في مقدمتهم جماعة الاخوان.. من المتربحون من ارتفاع الدولار في مصر

بطبيعة الحال هناك اطراف عديدة متربحة من أزمة الدولار في مصر، بعضها خفي والبعض الآخر ظاهر.
هل الاخوان وراء أزمة ارتفاع الدولار

قد يتبادر الى الأذهان بأن جماعة الاخوان قد تكون وراء أزمة الدولار، حيث أنها اول من دعت الى إحداث “أزمة عملة” في مصر، وذلك بسبب اتهام السلطات الحكومية لها بأنها دعت أنصارها الى تعطيش السوق من الدولار.

الامارات والسعودية تتدخلان لحل الأزمة
وقد تدخلت كل من الامارات والسعودية لحل الأزمة التي يعتبرها النظام في مصر كارثية عليه، بسبب ارتفاع كل الأسعار في مصر وأصبح الأمر صعب تحمله على المواطن البسيط، وقدمت الامرات 4 مليارات كوديعة لإثراء البنك المركزي المصري، بينما تدخلت السعودية هي الأخرى وقدمت حزمة مساعدات ، وذلك بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك سلمان مؤخراً لمصر.

واصل الدولار ارتفاعاته مجددا في السوق السوداء، مسجلا 11 جنيها للشراء، و10.85 جنيها للبيع، بعد استقرار دام 3 أيام عند 10.95 جنيها للبيع، بفارق 5 قروش مقابل استقرار في السوق الرسمي عند 8.88 جنيها.

وقالت مصادر مسؤولة بالبنك المركزي، إن مصر لم تتلقى حتى الآن الوديعة الإماراتية التي تعهد بتقديمها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بقيمة 2 مليار دولار، نافيةً وجود مفاوضات حالية أو جدول زمني لتسلم الوديعة الإماراتية.

.

وقال متعاملون، في سوق الصرف إن الغطاء الأخير للبنك المركزي، لم يلبي احتياجات الأسواق من الدولار، وأرجعوا الزيادة الجديدة في العملة الأمريكية إلى استئناف العملية الاستيرادية والإفراج عن السلع من الموانئ.

وأضافوا أن الأسواق تشهد حالياً أكبر عملية من عمليات تجميع الدولار داخلياً من خلال 9 شركات صرافة معروفة للمضاربة على سعره داخليا وخارجيا، من خلال تجميع الدولار من المغتربين وتحويلها إلى جنيه مصري، مع قيام بعض المندوبين بتوصيل الأموال إلى ذوي المغتربين في المحافظات المختلفة.