غير مصنف

رجل صيني يفضل الحياة مع العرائس بديلًا عن البني آدمين

ترتبط الدمى والعرائس في أذهاننا بالأطفال دائما، ويبتعدون عنها تدريجيا مع تقدمهم في السن، لكن أن تشغل الدمي حياة رجل خمسيني، يعيش معها ويعتني بها، فهو أمر ليس مألوفا، بل يستدعي الغرابة.

ترتبط الدمى والعرائس في أذهاننا بالأطفال دائما، ويبتعدون عنها تدريجيا مع تقدمهم في السن، لكن أن تشغل الدمي حياة رجل خمسيني، يعيش معها ويعتني بها، فهو أمر ليس مألوفا، بل يستدعي الغرابة.

لي تشين، رجل في العقد السادس من عمره، يعيش برفقة 7 عرائس من السيليكون بحجم الإنسان الطبيعي، في مقاطعة قويتشو الصينية، يهتم بها يوميا ويعتبرها "بناته"، أنفق عليها أكثر من 100 ألف يوان لشراء أزياء لها، ويعرض لها الأفلام ويستمتع معهم بالموسيقى، حتى أنه يأخذها للتنزه في العطلات.

وفي مقابلة صحفية مع MailOnline، أكد تشين أنه لا يستخدم العرائس في أي أغراض جنسية، وأنه يخطط لبدء عمل تجاري لتصميم وإنتاج ملابس تساير خطوط الموضة لعرائسه، تكلفة كل واحدة منها 10 آلاف يوان على الأقل، مضيفا أنه يشعر براحة عندما يصطحب عرائسه معه في نزهة بجانبه في سيارته.

ورغم اتهام الكثيرين له بالشذوذ مع عرائسه، قال تشين عندما سئل عن سر حبه لها: "أنا أحب وأقدر الجمال، وهذه الدمي مزيج من أفضل المميزات التي يمكن أن توجد في مختلف النساء"، ومع ذلك قال إنه يشجع ابنه الوحيد الذي يبلغ من العمر 18 عاما، أن يستخدم الدمي في تلبية حاجاته البيولوجية.

وفي عيد ميلاد ابنه الـ18، أحضر تشين دمية سيليكون هدية له، لاستخدامها جنسيا عند الحاجة، قائلا: "أريده أن يستخدمها بدلا من أن يصاب بأمراض بطريقة عشوائية"، مضيفا "علمته أهمية أن يبقى آمنا عندما يتعلق الأمر بالجنس".

وبدأ اهتمام تشين بالدمي خلال رحلته إلى بكين، بعد طلاقه من زوجته في العام 2004، وشاهد الدمي السيليكون في متجر ياباني، وأثارت حينها اهتمامه بجمالها، لكنه لم يتمكن من شرائها نظرا لعدم امتلاكه ثمنها، إلا أنه أصبح يملك 7، منح اثنين منهم لابنه.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...