رئيس جامعة أميركية يدعو طلابه لحمل السلاح
دعا رئيس جامعة في ولاية فيرجينيا الأميركية من الطلاب والمدرسين إلى حمل أسلحة في حرم الجامعة لمواجهة أية هجمات محتملة من مسلحين “مسلمين” على غرار حادث إطلاق النار في سان برنادينو في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وقال رئيس جامعة ليبرتي جيري فولويل لحوالي 10 آلاف طالب خلال التجمع الأسبوعي يوم الجمعة في لينشبرغ :” دعونا نلقنهم درسا إذا ظهروا هنا”.
وقوبلت دعوة فولويل بالتصفيق من الطلاب الحاضرين لكن البعض اعتبر أن رئيس الجامعة بالغ كثيرا عندما أشار إلى المسلمين.
وقال فولويل:” دائما كنت أعتقد أنه إذا حمل أناس طيبون السلاح المرخص سرا، فسنستطيع القضاء على المسلمين قبل أن يأتوا إلى هنا”.
وردا على سؤال لاحق من أحد الطلاب على تويتر بشأن هذه العبارة، أوضح فولويل أنه كان يقصد الإرهابيين الإسلاميين، قائلا:” كنت أشير إلى هؤلاء المسلمين الذين نفذوا هجمات في باريس وكاليفورنيا”.
وأضاف أن “هناك الكثير من المسلمين الطيبين.. المسلمين المعتدلين”.
وفي تصريح لأسوشييتد برس في وقت لاحق، أكد فولويل أنه كان بشير تحديدا إلى سيد فاروق وزوجته تشفين مالك، اللذين قتلا 14 شخصا في كاليفورنيا، الأربعاء الماضي.
ويبدو أن دعوة فولويل لاقت استجابة، حيث تلقت شرطة ليبرتي أكثر من 100 طلب للحصول على ترخيص بحمل السلاح.
وتتعالى الأصوات في الولايات المتحدة بتعديل دستوري يضع قيودا على انتشار السلاح الذي يسهل من وقوع هجمات.