علاقة عمرو دياب بدينا الشربينى .. حب أم إعجاب أم صداقة ؟!

كيف تخرج الشائعة من أفواه البعض وتلوكها بعض الألسن؟

 

كيف يجرأون .. كيف يتصورون؟!

 

لابد أن هناك من سمح لها بالمرور سواء بقصد أو بغير قصد 

 

ماالفرق بين الشائعة والحقيقة ؟

الشائعة .. من الممكن أن تصبح حقيقة مع الإعتراف بها أو البرهنة عليها 

الشائعة عادة ماتكون عجيبه .. غريبه مفاجئة .. غير متوقعه وربما لم تخطر ببال .. وقد تتطور فتغير المقاييس وتعيد الحسابات فتتحول إلى حقيقة ناصعة البياض 

وهذا الأمر ينطبق تماماً على نجوم الفن خاصة حينما يتعلق الأمر بنجم كبير مثل عمرو دياب 

وعمرو دياب له صداقات عديدة فى الوسط الفنى بحكم قرب المجال وتعدد المناسبات ورغم ذلك فهو حريص دائماً خلال السنوات السابقة أن يحترس من الشائعات .. فالرجل يسافر طوال العام فى عدة دول عربية وأجنبية وله علاقات كثيرة وفى كل مكان يذهب إليه وقلما تستطيع الصحافة أن تعرف عنه إلا مايحرص عمرو على أن يوصله لها 

ولكن ذلك الحرص والتنبه لدى عمرو دياب قل كثيراً مع الفنانة دينا الشربينى الذى تعددت لقاءاته بها داخل مصر سواء فى مطعم الفورسيزون أو فى أحد المطاعم النيلية بجوار نادى الجزيرة بالزمالك .. اللقاءات بين عمرو ودينا الشربينى قد تمتد لساعات ونظراً لعدم وجود مشروع تمثيلى لعمرو دياب بعد تأجيل كل خططه التمثبلية  لأجل غير مسمى فإن مطلقوا الشائعة أو كاشفوا الحقيقة  متأكدون تماما أن الحديث بينهما غالبا فى موضوعات غير متعلقة بالعمل .. خاصة مع الثرثرة الكثيرة بينهما فى اللقاءات  والتوافق الواضح  و"الكيميا" بينهما ولا يخفى عمرو إعجابه بدينا التى تحولت حياتها تماماً بعد خروجها من عقوبة السجن فى قضية مخدرات وذكاءها الشديد فى تجاوز الأمر وقدرتها على إكتساب تعاطف زملاءها فى الوسط الفنى وأهمهم النقيب أشرف زكى الذى دافع عن رجوعها للتمثيل مجدداً وأعاد بصفته وبشخصه تصاريح تمثيلها وكذلك نعاطف المنتج محمد العدل الذى دافع عن مستقبل دينا وعدم حرمانها من التمثيل بعد القضية فصارت دينا الممثلة أكثر حظا فى الحصول على أدوار عن ذى قبل .. كما أن عمرو دياب معجب بنشاطها الفنى فدينا فى شهور قليلة ضربت الرقم القياسى فى الأعمال الفنية التى شاركت فيها سواء التى عرض منها أو التي لم تعرض بعد .. أما أن تتفوق الشربينى فى تحريك مشاعر الهضبة عمرو دياب فهذا أهم دور صادق وليس تمثيلى لعبته دينا مؤخراً .. والمواعيد التى تجمع عمرو بدينا لم تقتصر على مصر وحدها، فتواجد دينا فى دبي أثناء المهرجان ربما صدفة وربما غطاء لما هو أبعد من ذلك .. فلقد كانت دينا هى جليسة عمرو دياب فى الأماكن العامة فى دبي  .. وكالعادة عدة لقاءات جمعت بينهما هناك وأحاديث مشتركة ودية رآها القاصى والدانى وقد ضربا عرض الحائط "خاصة عمرو الذى كان حريص سابقا " بتسرب الشائعة وتحولها لحقيقة لدى البعض وتسائل حتى من هم من داخل الوسط الفنى عن طبيعة علاقة عمرو دياب بدينا الشربينى تلك الفتاة المحظوظة والطموحة الى أبعد الحدود حتى يخصها عمرو بتلك اللقاءات الثنائية .

أما عمرو المعروف عنه إستقراره عائلياً – رغم كل شائعات الخلافات بينه وبين زوجته زينة عاشور والتى لا يثبت صحتها مع ظهورهما معا بعد فترة غياب- فإنه كما لو أنه أراد أن تصل أخباره إلى زوجته أو على الأقل لم يعد يبالى كثيراً إذا ما تشككت الزوجة فى تصرفات زوجها ..  وبالطبع قد يقول قائل .. عمرو رجل مثل باقى الرجال وما المانع من أن يكون له صديقات من داخل الوسط الفنى .. وكان من الممكن لعمرو أن يؤكد تلك الرواية إذا كانت صحبته بدينا شارك فيها أصدقائهما .. ولكن اللقاءات الثنائية غالباً ما تتضمن أسرار

ولاشك أن إنفراد موقع  " باباراتزى " وتحليلاته فى هذا الشأن قابل للنفى من أى جهة وهذا حقهما ولكن بالتأكيد سوف يكون ردود أفعاله لها تأثير نتحفظ عن ذكره.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...