“فتنة الكرم”.. مصر اتعرت في المنيا
"الاسلام دين السماحة" تلك كانت الرسالة التي حرص شيخ الازهر، فضيلة الامام الأكبر أحمد الطيب، على اعلانها أمام العالم، خلال زيارته لبابا الفاتيكان وفرنسا، فى محاولة منه لتغيير تلك الصورة الذهنية التي اتخذها بعض الغرب عن الإسلام والمسلمين في الآونة الأخيرة، ووصفهم أنه دين عنصري ويدعو إلى التطرف والإرهاب، وهو ربما الأمر الذى ينعكس على استغلالهم حادثة أبو قرقاص لإشعال نار الفتنة الطائفية، وايصال للعالم الغربي بان المسلمون يقتلون اخوانهم المسيحين، وتأكيد تشوية صورة الاسلام والمسلمين في الغرب، وهو أمر غير حقيقيى بالمرة.
كانت قد حدثت مشاجرة بين عائلتين في قرية "الكرم" والتي تبعد مسافة أربعة كيلومترات من مدينة الفكرية، مركز أبوقرقاص، بعد شائعة علاقة بين مسيحي ومسلمة، وقد تعرض المسيحي للتهديد مما دفعه لترك القرية، بينما قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس 19 مايو بعمل محضر بمركز شرطة أبوقرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات
وفى مساء الجمعة الماضي 20 مايو، قام مجموعه من الاشخاص بالتعدي على سبعه من منازل الاقباط وبحوزتهم اسلحه ، حيث قاموا بتحطيم محتوياتها وإضرام النار في بعضها، كما قام المتعدون بتجريد سيدة مسيحية مسنة من ثيابها هاتفين ومشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع.
"الاسلام دين السماحة" تلك كانت الرسالة التي حرص شيخ الازهر، فضيلة الامام الأكبر أحمد الطيب، على اعلانها أمام العالم، خلال زيارته لبابا الفاتيكان وفرنسا، فى محاولة منه لتغيير تلك الصورة الذهنية التي اتخذها بعض الغرب عن الإسلام والمسلمين في الآونة الأخيرة، ووصفهم أنه دين عنصري ويدعو إلى التطرف والإرهاب، وهو ربما الأمر الذى ينعكس على استغلالهم حادثة أبو قرقاص لإشعال نار الفتنة الطائفية، وايصال للعالم الغربي بان المسلمون يقتلون اخوانهم المسيحين، وتأكيد تشوية صورة الاسلام والمسلمين في الغرب، وهو أمر غير حقيقيى بالمرة.
كانت قد حدثت مشاجرة بين عائلتين في قرية "الكرم" والتي تبعد مسافة أربعة كيلومترات من مدينة الفكرية، مركز أبوقرقاص، بعد شائعة علاقة بين مسيحي ومسلمة، وقد تعرض المسيحي للتهديد مما دفعه لترك القرية، بينما قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس 19 مايو بعمل محضر بمركز شرطة أبوقرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات
وفى مساء الجمعة الماضي 20 مايو، قام مجموعه من الاشخاص بالتعدي على سبعه من منازل الاقباط وبحوزتهم اسلحه ، حيث قاموا بتحطيم محتوياتها وإضرام النار في بعضها، كما قام المتعدون بتجريد سيدة مسيحية مسنة من ثيابها هاتفين ومشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع.