ست الحسن ـ أستاذ طب نفسي: الطفل الموهوب يعاني من فرط الحركة

تعاني بعض الأمهات من حركة أولادها المستمرة أو ما يسمى بـ”فرط الحركة”، فالطفل في حالة نشاط دائم لا يكل منه، هذا السلوك يرهق الأم، ولا تستطيع تقليل الحركة أو الشعور بالهدوء فماذا تفعل؟

وتقول الدكتورة ماجدة فهمي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن هؤلاء الأطفال يكونون غير متعاونين لأن لديهم ما يعرف باسم “الحساسية الحسية” وتظهر عليهم بعض التصرفات مثل الضيق من الضجيج العالي في المدرسة، أو من رقعة معلومات الثياب على “التي شيرت”، أو من الأصوات العالية، كما أنهم يتحدثون بسرعة وبشكل دائم، هذه الأعراض تصاحب دائمًا الطفل الموهوب فلا تقلقي، ولذلك من فرط الحركة نجد أن أدمغة بعض الأطفال الموهوبين تستهلك كمية كبيرة من الجلوكوز أسرع من غيرهم، ‎الأطفال الأذكياء غالبًا ما يتمتعون بإرادة قوية على غير العادة، ويتفاوضون مثل المحامين، ويستخدمون السخرية لتوضيح آرائهم، ويرفضون أن يعاملوا كحمقى أو يملكوا قرارات حاسمة للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون الأطفال الموهوبون مخربين في الفصول الدراسية لأنهم يرفضون القيام بالواجبات المملة ويعتبرونها مضيعة للوقت.