قائد “جزيرة العشق الحرام” بأسيوط يعود لممارسة رذائله من جديد
بعد أن تم الكشف عما يحدث بجزيرة الواسطى، بمركز الفتح بأسيوط، من أعمال منافية للآداب، تحت قيادة صاحب أحد القوارب، والذي يستدرج زبائنه من أمام مديرية أمن أسيوط، في رحلات نهرية، تنتهي على الشاطئ الآخر، وتكون من بينها علاقات غير مشروعة بين شباب وفتيات، اختفى صاحب هذه البؤرة، لأشهر،
قبل أن يعود مجددًا للعمل في الأيام الماضية، بأسعار جديدة.
وكان -“موقع مصراوي الإخباري”- قد كشف عن قيام أحد أصحاب القوارب التي تتمركز أمام شارع الهلالي، بمنطقة لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مديرية أمن أسيوط، باستقطاب الشباب والفتيات إلى رحلات نهرية، مقابل مبالغ مالية، وتركهم في الناحية الأخرى من النيل، حيث توجد جزيرة كبيرة، بها أشجار كثيفة، ويتركهم لنصف ساعة داخل “عشة” تخصه، ثم يعود إليهم ليأخذهم في رحلة العودة من حيث أتوا.
وقالت مصادر من العاملين بالمنطقة أن صاحب القارب يُدعى “سيد” ويعمل تحت علم أفراد من شرطة المسطحات المائية، ولم يُوضحوا طبيعة العلاقة بينه وبينهم.
وأشاروا إلى أن سيد اختفى بعد أن نُشرت أخبار عنه على الإنترنت (ما نشره مصراوي).
وعاد نفس الشخص للعمل خلال الأيام الماضية، وتمكنا من إيهامه بأننا نرغب في القيام برحلة معه، فقال “لو معاك واحدة هاتها، وأفسحكم، وانزلكم في العشة بتاعتي في الجنينة، وارجعلكم بعد نص ساعة”
وتابع: “الساعة بـ 60 جنيه، بس لو هتشموا هوا في الجنينة (يقصد الانفراد بها) هتبقى الساعة بـ 100 .. تتبسط، وتبسطني معاك”.
ويتقدم ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية بوقف تلك الممارسات التي تُسئ لأبناء المحافظة وسكان الجزيرة.
هذا الخبر نقلاً عن موقع مصراوي