رئيسي يناقض نفسه بادعاء ميوله لانفتاح إيران على العالم

نفى ابراهيم رئيسي المرشح الايراني المحافظ للانتخابات الرئاسية الايرانية الثلاثاء ان يكون ضد انفتاح ايران على العالم، كما يتهمه المعتدلون والاصلاحيون الذين يدعمون الرئيس الحالي حسن روحاني.  وقال رئيسي امام انصار له تجمعوا في قاعة صلاة في طهران "يقولون باننا لا نريد التفاعل مع العالم، وهذه كذبة كبيرة"، مضيفا "نؤمن بالتفاعل مع كل الدول ولكن بكرامة".  ومع انه لا يرفض الاتفاق النووي مع القوى الكبرى الذي تم التوصل اليه عام 2015 بموافقة المرشد الاعلى علي خامنئي، فانه يتهم حكومة روحاني بان اداءها اتسم بـ"الضعف" خلال المحادثات مع القوى الكبرى، وبانها قدمت الكثير من التنازلات من دون الحصول على مقابل مهم.  ويرى مراقبون أن رئيسي يناقض نفسه بقوله انه ليس ضد انفتاح ايران على العالم وهو مجرد تسويق انتخابي لكسب التأييد الخارجي ودحض اتهامات روحاني له بأنه يحبذ الانغلاق.  كما ادعا رئيسي أن روحاني انتهج سياسات محابية "للأجانب"، مطالبًا إياه بالكشف عن مضمون المفاوضات التي أجراها مع الدول الأجنبية.  وقال متابعون إن رئيسي الذي عرض سياسة روحاني بشأن الاتفاق النووي والمحادثات مع الغرب لا يمكن له الآن ان يدعي انه فكرة الانفتاح.  وخلال الحملة الانتخابية قارن رئيسي هذا الاتفاق الذي اتاح رفع قسم من العقوبات الاقتصادية الدولية بـ"شيك من دون رصيد تلقته الحكومة".  وشدد رئيسي المعمم في كلمته على ضرورة تقديم المساعدات للفقراء وتأمين فرص عمل اضافية. وقال "نريد انشاء مليون فرصة عمل كل سنة".  وكان المرشح المحافظ رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف انسحب لصالح رئيسي البالغ السادسة والخمسين من العمر.  وقالت ربة المنزل سميرة (34 عاما) التي شاركت في التجمع لانصار رئيسي "ما الفائدة من ان يكون حجابي اصغر، اذا كان زوجي عاطلا عن العمل؟".  وتجري المنافسة الجدية في الانتخابات الرئاسية الايرانية الجمعة بين روحاني ورئيسي. ومن بين المرشحين الستة الذين قبلت ترشيحاتهم، انسحب اثنان، ويمكن ان يفعل الثالث الشيء نفسه، في حين دعا الرابع الى التصويت لروحاني.  وهدد إبراهيم رئيسي، مرشح الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين، روحاني، بنشر تسجيل صوتي له، دون التصريح عن مضمونه.  وانتقد رئيسي، في كلمة ألقاها أمام حشد من أنصاره في "مصلى الإمام الخميني" بالعاصمة طهران السياسات الداخلية والخارجية التي انتهجها روحاني خلال السنوات الأربع من فترة ولايته.  وهدد الأخير بنشر تسجيل صوتي له، دون الإفصاح عن مضمون التسجيل.

نفى ابراهيم رئيسي المرشح الايراني المحافظ للانتخابات الرئاسية الايرانية الثلاثاء ان يكون ضد انفتاح ايران على العالم، كما يتهمه المعتدلون والاصلاحيون الذين يدعمون الرئيس الحالي حسن روحاني.  وقال رئيسي امام انصار له تجمعوا في قاعة صلاة في طهران "يقولون باننا لا نريد التفاعل مع العالم، وهذه كذبة كبيرة"، مضيفا "نؤمن بالتفاعل مع كل الدول ولكن بكرامة".  ومع انه لا يرفض الاتفاق النووي مع القوى الكبرى الذي تم التوصل اليه عام 2015 بموافقة المرشد الاعلى علي خامنئي، فانه يتهم حكومة روحاني بان اداءها اتسم بـ"الضعف" خلال المحادثات مع القوى الكبرى، وبانها قدمت الكثير من التنازلات من دون الحصول على مقابل مهم.  ويرى مراقبون أن رئيسي يناقض نفسه بقوله انه ليس ضد انفتاح ايران على العالم وهو مجرد تسويق انتخابي لكسب التأييد الخارجي ودحض اتهامات روحاني له بأنه يحبذ الانغلاق.  كما ادعا رئيسي أن روحاني انتهج سياسات محابية "للأجانب"، مطالبًا إياه بالكشف عن مضمون المفاوضات التي أجراها مع الدول الأجنبية.  وقال متابعون إن رئيسي الذي عرض سياسة روحاني بشأن الاتفاق النووي والمحادثات مع الغرب لا يمكن له الآن ان يدعي انه فكرة الانفتاح.  وخلال الحملة الانتخابية قارن رئيسي هذا الاتفاق الذي اتاح رفع قسم من العقوبات الاقتصادية الدولية بـ"شيك من دون رصيد تلقته الحكومة".  وشدد رئيسي المعمم في كلمته على ضرورة تقديم المساعدات للفقراء وتأمين فرص عمل اضافية. وقال "نريد انشاء مليون فرصة عمل كل سنة".  وكان المرشح المحافظ رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف انسحب لصالح رئيسي البالغ السادسة والخمسين من العمر.  وقالت ربة المنزل سميرة (34 عاما) التي شاركت في التجمع لانصار رئيسي "ما الفائدة من ان يكون حجابي اصغر، اذا كان زوجي عاطلا عن العمل؟".  وتجري المنافسة الجدية في الانتخابات الرئاسية الايرانية الجمعة بين روحاني ورئيسي. ومن بين المرشحين الستة الذين قبلت ترشيحاتهم، انسحب اثنان، ويمكن ان يفعل الثالث الشيء نفسه، في حين دعا الرابع الى التصويت لروحاني.  وهدد إبراهيم رئيسي، مرشح الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين، روحاني، بنشر تسجيل صوتي له، دون التصريح عن مضمونه.  وانتقد رئيسي، في كلمة ألقاها أمام حشد من أنصاره في "مصلى الإمام الخميني" بالعاصمة طهران السياسات الداخلية والخارجية التي انتهجها روحاني خلال السنوات الأربع من فترة ولايته.  وهدد الأخير بنشر تسجيل صوتي له، دون الإفصاح عن مضمون التسجيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...