علاقة عبر الإنترنت تقود فتاة إلى الاغتصاب

وكالات

تعرفت فتاة في مقتبل العمر على شاب عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي المشهورة الاستخدام، أعطته ثقتها العمياء، وأطلعته على تفاصيل حياتها وحاجاتها المادية، فاستغل حاجتها المادية للإيقاع بها واغتصابها.

وتفصيلاً، كانت الفتاة تعاني من ضيق مادي وحاجة ماسة لنقود، فجلست تتحدث مع شاب عبر موقع التواصل عن همومها، وتُخرج ما في صدرها من ضيق معتقدة أنه الشخص الأمثل للفضفضة.

ووجد الشاب في موقع التواصل الاجتماعي، مساحة كبيرة للدخول إلى عالم الفتاة بعيداً عن الرقابة العائلية، فتقرب منها يوماً بعد يوم إلى أو وثقت به، وأصبح يتلاعب بها ويسعى إلى اللقاء وجهاً لوجه.

مكر

واستمع الشاب بإمعان إلى قصة الفتاة، وجاءته الفكرة الشريرة لاصطيادها، فادعى أنه يمتلك الأموال، وأنه صاحب مقدرة على مساعدتها، طالباً حضورها من أجل استلام المبلغ كاملاً،فانطلقت الفتاة بسيارتها حاملة آمالها في مساعدة مالية حقيقية من شخص تعتقد أنه محل ثقة إلا أن آمالها لم تكن في محلها..

حيث استغل الشاب ثقتها، وانفراده بها ليقدم على اغتصابها. القصة من ملفات المكتب الإعلامي لخدمة الأمين الذي حذر أفراد المجتمع بكافة أعمارهم من الثقة بغرباء يتم التعرف عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً إلى عدم إضافة غرباء على التطبيقات المرئية ظناً منهم أنهم أصدقاء أو أقارب لهم.

وشدد المكتب الإعلامي على أهمية عدم الحديث مع الغرباء عبر الدردشات المرئية، وإرسال الصور والفيديو لهم، لما قد يعرضهم لاحقاً للابتزاز والتهديد، إضافة إلى عدم وضع صور شخصية في التطبيقات المرئية لأنها قد تكون عرضة للسرقة من قبل مجهولين واستخدامها بطرق تضر صاحبها.

وقال المكتب الإعلامي: أحذر عند التواصل مع الغرباء، ولا تقبل بعرض صورك على الانترنت حتى لا تقع فريسة للمجرمين، فإن الاتصالات المرئية قد تضعك فريسة سهلة للابتزاز، لا تتردد بالتواصل مع خدمة الأمين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...