ظفار تتأهب للخريف .. المنشآت الفندقية تستعد .. ومناقشة مناشط (صلالة السياحي)
تستعد محافظة ظفار لاستقبال فصل الخريف والذي يبدأ فلكياً 21 يونيو إلى 21 سبتمبر من كل عام والذي تزهو فيه المحافظة بكل ما هو جميل من أجواء نتيجة هبوب الرياح الموسمية من المحيط الهندي حيث يلفها الضباب وتهب عليها نسمات الهواء الباردة والأمطار الخفيفة المنعشة بما يجعلها لوحة فنية طبيعية تستقبل بها المحافظة زوارها.
المديرية العامة للسياحة في محافظة ظفار وفي إطار الاستعداد لاستقبال موسم الخريف لهذا العام قامت بعقد اجتماع لجميع مدراء عموم المنشآت الفندقية بمحافظة ظفار لبحث جاهزيتها للموسم السياحي.
وأكد مرهون بن سعيد العامري، مدير عام السياحة بمحافظة ظفار أثناء اللقاء على أهمية جاهزية جميع المنشآت الفندقية لاستقبال الزوار من داخل وخارج السلطنة، وذلك بتوفير كل متطلبات الزوار في هذه المنشآت حسب درجة التصنيف المعتمد بحيث تشمل هذه الاستعدادات كل الخدمات والمرافق، إضافة إلى جاهزية الموظفين بالمنشآت وأهمية التعامل مع الشركات السياحية والمرشدين وتنظيم سيارات الأجرة بالفنادق.
وأشار إلى أن المحافظة تزخر بمقومات سياحية طبيعية تتمثل في الشواطئ والسهول والأودية والجبال إضافة إلى الصحاري .. مؤكداً أهمية استغلال هذه المقومات وذلك ما تعمل عليه الوزارة جاهدة من خلال توفير كل السبل للاستثمار في هذا القطاع الواعد وتكييف اللوائح والأنظمة لذلك .. مشيراً إلى ضرورة قيام القطاع الخاص بتنفيذ المشاريع المعتمدة في وقتها وعدم التأخير في استغلال الأراضي السياحية نظراً لحاجة المحافظة لزيادة عدد الغرف الفندقية والمشاريع الترفيهية، كما حث المنتجعات القائمة على إضافة غرف فندقية أو بناء فنادق أخرى في أراضي المنتجعات الممكن استغلالها.
وأوضح مدير عام السياحة بمحافظة ظفار بأن الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تقوم بها الوزارة تضع محافظة ظفار ضمن الأولويات كوجهة سياحية ذات أهمية .. مشيراً إلى أن هناك عدداً من المشروعات الجاري دراستها إضافة إلى المشاريع الفندقية والترفيهية الجاري تنفيذها والتي يتوقع تشغيلها في الأعوام القادمة بما يساعد على إضافة عدد من الغرف الفندقية المطلوبة في هذه المرحلة.
وفي نفس الإطار وحرصاً من الوزارة على متابعة سير العمل بالمنشآت الفندقية والسياحية والتأكد من التزامها بقانون السياحة ولائحته التنفيذية، فقد قام المختصين بالمديرية العامة للسياحة في محافظ ظفار بالتفتيش على المنشآت الفندقية والسياحية وذلك حسب جدول مبرمج لذلك للتأكد من جاهزية الخدمة قبل موسم الخريف.
وقال رواس بن حفيظ الرواس، مدير خدمات المستثمرين والتراخيص السياحية بالمديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار: يوجد في المحافظة عدد من المنتجعات والفنادق العالمية الفاخرة إضافة إلى الفنادق والشقق الفندقية المميزة وذلك بمستويات وتصنيفات مختلفة تتراوح بين النجمة إلى خمسة نجوم لتلبي ذائقة زوار المحافظة وتناسب متطلباتهم .. مشيراً إلى دور الوزارة في القيام بمتابعة المنشآت السياحية بشكل عام، لاسيما المنشآت الفندقية وذلك حفاظاً على جودة الخدمات المقدمة لزوار المحافظة ونزلاء الفنادق، ويتم خلال هذه الزيارات التفتيشية التأكد من تطبيق المنشآت لكل الاشتراطات وتوفير جميع متطلبات الجودة لهذه المنشآت وذلك حسب درجة التصنيف لكل منشأة بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المعمول بها سعيا لمعالجة أي ملاحظات قد يتم رصدها بأسرع وقت وذلك بالتعاون مع إدارات المنشآت وقيام فريق التفتيش بالتأكد من استيفاء اي ملاحظات من خلال زياراته المتكررة.
وأشار الرواس إلى أهمية موسم الخريف في الفترة من يونيو الى سبتمبر الذي تنفرد به محافظة ظفار بين مناطق شبه الجزيرة العربية التي تشكوا من ارتفاع درجات الحرارة غالباً في مثل هذه الفترة وتبقى أجزاء كبيرة من محافظة ظفار تتأثر بالموسم الممطر والذي تعتدل فيه درجة الحرارة وتكتسي فيه سهول وجبال المحافظة البساط الاخضر، إضافة إلى ما تمتاز به المحافظة من مواقع تاريخية وأثرية وفنون لتصبح محافظة ظفار مقصداً سياحياً في أجواء استثنائية بحيث تستقبل المحافظة في هذا الموسم زوارها الذين يتوافدون بشكل كبير من الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعتبر السياحة العائلية في موسم الخريف هي المقصد طوال فترة الموسم وعليه يتم تهيئة الأجواء في المواقع والمنشآت السياحية لاستقبال السياح من العوائل وغيرهم.
وأكد مدير خدمات المستثمرين والتراخيص السياحية بأن محافظة ظفار تعتبر أرضا لكل المواسم، وموسم الخريف يعتبر موسما سياحيا استثنائيا وليس الموسم السياحي الوحيد في المحافظة، حيث أن أجواء المحافظة معتدلة على مدار العام تقريباً ويتوافد عليها السياح خاصة في موسم الشتاء الذي يعتمد على السياحة القادمة من كل انحاء العالم والدول الأوروبية على وجه الخصوص.
تستعد محافظة ظفار لاستقبال فصل الخريف والذي يبدأ فلكياً 21 يونيو إلى 21 سبتمبر من كل عام والذي تزهو فيه المحافظة بكل ما هو جميل من أجواء نتيجة هبوب الرياح الموسمية من المحيط الهندي حيث يلفها الضباب وتهب عليها نسمات الهواء الباردة والأمطار الخفيفة المنعشة بما يجعلها لوحة فنية طبيعية تستقبل بها المحافظة زوارها.
المديرية العامة للسياحة في محافظة ظفار وفي إطار الاستعداد لاستقبال موسم الخريف لهذا العام قامت بعقد اجتماع لجميع مدراء عموم المنشآت الفندقية بمحافظة ظفار لبحث جاهزيتها للموسم السياحي.
وأكد مرهون بن سعيد العامري، مدير عام السياحة بمحافظة ظفار أثناء اللقاء على أهمية جاهزية جميع المنشآت الفندقية لاستقبال الزوار من داخل وخارج السلطنة، وذلك بتوفير كل متطلبات الزوار في هذه المنشآت حسب درجة التصنيف المعتمد بحيث تشمل هذه الاستعدادات كل الخدمات والمرافق، إضافة إلى جاهزية الموظفين بالمنشآت وأهمية التعامل مع الشركات السياحية والمرشدين وتنظيم سيارات الأجرة بالفنادق.
وأشار إلى أن المحافظة تزخر بمقومات سياحية طبيعية تتمثل في الشواطئ والسهول والأودية والجبال إضافة إلى الصحاري .. مؤكداً أهمية استغلال هذه المقومات وذلك ما تعمل عليه الوزارة جاهدة من خلال توفير كل السبل للاستثمار في هذا القطاع الواعد وتكييف اللوائح والأنظمة لذلك .. مشيراً إلى ضرورة قيام القطاع الخاص بتنفيذ المشاريع المعتمدة في وقتها وعدم التأخير في استغلال الأراضي السياحية نظراً لحاجة المحافظة لزيادة عدد الغرف الفندقية والمشاريع الترفيهية، كما حث المنتجعات القائمة على إضافة غرف فندقية أو بناء فنادق أخرى في أراضي المنتجعات الممكن استغلالها.
وأوضح مدير عام السياحة بمحافظة ظفار بأن الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تقوم بها الوزارة تضع محافظة ظفار ضمن الأولويات كوجهة سياحية ذات أهمية .. مشيراً إلى أن هناك عدداً من المشروعات الجاري دراستها إضافة إلى المشاريع الفندقية والترفيهية الجاري تنفيذها والتي يتوقع تشغيلها في الأعوام القادمة بما يساعد على إضافة عدد من الغرف الفندقية المطلوبة في هذه المرحلة.
وفي نفس الإطار وحرصاً من الوزارة على متابعة سير العمل بالمنشآت الفندقية والسياحية والتأكد من التزامها بقانون السياحة ولائحته التنفيذية، فقد قام المختصين بالمديرية العامة للسياحة في محافظ ظفار بالتفتيش على المنشآت الفندقية والسياحية وذلك حسب جدول مبرمج لذلك للتأكد من جاهزية الخدمة قبل موسم الخريف.
وقال رواس بن حفيظ الرواس، مدير خدمات المستثمرين والتراخيص السياحية بالمديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار: يوجد في المحافظة عدد من المنتجعات والفنادق العالمية الفاخرة إضافة إلى الفنادق والشقق الفندقية المميزة وذلك بمستويات وتصنيفات مختلفة تتراوح بين النجمة إلى خمسة نجوم لتلبي ذائقة زوار المحافظة وتناسب متطلباتهم .. مشيراً إلى دور الوزارة في القيام بمتابعة المنشآت السياحية بشكل عام، لاسيما المنشآت الفندقية وذلك حفاظاً على جودة الخدمات المقدمة لزوار المحافظة ونزلاء الفنادق، ويتم خلال هذه الزيارات التفتيشية التأكد من تطبيق المنشآت لكل الاشتراطات وتوفير جميع متطلبات الجودة لهذه المنشآت وذلك حسب درجة التصنيف لكل منشأة بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المعمول بها سعيا لمعالجة أي ملاحظات قد يتم رصدها بأسرع وقت وذلك بالتعاون مع إدارات المنشآت وقيام فريق التفتيش بالتأكد من استيفاء اي ملاحظات من خلال زياراته المتكررة.
وأشار الرواس إلى أهمية موسم الخريف في الفترة من يونيو الى سبتمبر الذي تنفرد به محافظة ظفار بين مناطق شبه الجزيرة العربية التي تشكوا من ارتفاع درجات الحرارة غالباً في مثل هذه الفترة وتبقى أجزاء كبيرة من محافظة ظفار تتأثر بالموسم الممطر والذي تعتدل فيه درجة الحرارة وتكتسي فيه سهول وجبال المحافظة البساط الاخضر، إضافة إلى ما تمتاز به المحافظة من مواقع تاريخية وأثرية وفنون لتصبح محافظة ظفار مقصداً سياحياً في أجواء استثنائية بحيث تستقبل المحافظة في هذا الموسم زوارها الذين يتوافدون بشكل كبير من الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعتبر السياحة العائلية في موسم الخريف هي المقصد طوال فترة الموسم وعليه يتم تهيئة الأجواء في المواقع والمنشآت السياحية لاستقبال السياح من العوائل وغيرهم.
وأكد مدير خدمات المستثمرين والتراخيص السياحية بأن محافظة ظفار تعتبر أرضا لكل المواسم، وموسم الخريف يعتبر موسما سياحيا استثنائيا وليس الموسم السياحي الوحيد في المحافظة، حيث أن أجواء المحافظة معتدلة على مدار العام تقريباً ويتوافد عليها السياح خاصة في موسم الشتاء الذي يعتمد على السياحة القادمة من كل انحاء العالم والدول الأوروبية على وجه الخصوص.