير سيناء من التكفيريين والجماعات السابقة.. أصبح مؤكداً أن الجيش المصري سينجح في مهمته لا محالة.