في الذكرى الـ 34 لرحيل الفنانة ميمي شكيب..عاشت حياة الصخب والترف وانتهت بمأساة
استيقظ سكان القاهرة في مثل هذا اليوم من عام 1983 علي خبر مأساوي فمن شرفة منزلها المتواضعة بوسط القاهرة ألقيت الفنانة الراحلة ميمي شكيب بطريقة مأساوية علي يد شخص مجهول فقد كانت تلك النهاية نتيجة مناسبة للحياة التي عاشتها في النصف الأخير من حياتها فقد تسلل إليها المرض النفسي والوحدة والاكتئاب من تجاهل المنتجين لها وذلك بعدما تم القبض عليها بتهمة ممارسة الدعارة والتي عرفت تلك القضية آنذاك بـ(الرقيق الأبيض) حيث قضت 170 يوما خلف القضبان وتم الإفراج عنها لعدم وجود الأدلة الكافية.
في ذكرى رحيلها الـ 34
الفنان ميمي شكيب ولدت بالقاهرة عام 1913 لأسرة أرستقراطية
تتلمذت على يد نجيب الريحاني وتزوجت من الفنان سراج منير
اتهمت بممارسة الدعارة في قضية "الرقيق الأبيض" وعدم كفاية الأدلة برأتها
"دعاء الكروان ومعلش يازهر والسلخانة وشاطئ الغرام" أبرز الأعمال
استيقظ سكان القاهرة في مثل هذا اليوم من عام 1983 علي خبر مأساوي فمن شرفة منزلها المتواضعة بوسط القاهرة ألقيت الفنانة الراحلة ميمي شكيب بطريقة مأساوية علي يد شخص مجهول فقد كانت تلك النهاية نتيجة مناسبة للحياة التي عاشتها في النصف الأخير من حياتها فقد تسلل إليها المرض النفسي والوحدة والاكتئاب من تجاهل المنتجين لها وذلك بعدما تم القبض عليها بتهمة ممارسة الدعارة والتي عرفت تلك القضية آنذاك بـ(الرقيق الأبيض) حيث قضت 170 يوما خلف القضبان وتم الإفراج عنها لعدم وجود الأدلة الكافية.
ملامح جميلة وانوثة طاغية تمتعت بهما الفنانة الراحلة ميمي شكيب جعلت منها إحدى نجمات الزمن الجميل الشهيرات عاشت حياة الصخب والسهر كانت تهوى الرقص لا تشعر بالسعادة إلا بوجود المحيطين بها من كبار رجال الدولة والأثرياء وعلية القوم.
شاركت في العديد من الاعمال الفنية والتي أثبتت فيها تألقا وقبولًا كبيرين ومن ابرزهم "الحموات الفاتنات ودعاء الكروان وشاطئ الغرام والقلب له واحد ومعلش يا زهر وبيومي افندي و نشالة هانم وابن ذوات وكلمة حق ودهب وأنت حبيبي ونهارك سعيد وسي عمر حتى كان فيلم (السلخانة ) عام 1982 اخر افلامها".
أمينة شكيب هو الاسم الحقيقي للفنانة ميمي شكيب هي الشقيقة الكبرى للفنانة زوزو شكيب ولدت في القاهرة في 25 ديسمبر عام 1913 تميزت بأداء دور السيدة الارستقراطية والغازية والراقصة في الريف وبنت البلد والعالمة والزوجة المكافحة ،دخلت الفن عن طريق فرقة نجيب الريحاني الذي تبنى موهبتها وتوسم فيها فنانة تمتلك الكثير من القدرات الفنية فقد تتلمذت علي يده وكان له الفضل الاكبر في صقل موهبتها حتى شاركت في العديد من مسرحيات فرقته وكان من أشهرها مسرحية الدلوعة.
تزوجت مرتين الأولى من أحد الأثرياء فكان من الباشوات الذين كانوا يقتربون من طبقتها الاجتماعية فهي تنتمي إلى طبقة أرستقراطية كانت تقطن السرايات والقصور ولكن هذه الزيجة لم تستمر طويلا فقد شعرت شكيب بان هناك امرأة اخرى تزلزل مكانتها لدى زوجها حتى أصرت علي الانفصال رغم إنجابها لابنها الوحيد وفي عام 1942 تزوجت مرة ثانية بعد اشتغالها بالفن وكانت من الفنان سراج منير والتي استمرت زيجتهما ما يقرب من 15 عاما سادها الحب والتفاهم والاحترام فقد ظلت علي وفاق مع زوجها إلى ان رحل عام 1957.