سيدة بالشرقية تحرض عشيقها على قتل زوجها لكى تستمتع معه فى الحرام.. تقف باكية على جثة زوجها بدموع الت

 

لم تستطع "ضحى" التخلى عن حبها لصديق زوجها الذى اعتاد الحضور إلى منزل صديقه لتعلقه الشديد بزوجته، إلى أن نشبت بينهما علاقة محرمة، اتفق على إثرها التخلص من الزوج لكى يخلو لهما الجو، لكن المباحث قضت على أفكارهما الشيطانية بعد 24 ساعة من العثور على جثة الزوج، ووضعت الكلبشات فى أيديهما.

 

وتلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء مليجى فتوح مليجى حكمدار المديرية، بالعثور على جثة لعامل فى العقد الثالث من العمر وبها العديد من الإصابات، بترعة الطاروطى بدائرة قسم الصالحية الجديدة يوم الجمعة الماضى، فأمر اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وأفادت التحريات التى باشرها العقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق بأن الجثة لشخص متغيب منذ يوم واحد، ويدعى "أشرف م م" 35 سنة مقيم قرية تابعة لدائرة مركز فاقوس بناء على بلاغ من زوجته "ضحى ع ح" 30 سنة، لمباحث مركز شرطة فاقوس، بتغيب زوجها لمدة 24 ساعة عن المنزل.

 

وتشكل فريق من رجال البحث الجنائى الذى ضم كلا من المقدمين توفيق عباس ومحمد أيوب بفرع الشرق، والنقيب محمد عبد الغفار رئيس مباحث قسم الصالحية ومعاونيه النقيبين السيد عبد العال وأشرف قاسم.

 

وبدأ فريق البحث يجمع المعلومات حول الزوج، فتبين من سماع شهود الأهالى وجود علاقة عاطفية بين زوجته وصديق زوجها "عادل ج ع" مقيم دائرة المركز أيضا، ويعمل نجار مع زوجها، دائم التردد على المنزل من وقت لآخر، خاصة فى غياب الزوج، فوقعت بينهما علاقة عاطفية، لم يستطع كل منهما الاستغناء عن الثانى، إلى أن شاع سر العلاقة المحرمة بينهما بين أهالى القرية الذين هددوا المتهم بعدم نزول القرية مرة أخرى، وبعد تجميع تلك المعلومات والتحريات السرية قام فريق البحث بتضييق الخناق على الزوجة ومواجهتها.

 

وتبين من التحقيقات التى باشرها النقيب محمد عبد الغفار مع الزوجة أنها تربطها علاقة محرمة بصديق زوجها منذ عامين، واتفقا سويا على التخلص منه ليخلو لهما الجو، وقام المتهم باستدراج صديقه، للعمل سويا فى بمركز الحسينية ليلا، واستغل أن صديقه يعانى من عشاء ليلى، وما أن تقابل معه حتى قام بالانفراد به بعيدا عن أعين المواطنين، ثم انقض عليه وفاجأه بضربات بالرأس وطعنات حتى سقط مغشيا عليه، وتخلص من جثته بإلقائها بالترعة، ثم اتفق مع الزوجة على تنفيذ الخطة المتفق عليها سويا، أن تذهب لمركز الشرطة للمرة الأولى فى حياتها لتحرر محضر بغياب زوجها عن المنزل، وتمثل دور الزوجة المخلصة الحزينة على الزوج، لكن فريق البحث الجنائى كان أذكى منهما وتمكن من القبض عليهما وملاحقة العشيق قبل أن يهرب.

 

وبعرضهما على النيابة العامة وقفت الزوجة تبكى أمام محمد حمزة وكيل أول نيابة الحسينية، برئاسة مصطفى إسماعيل مدير النيابة، وتنفى الواقعة، فيما اعترف العشيق بالواقعة أمام النيابة، فأمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وصرحت بدفن الجثة بعد التشريح لبيان سبب الوفاة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...