قبائل وعادات مصرية على وشك الانقراض
تقرير – احمد أبو السعود
-الملاية اللف
من أشهر عادات الشعب المصري على الإطلاق، وقد اختفت تماماً إلا أن شهرتها جعلت بعض السيدات والفتيات تلتقطن بها الصور الفوتوغرافية أو جلسات التصوير من جانب الفنانات، كما أن بعض القرى والمناطق السياحية تعتمد عليها في الترويج والدعاية مما يدر عليها دخلاً كبيراً، وتبقى الملاية اللف التي كانت تلف بها بنت البلد نفسها هي تلك الصورة النمطية التي كانت تعبر عن صورة بنت البلد المُزة.
-لعب العصاية
يعتبر لعب العصاية من العادات المصرية التي كانت منتشرة بشكل كبير خلال السنوات الماضية وهي من العادات التي تصارع البقاء الآن، وفي طريقها للزوال، ففي أي مكان من الصعيد وليس في الأفراح فقط كنت تشاهد في الماضي الصعايدة يلعبون العصاية في الشوارع لكن يزداد هذا الشغف في الأفراح وترى الكثيرون يتبارون فيها والشخص المتمرس فيها كان يطلق عليه لقب “لعيب”، ويأخذ في منازلة الآخرين، لكن يبقى الود والانبهار من جانب المهزوم بالطرف الآخر الذي هزمه.
-الفرن البلدي
الأفران البلدي التي كانت تبنى من الطوب المحروق في الصعيد، وأحيانا في أماكن قليلة في الحضر لخبز العيش الشمس وأنواع متعددة من العيش على حسب عادة كل منطقة هي من العادات والمهن التي تصارع البقاء في المجتمع المصري والتي أصبح الاهتمام بها الآن غير موجود نظراً لإحلال الأفران الحديثة محلها.
-الحلل البرام
وهي أنواع من الحلل التي كان المصريون يطهوون فيها طعامهم، لكن اختفى الآن هذا النوع من الحلل وظهرت بدلاً منها أنواع أخرى من احلل، وقد كانت هذه الأنواع من أواني الطهي تصنع من الفخار.
-ضاربة الودع
وضرب الودع هي عادة موجودة ولكن على مضض، حيث بدأت تختفي هذه العادة تدريجياً باستثناء وجودها في الأعياد والمناسبات العامة بقدر قليل أو يستعين بها أصحاب القرى السياحية كنوع من الترويج للعادات التي كانت موجودة في مصر في الماضي.
-البدو الرحالة
وهي من لاعادت التي كانت منتشرة في الزمن الماضي وهي موجودة على مضض في المناطق الجبلية في المحافظات الحدودية، خاصة الحدود الجنوبية من مصر لاسيما حلايب وشلاتين ويعتمدون في حياتهم على الحليب ووالعصيدة والسريد.
-الغجر
والغجر إن كانوا قد تطوروا واندمجوا في الحياة المصرية، إلا أن القدر القليل جداُ موجود منهم في بعض المحافظات ولا يكاد يعرفهم إلا أهل البلد أو المنطقة التي يوجدون بها.
-العيش البتاو
والبتاو هو نوع من الخبز كان معروفاً في الماضي لدى أبناء الصعيد إلا أن كان مقصوراً على الفقراء فقط منهم، أما الأغنياء فكانوا لا يأكلونه كثيراً، وكان يصنع من الذرة الشامية.
-الفول النابت
والفول النابت من الوجبات المصرية التي مازالت تصارع البقاء إلا أنها في كل الأحوال مازالت موجودة في الصعيدج وبعض الممناطق الفقيرة بمصر.