سنة سوداء على بوتين

 

 

 

 

شهد الدب الروسي في شهر ديسمبر الجاري عدد من الحوادث الدامية التي أودت بحياة عدد من مواطنيه ودبلوماسييه في ظاهرة مثيرة للاهتمام، كان أخرها تحطم طائرة من طراز "توبوليف 154" التابعة لوزارة الدفاع الروسية.

وكانت الطائرة تحمل على متنها 92 شخصاً (8 أشخاص من أعضاء الطاقم و84 راكب) المؤلفين من 8 عساكر و64 فنان من فرقة ألكسندروف، و9 من ممثلي القنوات التلفزيونية الروسية، ورئيسة الصندوق الخيري "المساعدة العادلة" اليزابيت غلينكا، والمعروفة بالدكتور ليزا، واثنين من المسؤولين الفدراليين.

حيث اختفت الطائرة من شاشات الرادار بعد ما يقرب من 20 دقيقة علي إقلاعها من مطار سوتشي جنوب روسيا باتجاه مطار حميم قرب مدينة اللاذقية السورية 

وكشف الأمن الفيدرالي الروسي عن أن أسباب تحطم الطائرة الروسية في البحر الأسود، هي دخول جسم غريب إلى المحرك أو النوعية غير الجيدة للوقود أو خطأ في القيادة أو عطل فني، مستبعدا وجود عمل إرهابي أو تخريبي وراء الحادث.

وأعلنت روسيا اليوم الاثنين يوم حداد وطني، ووسعت نطاق عملية البحث عن جثث الركاب والصندوق الأسود للطائرة في البحر الأسود، بالتزامن مع بدء التحقيقات الرامية لكشف ملابسات الحادث.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ، الميجر جنرال إيغور كوناشينكوف،المتحدث أن الأجهزة المختصة وسعت نطاق عملية البحث الضخمة الذي يشارك فيها نحو 3500 شخص في البحر والجو.

ويعتبر حادث تحطم الطائرة هو الثاني هذا الشهر بالنسبة للطيران الروسي، حيث تحطمت طائرة من طراز "إيل – 18 " شمال شرق سيبريا في 19 من ديسمبر الجاري مسفرة عن إصابة 23 شخصا كانوا علي متنها بينهم 16 في حالة حرجة.

ويرجع الخبراء سقوط "إيل-18" وهي طائرة ركاب ذات أربع محركات تعمل لصالح الجيش الروسي إلي قدم الطائرة التي تعود إلي خمسينيات القرن الماضي، متوقعين وجود عيوب فنية وتقنية وراء الحادث.

كما دفع عدد من الدبلوماسيين الروس حياتهم ثمنا للحرب الدائرة في حلب والتي تشارك فيها القوات الروسية، ففي 20 ديسمبر الجاري تم العثور علي جثة الدبلوماسي الروسي بيتر بولشيكوف في شقته في موسكو.

وتم العثور علي رصاص وبندقية وفوارغ طلقات نارية بجوار جثة بولشيكوف الذي يعتبر من كبار الدبلوماسيين الروسي في قسم أمريكا اللاتينية بوزارة الخارجية الروسية.

بينما كان الحادث الأبرز هو مقتل السفير الروسي أندريه كارلكوف علي مراي ومسمع من وسائل الإعلام العالمية علي يد ضابط شرطي تركي يُدعى مولود مرت التنطاش عندما أطلق النار عليه 8 طلقات نارية كلمته مشاركته في افتتاح معرض فني يحمل عنوان "روسيا بعيون الأتراك" في العاصمة التركية أنقرة.

 

 

 

 

 

شهد الدب الروسي في شهر ديسمبر الجاري عدد من الحوادث الدامية التي أودت بحياة عدد من مواطنيه ودبلوماسييه في ظاهرة مثيرة للاهتمام، كان أخرها تحطم طائرة من طراز "توبوليف 154" التابعة لوزارة الدفاع الروسية.

وكانت الطائرة تحمل على متنها 92 شخصاً (8 أشخاص من أعضاء الطاقم و84 راكب) المؤلفين من 8 عساكر و64 فنان من فرقة ألكسندروف، و9 من ممثلي القنوات التلفزيونية الروسية، ورئيسة الصندوق الخيري "المساعدة العادلة" اليزابيت غلينكا، والمعروفة بالدكتور ليزا، واثنين من المسؤولين الفدراليين.

حيث اختفت الطائرة من شاشات الرادار بعد ما يقرب من 20 دقيقة علي إقلاعها من مطار سوتشي جنوب روسيا باتجاه مطار حميم قرب مدينة اللاذقية السورية 

وكشف الأمن الفيدرالي الروسي عن أن أسباب تحطم الطائرة الروسية في البحر الأسود، هي دخول جسم غريب إلى المحرك أو النوعية غير الجيدة للوقود أو خطأ في القيادة أو عطل فني، مستبعدا وجود عمل إرهابي أو تخريبي وراء الحادث.

وأعلنت روسيا اليوم الاثنين يوم حداد وطني، ووسعت نطاق عملية البحث عن جثث الركاب والصندوق الأسود للطائرة في البحر الأسود، بالتزامن مع بدء التحقيقات الرامية لكشف ملابسات الحادث.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ، الميجر جنرال إيغور كوناشينكوف،المتحدث أن الأجهزة المختصة وسعت نطاق عملية البحث الضخمة الذي يشارك فيها نحو 3500 شخص في البحر والجو.

ويعتبر حادث تحطم الطائرة هو الثاني هذا الشهر بالنسبة للطيران الروسي، حيث تحطمت طائرة من طراز "إيل – 18 " شمال شرق سيبريا في 19 من ديسمبر الجاري مسفرة عن إصابة 23 شخصا كانوا علي متنها بينهم 16 في حالة حرجة.

ويرجع الخبراء سقوط "إيل-18" وهي طائرة ركاب ذات أربع محركات تعمل لصالح الجيش الروسي إلي قدم الطائرة التي تعود إلي خمسينيات القرن الماضي، متوقعين وجود عيوب فنية وتقنية وراء الحادث.

كما دفع عدد من الدبلوماسيين الروس حياتهم ثمنا للحرب الدائرة في حلب والتي تشارك فيها القوات الروسية، ففي 20 ديسمبر الجاري تم العثور علي جثة الدبلوماسي الروسي بيتر بولشيكوف في شقته في موسكو.

وتم العثور علي رصاص وبندقية وفوارغ طلقات نارية بجوار جثة بولشيكوف الذي يعتبر من كبار الدبلوماسيين الروسي في قسم أمريكا اللاتينية بوزارة الخارجية الروسية.

بينما كان الحادث الأبرز هو مقتل السفير الروسي أندريه كارلكوف علي مراي ومسمع من وسائل الإعلام العالمية علي يد ضابط شرطي تركي يُدعى مولود مرت التنطاش عندما أطلق النار عليه 8 طلقات نارية كلمته مشاركته في افتتاح معرض فني يحمل عنوان "روسيا بعيون الأتراك" في العاصمة التركية أنقرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...