web analytics

فتاة صعيدية تكسر العادات والتقاليد وتمارس اليوجا في الشارع

وسط ثورة الانفتاح التى تعيشها محافظة قنا منذ 10 سنوات و التى غيرت وجهه الصعيد في اعين اولاده قبل غيرهم ،ظهرت فتاة في العقد الثانى من عمرها لتغير العادات والتقاليد و تصنع فكر آخر يعبر عن الفتاة القنائية الحرة المعاصرة.

رحاب أسامة سيد، البالغة من العمر 22 عامًا، مقيمة في مركز قنا، طالبة بكلية اداب قسم انجليزي بجامعة جنوب الوادي، سافرت من قبل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في منح دراسية،  وتعلمت رياضة اليوجا علي أصولها بتلك الدول حتى اصبحت الرياضة المفضلة لديها دائما حتى انها قررت أن تخرج خلال الأيام الماضية لتمارسها أمام أعين المواطنين والمارة في شوارع المحافظة.

 

فقد قررت ان تكسر خوفها من المجتمع و جلست في شوارع مدينة قنا تلعب “اليوجا”، وذلك لاقتناعها بأن اللعبة تمنحها جوًا من الهدوء والتأمل والسلام النفسي.

 

تقول رحاب من خلال صفحة قنائية علي مواقع التواصل الإجتماعي الى انها تعلمت لعبة اليوجا التى جعلت عضلاتها مرنة، حتى أصبحت تمارس اللعبة داخل منزلها ووسط أسرتها.

 

وتضيف أنها بدأت في ممارسة اللعبة منذ أكثر من عام، وأنها تعرضت لمضايقات كبيرة من الأهالي والمواطنين، وذلك عقب خروجها للشارع وعلمهم بأنها تمارس تلك اللعبة، خاصةً عندما خرجت ومارست اللعبة أمام الجميع.

 

وتذكر أن تلك الصعوبات والمضايقات كانت متوقعة، خاصةً وسط مجتمع متمسك بعاداته وتقاليده التي من أبرزها منع الفتاة من ممارسة أي من الألعاب الرياضية إلا في أضيق الحدود.

 

وتشير رحاب إلى أنها خرجت لممارسة اللعبة في الشارع، حتى تكسر حاجز تلك التقاليد والأعراف، وتوصل مجموعة من الأفكار للمواطنين، أبرزها أنه لا يمكن جعل كل شيء ممنوع عن الفتيات في الصعيد.

 

و انها لم تجد أي مشكلات أو معارضة من أسرتها أو أصدقائها، لكن قلة قليلة من أصدقائها رفضوا ذلك، أما أصدقاؤها المقربون ساندوها في ممارسة اللعبة ووقفوا بجانبها ودعموها حتى تستمر.

 

وتؤكد علي انها تمارس ما تريده وما تحبه، قائلةً “مينفعش أبقى بعمل حاجة بره الصعيد واجي هنا معملهاش، ومكملة في اللعبة بتاعتي ومش هسيبها”.

 

وتقول رحاب إلى أن “اليوجا” هي لعبة التأمل، وأنها مفيدة للجميع كبارًا أو صغارًا للتحكم في الأعصاب، حيث تؤدي إلى معالجة العصبية قائلةً “اليوجا زي الصلاة وتهدئ من الأعصاب كتأثير الصلاة”.

 

هذا وعلي صعيد اخر وعقب نشرها لهوايتها و صورها غلي الفيس بوك واجهت انقادات كبيرة جدا خصيصا من الشباب الذي اعتبرها تمارس شئ منافي لعادات مخافظة في اقصي الصعيد متهمينها بالعلمانية و مخاولة جعل المجتمع منخرف من خلال تعليم الفتيات اشياء غير معتادين غليها و خطا من وجهه نظرهم

 

ولكن رغم كل ذلك رحاب قررت ان تستمر في تحقيق حلمها حتى تستطيع المحافظة كلها ان تقدر اهمية رياضة اليوجا وانه تعمل غلي سلام الانسان لا انحرافه كما يظن البعض

وسط ثورة الانفتاح التى تعيشها محافظة قنا منذ 10 سنوات و التى غيرت وجهه الصعيد في اعين اولاده قبل غيرهم ،ظهرت فتاة في العقد الثانى من عمرها لتغير العادات والتقاليد و تصنع فكر آخر يعبر عن الفتاة القنائية الحرة المعاصرة.

رحاب أسامة سيد، البالغة من العمر 22 عامًا، مقيمة في مركز قنا، طالبة بكلية اداب قسم انجليزي بجامعة جنوب الوادي، سافرت من قبل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في منح دراسية،  وتعلمت رياضة اليوجا علي أصولها بتلك الدول حتى اصبحت الرياضة المفضلة لديها دائما حتى انها قررت أن تخرج خلال الأيام الماضية لتمارسها أمام أعين المواطنين والمارة في شوارع المحافظة.

 

فقد قررت ان تكسر خوفها من المجتمع و جلست في شوارع مدينة قنا تلعب “اليوجا”، وذلك لاقتناعها بأن اللعبة تمنحها جوًا من الهدوء والتأمل والسلام النفسي.

 

تقول رحاب من خلال صفحة قنائية علي مواقع التواصل الإجتماعي الى انها تعلمت لعبة اليوجا التى جعلت عضلاتها مرنة، حتى أصبحت تمارس اللعبة داخل منزلها ووسط أسرتها.

 

وتضيف أنها بدأت في ممارسة اللعبة منذ أكثر من عام، وأنها تعرضت لمضايقات كبيرة من الأهالي والمواطنين، وذلك عقب خروجها للشارع وعلمهم بأنها تمارس تلك اللعبة، خاصةً عندما خرجت ومارست اللعبة أمام الجميع.

فتاة صعيدية تكسر العادات والتقاليد وتمارس اليوجا في الشارع

وتذكر أن تلك الصعوبات والمضايقات كانت متوقعة، خاصةً وسط مجتمع متمسك بعاداته وتقاليده التي من أبرزها منع الفتاة من ممارسة أي من الألعاب الرياضية إلا في أضيق الحدود.

فتاة صعيدية تكسر العادات والتقاليد وتمارس اليوجا في الشارع

وتشير رحاب إلى أنها خرجت لممارسة اللعبة في الشارع، حتى تكسر حاجز تلك التقاليد والأعراف، وتوصل مجموعة من الأفكار للمواطنين، أبرزها أنه لا يمكن جعل كل شيء ممنوع عن الفتيات في الصعيد.

 

و انها لم تجد أي مشكلات أو معارضة من أسرتها أو أصدقائها، لكن قلة قليلة من أصدقائها رفضوا ذلك، أما أصدقاؤها المقربون ساندوها في ممارسة اللعبة ووقفوا بجانبها ودعموها حتى تستمر.

 

وتؤكد علي انها تمارس ما تريده وما تحبه، قائلةً “مينفعش أبقى بعمل حاجة بره الصعيد واجي هنا معملهاش، ومكملة في اللعبة بتاعتي ومش هسيبها”.

فتاة صعيدية تكسر العادات والتقاليد وتمارس اليوجا في الشارع

وتقول رحاب إلى أن “اليوجا” هي لعبة التأمل، وأنها مفيدة للجميع كبارًا أو صغارًا للتحكم في الأعصاب، حيث تؤدي إلى معالجة العصبية قائلةً “اليوجا زي الصلاة وتهدئ من الأعصاب كتأثير الصلاة”.

 

هذا وعلي صعيد اخر وعقب نشرها لهوايتها و صورها غلي الفيس بوك واجهت انقادات كبيرة جدا خصيصا من الشباب الذي اعتبرها تمارس شئ منافي لعادات مخافظة في اقصي الصعيد متهمينها بالعلمانية و مخاولة جعل المجتمع منخرف من خلال تعليم الفتيات اشياء غير معتادين غليها و خطا من وجهه نظرهم

 

ولكن رغم كل ذلك رحاب قررت ان تستمر في تحقيق حلمها حتى تستطيع المحافظة كلها ان تقدر اهمية رياضة اليوجا وانه تعمل غلي سلام الانسان لا انحرافه كما يظن البعض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...