قاتلة زوجها تعترف: ثمن زوجي خمسة آلاف جنيه وتلفزيون
قررت نجلاء التخلص من زوجها حتى تصطاد مجموعة من العصافير بحجر واحد، أهمها الحصول على حريتها التي بحثت عنها طويلاً منذ زواجها غير المتكافئ مع زوجها الذي يكبرها بخمسة عشر عاماً، وفي الوقت نفسه ترث ثروة طائلة تؤول إليها بعد موت زوجها… وبدم بارد جلست الزوجة تشاهد تفاصيل مشاهد مقتل زوجها، لم يتحرك لها ساكن، فهي التي خططت لكل شيء، وما أبسط الثمن الذي دفعته لمرتكبي هذه الجريمة التي كان من الممكن أن تظل أحداثها مجهولة لولا الصدفة التي كشفت تفاصيلها.
كانت الزوجة نجلاء تبكي بحرقة أمام رئيس مباحث قسم شرطة الجمالية، والضابط يسعى إلى تهدئتها بكل السبل، لكنها كانت تهذي مرددة: «يا إلهي، لا أصدق أنهم قتلوا زوجي الحبيب، ماذا فعل حسام حتى يلقى هذا المصير؟ فهو لم يسئ لأحد طيلة حياته».
واصل الضابط محاولاته للسيطرة على انفعالات الزوجة المكلومة، لكنها بدت في حالة يرثى لها…
قبل ساعات كانت مباحث القاهرة قد تلقت بلاغاً بوصول رجل في الخمسين من عمره إلى أحد المستشفيات في حالة خطرة، بعد أن تعرض لاعتداء وحشي ولم يلبث أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
ورغم أن الجاني حاول أن يخفي كل شيء من الممكن أن يدل على شخصية القتيل، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من معرفة شخصية القتيل حسام من خلال خطاب كان مرسلاً إليه واحتفظ به في جيب قميصه، ولم يتنبه له القاتل.
مهمة صعبة
كانت المهمة شديدة الصعوبة على رجال المباحث للتوصل إلى الجناة، وألقى أمن المستشفى القبض على أحد المتهمين بعد أن أكدت الدفاتر الرسمية أنه سلّم حسام إلى المستشفى لإسعافه، وعاد بعد ساعة للسؤال عنه لكنه كان قد لقي ربه!
المتهم يدعى فاروق، أكد أنه يعمل سائق تاكسي، ولا يعرف أي شيء عن القتيل، وأمام رئيس المباحث أكد فاروق أنه في الساعة السابعة مساءً استوقفه أحد المواطنين في مدينة السلام، وهي أحد الأحياء الشعبية في القاهرة، وكان بصحبته رجل يبدو عليه علامات الإجهاد الشديد، وأكد الرجل للسائق أن المريض هو شقيقه ويسعى إلى نقله بسرعة إلى أحد المستشفيات.
ولم يتردد فاروق إزاء هذه المهمة الإنسانية، ووافق على الفور على نقل المريض إلى أحد المستشفيات، لكن معظم المستشفيات رفضت تسلمه، مما أدى إلى قيام الرجل المصاحب للمريض بالاتجاه مع السائق إلى أحد المستشفيات الحكومية.
ويؤكد فاروق أن الرجل ترك المريض في المستشفى وطلب من السائق أن يصطحبه إلى منطقة السلام مرة أخرى لإحضار أموال، لكن السائق قرر العودة إلى المستشفى مرة أخرى للاطمئنان إلى المريض، وكانت المفاجأة أن المريض توفي، مع وجود العديد من الشكوك الجنائية حول وفاته!
قررت نجلاء التخلص من زوجها حتى تصطاد مجموعة من العصافير بحجر واحد، أهمها الحصول على حريتها التي بحثت عنها طويلاً منذ زواجها غير المتكافئ مع زوجها الذي يكبرها بخمسة عشر عاماً، وفي الوقت نفسه ترث ثروة طائلة تؤول إليها بعد موت زوجها… وبدم بارد جلست الزوجة تشاهد تفاصيل مشاهد مقتل زوجها، لم يتحرك لها ساكن، فهي التي خططت لكل شيء، وما أبسط الثمن الذي دفعته لمرتكبي هذه الجريمة التي كان من الممكن أن تظل أحداثها مجهولة لولا الصدفة التي كشفت تفاصيلها.
كانت الزوجة نجلاء تبكي بحرقة أمام رئيس مباحث قسم شرطة الجمالية، والضابط يسعى إلى تهدئتها بكل السبل، لكنها كانت تهذي مرددة: «يا إلهي، لا أصدق أنهم قتلوا زوجي الحبيب، ماذا فعل حسام حتى يلقى هذا المصير؟ فهو لم يسئ لأحد طيلة حياته».
واصل الضابط محاولاته للسيطرة على انفعالات الزوجة المكلومة، لكنها بدت في حالة يرثى لها…
قبل ساعات كانت مباحث القاهرة قد تلقت بلاغاً بوصول رجل في الخمسين من عمره إلى أحد المستشفيات في حالة خطرة، بعد أن تعرض لاعتداء وحشي ولم يلبث أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
ورغم أن الجاني حاول أن يخفي كل شيء من الممكن أن يدل على شخصية القتيل، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من معرفة شخصية القتيل حسام من خلال خطاب كان مرسلاً إليه واحتفظ به في جيب قميصه، ولم يتنبه له القاتل.
مهمة صعبة
تابع باقي القصة