صور: الجلد مقابل الزواج.. أغرب وسيلة إثبات للحب في أثيوبيا
دائمًا ما كانت إثيوبيا منبعًا للعادات والتقاليد والطقوس الغريبة حول العالم، فبعض القبائل تمارس أنواعًا نادرة من التعذيب والاضطهاد ضد النساء لاعتقادات غريبة، ولعل أبرز تلك الطقوس جلد النساء وضربهن في قبيلة “حمر” الإثيوبية.
وكشفت سلسلة مصورة التقطها المصور “جيرمي هنتر” احتفالًا قبليًّا يدعى “أوكولي بولا”، يعمد فيه أفراد القبيلة إلى جلد النساء الشابات، حيث يعتقد أن هذا دليل على إظهار تقديرهن للتضحيات التي يقدمها رجل القبيلة، وذلك وفقًا لما ذكره موقع “الديلي ميل” البريطاني.
ويعتقد أعضاء القبيلة أن الندوب الكثيرة بجسد المرأة تثبت قدرتها على الحب، حتى إنها إذا ما وقعت في ظروف صعبة تلجأ إلى الآخرين لاعتقادها أن فى جلدها وضربها مساعدة لها، وفى المقابل من المستحيل أن يرفض زوجها أي طلب لها بعد تعرضها للجلد تقديرًا لما قامت به.
وفي هذا الاحتفال الوحشي الذي يقام بوادي نهر أومو، تجلد النساء برضائهن ودون إجبار للتعبير عن حبهن للشباب، أما الرجال فيمرون باثنين من الطقوس الهامة في هذا الاحتفال، هما الختان والقفز على الثيران؛ فإذا ما استطاع الرجل فعل ذلك بنجاح انتقل إلى مرحلة البلوغ وأصبح جاهزًا للزواج.
وتجلد البنات من قبل أفراد أسرتهن أو أقاربهن في حين تزفهن باقي نساء القبيلة بالغناء، وبعد الجلد يتم الرسم على الجسد للحد من آثار الضرب بالسوط، وتفتخر النساء بتلك الندوب، حيث إنها دليل على شجاعتهن هناك.
وإلى الجنوب من العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” تقع المنطقة العشائرية القبلية، التي تمتد إلى بحيرة “توركانا”، ووصف المؤرخ الإيطالي الشهير “كارلو كونتي روسيني” هذا الجزء من إثيوبيا بأنه “متحف للشعوب”، حيث يعيش به ما لا يقل عن ثماني قبائل رئيسية يبلغ عدد أعضائها جميعًا نحو 200 ألف نسمة.
وفي هذا الجزء من العالم يبقى سكان القبائل بعيدين إلى حد كبير عن التأثيرات الخارجية والتغييرات التكنولوجية العالمية وغيرها من تطورات المجتمع، فهم قبائل بدائية بسيطة تعتمد بشكل كبير على المواد الطبيعية، أساسها الفيضان السنوي لنهر أومو الذي يمكنهم من زراعة ثلاثة محاصيل في السنة تعتمد عليها القبائل.
دائمًا ما كانت إثيوبيا منبعًا للعادات والتقاليد والطقوس الغريبة حول العالم، فبعض القبائل تمارس أنواعًا نادرة من التعذيب والاضطهاد ضد النساء لاعتقادات غريبة، ولعل أبرز تلك الطقوس جلد النساء وضربهن في قبيلة “حمر” الإثيوبية.
وكشفت سلسلة مصورة التقطها المصور “جيرمي هنتر” احتفالًا قبليًّا يدعى “أوكولي بولا”، يعمد فيه أفراد القبيلة إلى جلد النساء الشابات، حيث يعتقد أن هذا دليل على إظهار تقديرهن للتضحيات التي يقدمها رجل القبيلة، وذلك وفقًا لما ذكره موقع “الديلي ميل” البريطاني.
ويعتقد أعضاء القبيلة أن الندوب الكثيرة بجسد المرأة تثبت قدرتها على الحب، حتى إنها إذا ما وقعت في ظروف صعبة تلجأ إلى الآخرين لاعتقادها أن فى جلدها وضربها مساعدة لها، وفى المقابل من المستحيل أن يرفض زوجها أي طلب لها بعد تعرضها للجلد تقديرًا لما قامت به.
وفي هذا الاحتفال الوحشي الذي يقام بوادي نهر أومو، تجلد النساء برضائهن ودون إجبار للتعبير عن حبهن للشباب، أما الرجال فيمرون باثنين من الطقوس الهامة في هذا الاحتفال، هما الختان والقفز على الثيران؛ فإذا ما استطاع الرجل فعل ذلك بنجاح انتقل إلى مرحلة البلوغ وأصبح جاهزًا للزواج.
وتجلد البنات من قبل أفراد أسرتهن أو أقاربهن في حين تزفهن باقي نساء القبيلة بالغناء، وبعد الجلد يتم الرسم على الجسد للحد من آثار الضرب بالسوط، وتفتخر النساء بتلك الندوب، حيث إنها دليل على شجاعتهن هناك.
وإلى الجنوب من العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” تقع المنطقة العشائرية القبلية، التي تمتد إلى بحيرة “توركانا”، ووصف المؤرخ الإيطالي الشهير “كارلو كونتي روسيني” هذا الجزء من إثيوبيا بأنه “متحف للشعوب”، حيث يعيش به ما لا يقل عن ثماني قبائل رئيسية يبلغ عدد أعضائها جميعًا نحو 200 ألف نسمة.
وفي هذا الجزء من العالم يبقى سكان القبائل بعيدين إلى حد كبير عن التأثيرات الخارجية والتغييرات التكنولوجية العالمية وغيرها من تطورات المجتمع، فهم قبائل بدائية بسيطة تعتمد بشكل كبير على المواد الطبيعية، أساسها الفيضان السنوي لنهر أومو الذي يمكنهم من زراعة ثلاثة محاصيل في السنة تعتمد عليها القبائل.