ظاهرة عنف المرأة تجاه أبنائها وتخليها عنهم
ففى السنوات الأخيرة ازدادت أعداد الرضع واللقطاء فى صناديق القمامة، وكذا تكررت حوادث قتل الأمهات لأبنائهن، مثل الأم التى ألقت ابنها من الدور الرابع فى إحدى المستشفيات، بسبب ملاحقة المجتمع للمرأة، وكذا عدم قدرة الأم على تحمل تكاليف القيام بمسئوليتها نحو طفلها مما يؤدى بها إلى التخلى عن أمومتها.
وأكبر دليل على نبذ المجتمع للمرأة المصرية قضية "هدير مكاوى" والتى كنت من المشجعين لها جدا، لاعترافها بارتكابها الخطأ مقابل الاحتفاظ بأمومتها، وعدم قتلها طفلها، أو إلقاءه فى القمامة، أو تركه على باب مسجد، وبدلًا من احترام موقفها، تطاول المجتمع عليها ونبذ موقفها، وكان سيحترمها لو قتلت طفلها دون علم أحد، أو قامت بعمل عملية غشاء بكارة وتزوجت.
وأضافت أن كل هذه الأسباب كفيلة بتحويل المرأة من مواطن سوى إلى مواطن مضطرب، وطالبت باستقلال المرأة ماديًا، وتوفير 40 % من فرص عمل أى مؤسسة للمرأة، وحصول المرأة على دخل مادى ثابت، يقلل من ارتكابها الخطأ، أو لجوئها للزواج، لتحمل رجل آخر تكاليف حياتها.
واكدت ان ازدياد معدل الطلاق جعل المرأة فى مأزق آخر من نبذ المجتمع لها، ولا حتى يساعدها فى حصول على نفقة جيدة للأبناء تساعدها فى تربيتهم تربية صالحة، بدلًا من أن تهملهم أو تتزوج بآخر يرفضهم، أو تتركهم للشارع لعدم قدرتها على تحمل تكاليف معيشتهم، فى نفس الوقت التى تلاقى المرأة أشد المعاناة فى محاكم الأسرة لتحصل على نفقة بعد سنتين أو ثلاثة من الطلاق، لا بد من النظر إلى المرأة بعين احترام ورحمة.
وطالبت أمهات مصر فى عيد الام بضرورة تربية بناتهن على الاستقلالية والتعليم والبحث، والعمل، وعدم تربية البنت على مبدأ انتظار العريس، اوالاعتماد على الرجل فى إعانتها على الحياة، وتحمل شئونها.
ففى السنوات الأخيرة ازدادت أعداد الرضع واللقطاء فى صناديق القمامة، وكذا تكررت حوادث قتل الأمهات لأبنائهن، مثل الأم التى ألقت ابنها من الدور الرابع فى إحدى المستشفيات، بسبب ملاحقة المجتمع للمرأة، وكذا عدم قدرة الأم على تحمل تكاليف القيام بمسئوليتها نحو طفلها مما يؤدى بها إلى التخلى عن أمومتها.
وأكبر دليل على نبذ المجتمع للمرأة المصرية قضية "هدير مكاوى" والتى كنت من المشجعين لها جدا، لاعترافها بارتكابها الخطأ مقابل الاحتفاظ بأمومتها، وعدم قتلها طفلها، أو إلقاءه فى القمامة، أو تركه على باب مسجد، وبدلًا من احترام موقفها، تطاول المجتمع عليها ونبذ موقفها، وكان سيحترمها لو قتلت طفلها دون علم أحد، أو قامت بعمل عملية غشاء بكارة وتزوجت.
وأضافت أن كل هذه الأسباب كفيلة بتحويل المرأة من مواطن سوى إلى مواطن مضطرب، وطالبت باستقلال المرأة ماديًا، وتوفير 40 % من فرص عمل أى مؤسسة للمرأة، وحصول المرأة على دخل مادى ثابت، يقلل من ارتكابها الخطأ، أو لجوئها للزواج، لتحمل رجل آخر تكاليف حياتها.
واكدت ان ازدياد معدل الطلاق جعل المرأة فى مأزق آخر من نبذ المجتمع لها، ولا حتى يساعدها فى حصول على نفقة جيدة للأبناء تساعدها فى تربيتهم تربية صالحة، بدلًا من أن تهملهم أو تتزوج بآخر يرفضهم، أو تتركهم للشارع لعدم قدرتها على تحمل تكاليف معيشتهم، فى نفس الوقت التى تلاقى المرأة أشد المعاناة فى محاكم الأسرة لتحصل على نفقة بعد سنتين أو ثلاثة من الطلاق، لا بد من النظر إلى المرأة بعين احترام ورحمة.
وطالبت أمهات مصر فى عيد الام بضرورة تربية بناتهن على الاستقلالية والتعليم والبحث، والعمل، وعدم تربية البنت على مبدأ انتظار العريس، اوالاعتماد على الرجل فى إعانتها على الحياة، وتحمل شئونها.