“صُناع الثروة”.. قائمة أغنى50 شخصية في العالم بينهم أربع نساء ورثن أزواجهن
تقرير -هيثم معوض
أعد “ويلث إكس” تصنيفاً حديثاً لأغنى 50 شخصية في العالم، وبلغت إجمالي ثرواتهم 1.45 تريليون دولار أي ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي أو الإسباني أو المكسيكي، وجاء الأمير “الوليد بن طلال” في المرتبة الـ 30 بثروة تقدر بـ 22.5 مليار دولار.
وتعقب المسح المليارديرات الذين تتجاوز ثرواتهم 14.3 مليار دولار، ورصد بعض الملاحظات:
– حوالي ثلثي المليارديرات على القائمة شخصيات عصامية صنعت نفسها بنفسها، واستحوذ الرجال على القائمة التي لم تشمل غير 4 نساء فقط، وجميعهن ورثوا ثرواتهن
– الولايات المتحدة حظيت بأكبر عدد للمليارديرات على القائمة (29 مليارديراً) تعقبها الصين بـ 4 مليارديرات ثم الهند بثلاثة
– حظي قطاع التكنولوجيا بنصيب الأسد إذ استحوذ على نحو ربع القائمة (12 شخصية).
– أصغر ملياردير ضمن التصنيف هو مؤسس “فيسبوك” “مارك زوكربيرج” ــ 31 عاماً ــ وجاء في المرتبة الثامنة بثروة بلغت 42.8 مليار دولار، وأكبر الشخصيات هي الفرنسية “ليليان بيتينكورت” ــ 93 عاماً ــ وريثة علامة مستحضرات التجميل الشهيرة “لوريال”، وجاءت في المرتبة الـ 17 بـ 29 مليار دولار.
10-إنجفار كامبراد:
قيمة الثروة: 39.3 مليار دولار.
الدولة: السويد.
أسس “كامبراد” ــ 89 عاماً ــ أكبر شركات الأثاث في العالم “إيكيا” وهو في الـ 17 من عمره، وكان يهدف من البداية إلى تأسيس شركة تدوم طويلاً، لذلك حرص على عدم تقييد شركته بسوق الأسهم المتقلب، كما أنشأ أقسام متنوعة ضمن المجموعة منها فرع خيري وآخر للتجزئة وثالث للفرانشايز (منح ترخيص استخدام العلامة)، وتتجاوز مبيعات المجموعة 33 مليار دولار.
9-مايكل بلومبيرج:
قيمة الثروة: 42.1 مليار دولار.
الدولة: الولايات المتحدة.
حصل “بلومبيرج” ــ 73 عاماً ــ على درجة الماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة “هارفارد”، ثم عمل لدي البنك الاستثماري “سالومون برازرز” في عام 1966، وحصل منه على مكافأة نهاية خدمة مجزية فأسس شركة “بلومبيرج” للبيانات المالية في 1981، وفي عام 1990 أضاف لها فرع إعلامي، وتقدر عائدات مؤسسته بـ 9 مليارات دولار، وشغل منصب عمدة “نيويورك” في عام 2013، ويفكر حالياً في الترشح كمستقل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأعرب عن استعداده لإنفاق مليار دولار على حملته الانتخابية إذا ترشح للمنصب، وكان قد أنفق 261 مليون دولار على الدعاية الانتخابية لمنصب العمودية.
8-مارك زوكربيرج:
قيمة الثروة: 42.8 مليار دولار.
الدولة: الولايات المتحدة.
في عام 2004 أسس “زوكربيرج” ــ 31 عاماً ــ موقع “فيسبوك” بعد تركه الدراسة بجامعة “هارفارد” للتفرغ لمشروعه، وكان حينها في الـ 19 من عمره، واليوم تجاوز عدد مستخدمي الموقع مليار شخص يومياً، وتفوق قيمة المؤسسة 275 مليار دولار بعد الارتفاع القياسي الذي سجلته أسهمها في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي نتيجة الإعلان عن أرباح أعلى من المتوقع، ويشتهر “زوكربيرج” وزوجته بأعمالهما الخيرية حيث تبرعا بـ 25 مليون دولار لمكافحة مرض “أيبولا” العام الماضي و100 مليون دولار لإصلاح أحد نظم التعليم بولاية “نيو جيرسي”، إلى جانب إعلانهما الأخير المثير للجدل بالتبرع بـ 99% من ثروتهما للأعمال الخيرية.
7-لاري إليسون:
قيمة الثروة: 45.3 مليار دولار.
الدولة: الولايات المتحدة.
في عام 1977 أسس “إليسون” ــ 71 عاماً ــ مشروعه الخاص مع اثنين من رفقائه، وكانت بدايتهم الحقيقية عندما حصلوا على عقد لإنشاء أحد نظم إدارة البيانات للمخابرات الأمريكية، وأطلقا على البرنامج اسم “أوراكل”، ومن هنا بدأت “أوراكل” التي أصبحت حالياً ثاني أكبر شركة للبرمجيات في العالم، وتشمل ثروته عدد من العقارات الباهظة مثل منتجع بجزيرة “هاواي” وشركة طيران، ويشتهر بمساهماته الخيرية.
6-تشارلز كوتش:
قيمة الثروة: 46.8 مليار دولار.
الدولة: الولايات المتحدة.
يبلغ من العمر 80 عاماً، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة “كوتش انداستريز” الصناعية ــ ثاني أكبر الشركات الخاصة في الولايات المتحدة ــ والتي توظف 100 ألف شخص وتسجل مبيعات بـ 115 مليار دولار من أنشطتها المتنوعة التي تتراوح من البتروكيماويات والديزل الحيوي وحتى الأقمشة، ويمتلك هو وشقيقه (التالي على القائمة) الشركة بالمناصفة، ويُعرف عنهما تأييدهما الشديد للتيار السياسي المحافظ، ويعتزمان إنفاق 750 مليار دولار لدعم مرشحهم في الانتخابات الرئاسية 2016.
5-دافيد كوتش:
قيمة الثروة: 47.4 مليار دولار.
الدولة: الولايات المتحدة.
يبلغ من العمر 75 عاماً، وهو الشقيق الأصغر لـ “تشارلز كوتش” ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة “كوتش إنداستريز”، ونجا من الموت مرتين، الأولي حينما نجا من حادث تحطم طائرة في 1991، وكان الناجي الوحيد بين ركاب الدرجة الأولى الذين لقوا حتفهم جميعاً، كما تعافى من مرض السرطان، ومن حينها أصبح من أكبر مساهمي الاعمال الخيرية، وتعهد بتخصيص 1.2 مليار دولار لدعم أبحاث الأورام ومجالات الطب والتعليم والثقافة.
4-جيف بيزوس:
قيمة الثروة: 56.6 مليار دولار.
الدولة: الولايات المتحدة.
لا يعتبر “جيف بيزوس” ــ 51 عاماً ــ مؤسس “أمازون” فحسب بل مؤسس قطاع التسويق الإلكتروني بأكمله، ففي عام 1994 أنشأ موقع “أمازون” في جراج بيته في “سياتل”، وكان قاصراً على بيع الكتب فقط، وبعد 3 سنوات طرح أسهم الشركة بالبورصة، ومن حينها امتد نشاطها ليشمل كافة المنتجات من الإلكترونيات وحتى الأثاث والمواد الغذائية، وبلغت مبيعات الشركة 89 مليار دولار في عام 2014، ويتجاوز طموح “بيزوس” قطاع التجزئة إلى الطيران والفضاء، فأسس شركة الفضاء “بلو أوريجن” التي نجحت في إطلاق أول صواريخها في 2015، كما استثمر ملايين الدولارات في شركة تحاول تطوير اختبار دم بسيط يمكنه الكشف عن جميع أنواع السرطان.
3ــ وارين بافيت:
قيمة الثروة: 60.7 مليار دولار.
الدولة: الولايات المتحدة.
بدأ “بافيت” ــ 85 عاماً ــ رحلته الاستثمارية منذ نعومة أظفاره، فعندما كان طفلاً كان يوزع الجرائد على دراجته واشترى أول أسهمه بالبورصة وهو في الـ 11 من عمره، وعمل كمحلل سندات في الخمسينيات، واشترى شركة المنسوجات “بيركشاير هاثاواي” في عام 1969 وحولها إلى شركة قابضة تغطي أوعيتها الاستثمارية معظم المجالات، ويُعرف “بافيت” بأعماله الخيرية حيث تبرع بـ 21.5 مليار دولار خلافاً لثروته الحالية، وأسس مع بعض المليارديرات مبادرة “عهد العطاء” التي تشجع الأغنياء على التبرع بنصف ثرواتهم.
2-أمانسيو أورتيجا:
قيمة الثروة: 66.8 مليار دولار.
الدولة: إسبانيا.
يمتلك “أورتيجا” ــ 79 عاماً ــ شركة الأزياء “إنديتيكس” التي تضم تحت مظلتها علامات ملابس شهيرة مثل “زارا”، وبدأ حياته العملية في عمر الـ 14 كعامل لتوصيل الطلبات لدي أحد متاجر الملابس المحلية قبل أن يؤسس نشاطه الخاص الذي غير مفهوم التجزئة بقطاع الملابس، وقفزت أسهم شركته بـ 34% في 2015 بينما ارتفعت مبيعاتها بـ 16% وأرباحها بـ 20%، ولها 230 فرعاً في 48 دولة، ويشتهر بتواضعه، فحتى الآن يحرص “أورتيجا” على تناول الغداء وسط عماله بمطعم الشركة.
1-بيل جيتس:
قيمة الثروة: 87.4 مليار دولار.
الدولة: الولايات المتحدة.
أسس “جيتس” ــ 60 عاماً ــ “مايكروسوفت” وهو في الـ 20 من عمره مع صديق الطفولة “بول آلان”، وطرح أسهم الشركة في البورصة بعد 10 سنوات، وفضلاً عن كونه أغنى رجل في العالم فهو أيضاً “أكبر متبرع في العالم”، في عام 1999 أسس مع زوجته مؤسسة “بيل أند ميليندا جيتس” الخيرية التي تتلقى تبرعات بأكثر من 40 مليار دولار، وتهدف لانتشال ملايين البشر من الفقر مع التركيز على القضاء على الأمراض المعدية، ويشترك “جيتس” مع مؤسس “أمازون” في الانفاق على مشروع “جريل” ــ تحليل دم يكشف عن كافة أنواع الأورام.