غير مصنف

صدام حسين “الزعيم الضرورة” رحل لكنه لم يمُت

 

يطلق عليه العراقيون لقب “القائد الضرورة” فهو في نظره رحل لكنه لم يمُت، وقد كان السنة يعشقون صدام وكانوا متيمين به لأقصى درجة، وذلك لما كان له من شجاعة لم تكن موجودةً لدى أحد من قبل، فهو ذلك الرجل ذو الشوارب القوية، فهو القوي الأجش الذي أوقف تمدد الايرانييون ولقنهم دروساً قوية، وإن كانت هذه الخصومة قد اثرت على قوت إلا أنه لم يكن يوماَ ضعيفاً شخصياً، فهو كان بمثابة المنقذ لدى السنة الذين عانوا الويلات بعد أن نحره العراقيون.

وقد كان المصريون خاصة من كانوا يعملون بالعراق متيمون بصدام حسين ذلك الرجل القوي الذي كان يعاملهم معاملةً طيبةً وكان يقول دائماً: المصريون ابناء جمال عبد الناصر فأكرموهم.

فلم يكن قائداً عربياُ بدرجة صدام حسين في كرمه مع المصريين وحبه لهم، فقد كان يراهم أفضل أبناء الوطن العربي وأنهم يجيدون بالغالي والنفيس من أجل القومية العربية.

والكل شهد بشجاعة صدام حتى من اشرف على قتله وهو مستشار الامن القومي العراقي السابق موفق الربيعي الذي روى لحظات إعدامه قائلاً: “لم اسمع منه اي ندم. لم اسمع منه اي طلب للمغفرة من الله عز وجل، او ان يطلب العفو. لم اسمع منه اي صلاة او دعاء. الانسان المقدم على الموت يقول عادة: يا ربي اغفر لي ذنوبي انا قادم اليك. اما هو، فلم يقل أيا من ذلك، ولم يردد إلا الشهادة التي لم يكملها لأنه أعدم خلاله، كما أنه رفض أن نقوم بتغطية وجهه أثناء الإعدام.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...