غير مصنف

دم هذا الحيوان الامل في الشفاء من كورونا .. اعرف التفاصيل

من دم حيوان يعيش في أقصى العالم المبتلى بكورونا المستجد، قد يأتي مدد طبيعي ورشيق، ينهي خطر الفيروس الذي قتل 159 ألف إنسان وأصاب أكثر من مليونين و300 ألف بأقل من 4 أشهر، وفق تقرير لعلماء من بلجيكا والولايات المتحدة، يعملون في معهد مقره مدينة Ghent في الشمال الغربي البلجيكي، وفيه ذكروا أن استخراج أجسام مضادة من دم حيوان Llama الشهير ببصقه في وجه الإنسان حين يزعجه أو يتحداه، قد يساعد بوضع حد لتفشي المستجد القاتل، وقد يفتك به تماماً.

مع ذلك، ورد في التقرير/الدراسة، أن الإفادة من الأجسام المضادة بدم “لاما” الذي يعيش في جبال “الأنديز” الممتدة سلسلتها في الأرجنتين والتشيلي والبيرو وبوليفيا والإكوادور “تحتاج إلى مزيد من التحقق” للتأكد مما يعتقدونه، وهو أن دمه معاد كبير للفيروس، لذلك يعملون حالياً للإفادة من الحجم الصغير لأجسامه المضادة في مختبر تابع لمعهد Vlaams Institute for Biotechnology المعروف بأحرف VIB اختصاراً، حيث ينشط العلماء في مدينة “غنت” البعيدة 50 كيلومتراً عن بروكسل.
خبر
خبر “لاما” المفترض أن يكون “جاما” بالعربية، بحسب ما يلفظون اسمه في أميركا اللاتينية، والمرفق فيديو بشأنه، منتشر أمس واليوم بعالم اللغة الإسبانية، وقرأته “العربية.نت” في بعض إعلامها، كما وجدته بوسائل إعلام أميركية وأوروبية، منها صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية اليوم الأحد، وجميعها نقلت بأن “ميزات خاصة” توجد في دم “اللاما” كما بدم حيوان آخر من فصيلته، منتشر في “الأنديز” ومعروف باسم Lama Pacos الباصق أيضاً بالوجوه، والاثنان هما من عائلة الجمل.

ويستند علماء المعهد إلى اكتشاف حدث في 1989 بالصدفة في أحد مختبرات جامعة Université Libre de Bruxelles ببروكسل، وعلموا ذلك الوقت أنه أجسام مضادة صغيرة جداً ومكافحة بقوة للفيروسات، ووجدوها بدم “اللاما” كأكبر مساعد لجهاز المناعة البشري في حربه ضد مجموعة من الفيروسات، والفيديو المعروض أعلاه أشار منذ عامين لأجسام “اللاما” المضادة، كما لدم القرش، ولإمكانية استخدامها بمكافحة الخلايا المتسرطنة أيضاً.

حرب عصابات على الفيروسات
أهمها “كوروني” الطراز، مرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والمعروفة باسم Mers التي انتشر وباؤها في 21 دولة بالشرق الأوسط، وتلاه آخر، ولد في ديسمبر 2002 بالصين، مستهدفاً الجهاز التنفسي أيضاً، وبعد شهرين انتشر باسم SARS فقتل من قتل، ثم غاب عن الأنظار، إلى أن ظهر المستجد الآن في الميدان

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...