غير مصنف

راكب يلتقط “سيلفي” مع خاطف الطائرة المصرية بحزامه الناسف

فوجئت شبكات التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم وأجهزة الأمن في قبرص ومصر وبريطانيا والعديد من الدول، بأول صورة “سيلفي” تتسرب من داخل الطائرة المصرية المخطوفة في قبرص اليوم الثلاثاء، حيث إنها أيضا صورة الــ”سيلفي” الأغرب في تاريخ الإنترنت وشبكات التواصل وعالم التكنولوجيا الحديثة.

ويظهر في الصورة أحد الركاب ملتقطا صورة “سيلفي” مع خاطف الطائرة، إلا أن الأغرب من ذلك أن الصورة يظهر فيها الحزام الناسف الذي يرتديه الخاطف، ويظهر فيها أيضا الراكب مبتسما ضاحكا وعلامات السرور على وجهه، رغم أنه يقف بجانب قنبلة بشرية يمكن أن تنفجر فيه بأية لحظة.

ويبدو أن الراكب التقط صورة السيلفي بعد أن قرر الخاطف إطلاق سراحه، حيث تم في وقت لاحق من خطف الطائرة إطلاق سراح أغلب ركابها، فيما أبقى الخاطف على طاقم الطائرة وعدد محدود جدا من الركاب فيها، قبل أن يستسلم في وقت لاحق للسلطات في قبرص.

وكانت الطائرة المصرية قد أقلعت من مطار القاهرة في رحلة داخلية من الإسكندرية قبل أن يقوم الشاب ويُدعى سيف الدين مصطفى، باختطافها، وطلب من قائدها التوجه إلى إسطنبول، لكن كابتن الطائرة أبلغه بأن الوقود لا يكفي للوصول إلى تركيا، فقام بإجباره على الهبوط في لارنكا بجزيرة قبرص. 

وتم خطف الطائرة وعلى متنها ثمانية مواطنين بريطانيين و10 مواطنين أمريكيين، وهي طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران”، فيما قالت الأنباء فور هبوط الطائرة إن الخاطف كان على خلاف مع زوجته التي طلقها، وإن هذا هو سبب خطف الطائرة. لكن سرعان ما تناقلت وسائل الاعلام العالمية خبرا مفاده أن الخاطف يطالب بإطلاق سراح السجينات من النساء والفتيات في السجون المصرية.

 

فوجئت شبكات التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم وأجهزة الأمن في قبرص ومصر وبريطانيا والعديد من الدول، بأول صورة “سيلفي” تتسرب من داخل الطائرة المصرية المخطوفة في قبرص اليوم الثلاثاء، حيث إنها أيضا صورة الــ”سيلفي” الأغرب في تاريخ الإنترنت وشبكات التواصل وعالم التكنولوجيا الحديثة.

ويظهر في الصورة أحد الركاب ملتقطا صورة “سيلفي” مع خاطف الطائرة، إلا أن الأغرب من ذلك أن الصورة يظهر فيها الحزام الناسف الذي يرتديه الخاطف، ويظهر فيها أيضا الراكب مبتسما ضاحكا وعلامات السرور على وجهه، رغم أنه يقف بجانب قنبلة بشرية يمكن أن تنفجر فيه بأية لحظة.

ويبدو أن الراكب التقط صورة السيلفي بعد أن قرر الخاطف إطلاق سراحه، حيث تم في وقت لاحق من خطف الطائرة إطلاق سراح أغلب ركابها، فيما أبقى الخاطف على طاقم الطائرة وعدد محدود جدا من الركاب فيها، قبل أن يستسلم في وقت لاحق للسلطات في قبرص.

وكانت الطائرة المصرية قد أقلعت من مطار القاهرة في رحلة داخلية من الإسكندرية قبل أن يقوم الشاب ويُدعى سيف الدين مصطفى، باختطافها، وطلب من قائدها التوجه إلى إسطنبول، لكن كابتن الطائرة أبلغه بأن الوقود لا يكفي للوصول إلى تركيا، فقام بإجباره على الهبوط في لارنكا بجزيرة قبرص. 

وتم خطف الطائرة وعلى متنها ثمانية مواطنين بريطانيين و10 مواطنين أمريكيين، وهي طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران”، فيما قالت الأنباء فور هبوط الطائرة إن الخاطف كان على خلاف مع زوجته التي طلقها، وإن هذا هو سبب خطف الطائرة. لكن سرعان ما تناقلت وسائل الاعلام العالمية خبرا مفاده أن الخاطف يطالب بإطلاق سراح السجينات من النساء والفتيات في السجون المصرية.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...