زوج يلفظ أنفاسه أثناء مداولة دعوى ضده من زوجته داخل محكمة الأحوال الشخصية بمكة

شهدت إحدى الدوائر بمحكمة الأحوال الشخصية بمكة المكرمة أمس حادثة مؤلمة، لفظ فيها زوج أنفاسه الأخيرة أثناء حضوره قضية خلع ضده من زوجته عند القاضي، وسط مشهد حزين ومؤثر، بعد أن تعالت صراخ زوجته برفقة أطفالها؛ الأمر الذي جعل الزوجة تدخل على القاضي، وتفيد بأنها سامحته في الدنيا والآخرة.

شهدت إحدى الدوائر بمحكمة الأحوال الشخصية بمكة المكرمة أمس حادثة مؤلمة، لفظ فيها زوج أنفاسه الأخيرة أثناء حضوره قضية خلع ضده من زوجته عند القاضي، وسط مشهد حزين ومؤثر، بعد أن تعالت صراخ زوجته برفقة أطفالها؛ الأمر الذي جعل الزوجة تدخل على القاضي، وتفيد بأنها سامحته في الدنيا والآخرة.

 

 وأكدت مصادر "سبق" أن فصول الحادثة حدثت في مكتب 88 بمحكمة الأحوال الشخصية بمكة المكرمة. وعند بدء مداولة الجلسة صباح أمس تحدث القاضي مع الزوج وهو يوجِّه له الدعوى حول قضية خلع بينه وبين زوجته برفقة أطفالها، إلا أن الزوج لم يستجِب لنداءاته، وبعد أن أمر الشيخ أحد الموظفين بالتأكد من الزوج لماذا لا يستجيب لاحظ أن الرجل فاقد الوعي؛ فتم إبلاغ الإسعاف للتأكد من حالته، وعند مباشرة الحالة أكد المسعفون أنه توفِّي منذ 20 دقيقة، عندها انهارت الزوجة وأطفالها بعد سماع خبر وفاته في مشهد مبكٍ ومحزن في الوقت نفسه.

 

  وأضاف المصدر بأن زوجة المتوفى انهارت من البكاء، ولم تستطع الخروج من المكتب إلا عن طريق نساء أخريات، حملنها إلى استراحة النساء مع شقيقها، وطلبت الدخول مرة أخرى؛ فأُذن لها، فقالت: "أشهدكم الله أني قد سامحته في الدنيا والآخرة". 

مقالات ذات صلة

غير مصنف

زوج يلفظ أنفاسه أثناء مداولة دعوى ضده من زوجته داخل محكمة الأحوال الشخصية بمكة

شهدت إحدى الدوائر بمحكمة الأحوال الشخصية بمكة المكرمة أمس حادثة مؤلمة، لفظ فيها زوج أنفاسه الأخيرة أثناء حضوره قضية خلع ضده من زوجته عند القاضي، وسط مشهد حزين ومؤثر، بعد أن تعالت صراخ زوجته برفقة أطفالها؛ الأمر الذي جعل الزوجة تدخل على القاضي، وتفيد بأنها سامحته في الدنيا والآخرة.

كتب/ خلف أحمد

شهدت إحدى الدوائر بمحكمة الأحوال الشخصية بمكة المكرمة أمس حادثة مؤلمة، لفظ فيها زوج أنفاسه الأخيرة أثناء حضوره قضية خلع ضده من زوجته عند القاضي، وسط مشهد حزين ومؤثر، بعد أن تعالت صراخ زوجته برفقة أطفالها؛ الأمر الذي جعل الزوجة تدخل على القاضي، وتفيد بأنها سامحته في الدنيا والآخرة.

 

 وأكدت مصادر "سبق" أن فصول الحادثة حدثت في مكتب 88 بمحكمة الأحوال الشخصية بمكة المكرمة. وعند بدء مداولة الجلسة صباح أمس تحدث القاضي مع الزوج وهو يوجِّه له الدعوى حول قضية خلع بينه وبين زوجته برفقة أطفالها، إلا أن الزوج لم يستجِب لنداءاته، وبعد أن أمر الشيخ أحد الموظفين بالتأكد من الزوج لماذا لا يستجيب لاحظ أن الرجل فاقد الوعي؛ فتم إبلاغ الإسعاف للتأكد من حالته، وعند مباشرة الحالة أكد المسعفون أنه توفِّي منذ 20 دقيقة، عندها انهارت الزوجة وأطفالها بعد سماع خبر وفاته في مشهد مبكٍ ومحزن في الوقت نفسه.

 

  وأضاف المصدر بأن زوجة المتوفى انهارت من البكاء، ولم تستطع الخروج من المكتب إلا عن طريق نساء أخريات، حملنها إلى استراحة النساء مع شقيقها، وطلبت الدخول مرة أخرى؛ فأُذن لها، فقالت: "أشهدكم الله أني قد سامحته في الدنيا والآخرة".

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...