فضيحة ماريا شرابوفا
افتتحت شارابوفا عام 2016 بشكل معقول، إذ بلغت ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، حيث خسرت أمام الأسطورة سيرينا ويليامس يوم 26 يناير الماضي، لتغيب بعدها عن ملاعب التنس مدة حوالي شهرين، مما حدا بمحبيها للتساؤل عن سبب غيابها، فإذا بها تظهر في مؤتمر صحفي يوم 7 مارس الماضي، لتعلن -والحزن يمسح وجهها، عن سقوطها في اختبار للمنشطات عقب مشاركتها في بطولة أستراليا، وبررت ذلك بجهلها قرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بحظر عقار (ميلدونيوم) منذ بداية العام الحالي، علمًا بأنها تتعاطاه منذ أكثر من 10 سنوات لدواع صحية حسبما ذكرت!
ونزل الخبر كوقع الصاعقة على محبي النجمة الحسناء وجمهورها، وحتى على زملائها وزميلاتها في عالم الكرة الصفراء، حيث رأى بعضهم أنها قامت بذلك عن جهل ودون تعمد، كنوفاك دجوكوفيتش وإنجلينا كيربر الذين طالبا الاتحاد العالمي للتنس بمنحها فرصةً أخرى، فيما استبعد البعض الآخر كأندي موراي وجينيفر كابرياتي أن تكون جاهلةً بجريرة ما فعلت!
وبدوره، أصدر الاتحاد الدولي للتنس قرارًا بإيقاف اللاعبة الروسية عن مزاولة أي نشاط رياضي اعتبارًا من تاريخ 12 مارس 2016، دون أن يحدد مدة الإيقاف، بانتظار ما ستسفر عنه جلسة الاستماع الخاصة بالرياضيين الذين سقطوا في فحوصات مادة الميلدونيوم، وقد يتم رفع الإيقاف عن النجمة الروسية في قادم الأيام، ولكن الأكيد هو أنها لن تستطيع لملمة ما تبعثر من صورتها الجميلة في عيون محبيها، ولا محو آثار هذا الفصل الأسود من قصة حياتها، التي بدأت بنجاح وانتهت بفضيحة!