فرانسوا باسيلي يكتب لـ”شامل 24″: الاأقباط منشغلون بالكنيسة وليس السياسة
الأغلبية العظمي من الأقباط في مصر انشغلت دائماً بالكنيسة دون أي إنشغال بالسياسة أو الشأن العام، كان والدي أبونا بولس باسيلي من النادرين الذين انشغلوا بالإثنين منذ نشأته في الأربعينات من القرن الماضي، لذلك كان أول – وآخر- كاهن يدخل مجلس الشعب، وكان ذلك في السبعينات منذ أكثر من أربعين عاماً، وقد كان الوعي السياسي لدي الأقباط يكاد أن يكون منعدماً أو متواضعاً جداً، ومازال كذلك إلي اليوم، ويمكن القول أن الإنشغال المتطرف للأقباط بالكنيسة قد أضر بدورهم السياسي في مصر، وهو ما جعل الكنيسة تضطلع بهذا الدور بنفسها، مما يسعد النظام أيضا لسهولة التعامل مع فرد أو عدة أفراد بدلاً من التعامل مع الآلاف من الشخصيات القبطية لوعملت بالسياسة.