“صفا الجميل”.. في سطور
يعني أخرطه وارميه للبط يا اخواتي، كانت هذه الكلمات التي ردت بها “زينات صدقي” على الطفلة فيروز في فيلم “فيروز هانم” عندما عاقبت ابنها “صفا الجميل” بالضرب المبرح.
الفنان صفاء الدين حسين زكى فيضى الشهير بـ صفا الجميل أو صفصف ..فنان مصرى رغم إعاقته فى طريقة النطق لكنه تميز بذكاء كبير عكس أدواره السينمائية.
إجمالى دقائق ظهوره على الشاشة لا تتعدى 60 دقيقة فى 17 فيلم بمعدل 3 دقائق فى كل فيلم ، رغم هذه الدقائق البسيطة إستطاع أن يدخل قلوب المصريين و أصبح أهم كومبارس مصرى على مدى تاريخ السينما.
إكتشفه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وقدمه فى فيلم دموع الحب عام 1933 وظل ملازم لعبد الوهاب سنوات طويلة فقد كان عبد الوهاب يتفاءل به كثيرا .
وفى عام 37 شاهده نجيب الريحانى فإستشعر فيه روح الكوميديا وقدمه فى فيلم (سلامة فى خير ) فى دور الطالب عبد الله صاحب الصوت النشاز ” محببااااااااااا ”
شارك صفا الجميل فى فيلم( العزيمة) 1939 ، وهو الفيلم المصنف رقم 1 فى قائمة أهم الأفلام المصرية .
وفى سنة 51 شارك فى فيلم ( شباك حبيبى ) مع نور الهدى وعبد العزيز محمود وأنور وجدى ، وفى الفيلم ظهر بدوره الأشهر على الإطلاق ( نوفل ) وإرتجل أشهر إفية سينمائى والذى تحول إلى مقولة شعبية .. شرف البنت زى عود الكبريت .
بالإضافة إلى عبد الوهاب عدد كبير من الفنانين كانوا يتفائلوا بـ طيبة صفا الجميل ومنهم أنور وجدى والشاعر الكبير صالح جودت .
أهم أدواره ..
حرنكش فى فيلم دهب
مخيمر فى فيلم مدرسة البنات
صفا فى فيلم مع الناس
سأله صحفى : أنت مش متضايق من وحاشتك ؟
رد صفا الجميل باسما : وأتضايق ليه ؟ .. أنا مبسوط كده .. مش يمكن يعملوا مسابقة عن أوحش رجل فى العالم وربنا يكرمنى وأكسبها .
بهذا الرد التلقائى والذى ينم عن شخصية قانعة لا تتعجب أن يمنحه الله محبة المشاهدين .
رحم الله صفا الجميل الذى شاركت موهبته فى صناعة زمن الفن الجميل