زوجة فاجرة.. تزوجت عشيقها عرفيًا واستعانت بزوجها لقتله
لا يوجد أشد وطأة على القلب من الخيانة مهما اختلفت أسبابها وتعددت أنواعها فإنها قاتلة، فالخيانة الزوجية بمثابة رصاصة ثاقبة تصيب حياة أى زوجين فتقضى عليها، وخصوصا خيانة الزوجة والتى زادت وانتشرت مؤخراً حتى كسرت أضلاع الثقة واخترقت سياج الأسر المصرية فمزقت أوصالها.
إن خواء عقل بعض النساء جعلهن فريسة سهلة ضعيفة تسقط فى بئر الخطيئة فيسدل ستار النهاية على حياتهن الزوجية، والشاعر نزار قبانى قال فى بضع كلمات أنه من الصعب جدا معرفة ماذا تفكر النساء: “قرأت كتاب الأنوثة حرفًا حرفًا ولازلت أجهل ماذا يدور برأس النساء”.
فى حلقة جديدة من مسلسل الخيانة والذي لم يتوقف عرضه اليومى، بطلته امرأة قاطنة بقرية “القيراطية” التابعة للمحلة الكبرى، سلمت نفسها للشيطان وانساقت وراء نزواتها، لم ترق لها حياتها مع زوجها فهو لا يُجيد العزف على أوتار الحب، عشقت صديقه وتزوجته عرفيًا، كانت تستغل غياب زوجها عن المنزل لتنعم بلقاء عشيقها، حتى طلب منها ترك زوجها للعيش معه، واتفقا العشيقان على ذلك ثم غدر بها وذهب الى زوجها
وأخبره بعلاقته مع زوجته وهدده بمقاطع فيديو فاضحة لها، أصيب الزوج المسكين بصدمة أفقدته النطق، وحين استوعب ما سمعه ذهب إليها وواجها بخيانتها فما كان أمامها غير الإنكار، ولم تكتفى بذلك بل أخذت توسوس لزوجها حتى أقنعته بضرورة التخلص من ذلك الخائن، واستدرجت الزوجة عشيقها إلى المنزل بمساعدة زوجها، وتناول الزوج والعشيق الحشيش معا إلى أن غاب الصديق الخائن عن الوعى، فاستلت الزوجة سكينا بحوزتها وطعنت عشيقها أمام زوجها عدة طعنات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
تلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، بلاغًا بقيام المتهمة “س. ا” ربة منزل 29 عامًا، متزوجة من “م فيلو” 32 عامًا، سائق توك توك بقرية “القيراطية” مركز المحلة، باستدراج المجني عليه “ع. ش” مقيم عزبة البغدادلى التابعة لقرية القيراطية بمركز المحلة، بعد أن علم الزوج بالعلاقة المشبوهة بين زوجته والمجني عليه، وزواجهما عرفيًا، وبمواجهة زوجها لها أنكرت تلك العلاقة، واتفقت معه لاستدراجه والتخلص منه وطعنت الزوجة عشيقها عند حضوره للمنزل حتى الموت.
ضبطت المتهمة، واعترفت بالواقعة، وجارٍ عرضها على النيابة