غير مصنف

رجل كل ما امراته تضرب على قفاه تيجي له ترقية

 

وقعت خناقة كبيرة بينهما، لم يمسك أعصابه، فضربها قلمين، لكنها هي مسكت أعصابها كالعادة ولم ترد له الإهانة، إلا انها فوجئت أن شباك الشقة مفتوح، وأن الجيران رأوا شجارهما و”القلمين الي خدتهم على وشها”، لم تتمالك الزوجة نفسها وأرادت أن ترد كرامتها، فما كان منها إلا أن “لهفته بالقلم على قفاه”، وما كان منه هو إلا أن رمى عليها يمين الطلاق.

ثم ذهب إلا عمله وتركها في البيت بمفردها، وعندما ذهب لعمله أخبروه أنه جاءت له ترقية كبيرة، ومبلغ كبير لإخلاصه في عمله، وبعد تدخل الجميع رد زوجته، وقال خلاص بقت وحدة بواحدة، وواقفت هي على أن يردها من أجل أبنائهما، لكن  بعد فترة نشب بينهما نشب نفس الخلاف ورمى عليها يمين الطلاق، لكنه لم يكن يتصور أنه ستأتي له ترقية ثانية، لكن المفاجأة حدثت ولكن هذه المرة دون أموال إضافية، وحدث نفس الشيء ايضا ورد زوجته، ثم زادت الخلافات بينه وبين زوجته على “الفلوس”، ففكر قليلاً وقال لنفسه : ما هو أنا لو ضربتها وهي ردت لي القف، هارتقى وأمكن آخد فلوس كتير، والأمور تتصلح، وأحاول أني ما اطلقهاش”، وهو ما حدث بالفعل، فضربته بالقفا فهب لعمله فأخبروه أن المدير قرر فصله عن العمل لسوء سلوكه.

فما كان من الرجل إلا أن رجع البيت ورمى على زوجته الطلاق والعيال اتشردوا وهو دلوقتي بيشحت قدام عمر أفندي الي في الجيزة.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...