web analytics

شاهد: السكان فوجئوا بعمال يستحمون أمام النساء .. «سمسار» وجد حمامه ضيقاً.. فوضع «البانيو» فى الشارع

 

شباك يطل على الجهة الخلفية للعقار، لم تتوقع السيدة أن إطلالتها منه لنشر الغسيل ستقودها إلى أعجب مشهد يمكن أن تراه فى حياتها، فركت عينيها وهى تطيل النظر، فيتأكد لها ما تراه، رجل يستحم فى «بانيو» منصوب بالشارع، لا يحجبه عن المارة والجيران سوى ستارة، تكشف أكثر ما تستر، خاصة إذا كانت زاوية المشاهدة أفقية. سارعت السيدة إلى زوجها، تروى له ما رأته، بعد تنبيهات على أطفالها وبناتها بعدم الإطلالة من الشباك، لحين التوصل إلى حل.
الأمر لم يقتصر على شقتها فحسب، طال الأذى البصرى غيرهم من سكان العمارة، الواقعة فى الحى الثالث بمدينة 6 أكتوبر، ليتفق الأهالى على قلب رجل واحد على تهديد صاحب البانيو: «إما إزالته، أو تحرير محاضر ضده»، ليعلن صاحب البانيو موافقته على إزالته.
وإن خاطب السكان برجاء: «ممكن لما الصيف يعدى.. أصل العمال بيحتاجوه». لم يرهق صاحب مكتب السمسرة نفسه فى شىء، بحسب تأكيده «ربك مسهل كل حاجة، كنت بشطب شقة وصاحبها كان هيرمى البانيو ده فاستخسرت أرميه وقلت آخده وأعمله للعمال، ووصلت المياه كلفتنى 10 جنيه العمال عملوها، وحليت بها مشكلتهم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...