web analytics

قتل والدته لرفضها زواجه..في السلام عامل يقتل امه ويصيب والده.. الأم تطلب من نجلها فسخ خطوبته فيقلتها

 

 

جريمة شنعاء، يشيب لها الولدان، أب يقتل امه ويشرع في قتل والده، تلك الجريمة شهدتها منطقة السلام، إثر قيام طاهر حفظي فواذ، 21 سنة، عامل بأحد المصانع في منقطة العبور، بقتل والدته شنقًا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وطعن والده بالسكين ليحدث به إصابات.

 

بداية الواقعة

 

مشادة كلامية نشبت بين الام وتدعى صباح محمد راشد، 45 عام، ونجلها، أثناء، إختلائه بغرفته محدثًا خطيبته، قامت الام بنهر نجلها محاولة إقناعه بالإنفصال عن خطيبته، معلله ذلك بان حالتهم المادية لا تسمح بزواجه الان، الامر الذي تسبب في مشادة كلامية توالت على إثرها صرخات الأم، ما دفع الابن لمحاولة إسكاتها فقام بشنقها، بإيشارب كانت ترتديه ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة.

 

مرت الساعات والام مسجاه في غرفتها وقد فارقت الحياة، والابن لم يهتز له جفن ويشاهد التلفاز كما لو أن شيئًا لم يكن، يدخل زوج القتيلة ووالد القاتل صاحب الـ 47 عام، ويعمل عاملًا بمطار القاهرة، ليسأل ابنه عن والدته، الذي بدوره أخبره وهو في حالته غير طبيعية، أن والدته في دنياها الأخرى لتريح وتستريح، الامر الذي أثار الريبة لدى الوالد فقام بدوره بالبحث عن زوجته ليجدها ملقاه على سريرها والايشارب حول عنقه فلم يكن منه إلا أن خرج صارخًا في نجله، ليجد الاخير قد باغته بطعنتين بسكين، أصاب إحدى الطعنتين جبهته والاخرى كتفه.

 

 

 

الهروب

 

وما إن رأى الإبن والده غارقًا في دمائه حتى فر هاربًا لا يعرف لأين يذهب أو كيف يواري سوأته، وبعد هروبه بحوالي 3 ساعات أسفرت جهود البحث المشكلة من فريق من مباحث قسم شرطة السلام من القبض عليه، وإحالته للنيابة التي باشرت التحقيق.

 

كما أمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها ودفنها، وتحويل الزوج المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

 

وبعد إستدعاء والدة القاتل وزوج القتيلة الذي روى تفاصيل الواقعة، مؤكدًا ان نجله يعمل باحد مصانع العبور ويتقاضى 2000 جنيه شهريًا، وكانت والدته دائمة الخلاف معه خاصة بعد خطبته نظرًا لضيق ذات اليد، وكانت دائمًا ماتخبره، قائلة «إحنا اولى بـ 5 الاف جنيه شبكة لخطيبتك».

 

وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

ومن جانبها اكد مصدر قضائي، أن النيابة بصدد إصدار قرار بإحالة المتهم لمستشفى العباسية للكشف على قواه العقلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...