قرار حظر ارتداء النقاب بجامعة القاهرة يثير غضب السلفيين
أثار القرار الذي أصدره الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة مؤخراً، غضب السلفيين الذين رأوه يخالف الشرع، وأن تطبيقه يجعل مصر دولة علمانية خالصة، وضد رغبة عضوات هييئة التدريس اللاتي يرفضن القرار بشدة.
وحول أسباب إصداره القرار، قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار أن منع ارتداء النقاب داخل المحاضرات لا يسري على الطالبات، لأنهن متلقيات للتعليم، ولا يوجد ما يمنع ارتداءهن النقاب أثناء المحاضرات، على عكس هيئة التدريس ، مشيرًا إلى أنه لا توجد نية لحظر ارتداء النقاب داخل الجامعة، وإنما القرار داخل المحاضرات من أجل المصلحة العامة.
وقد هنأ الدكتور محمد نور فرحات أستاذ القانون وعضو مجلس أمناء حزب المصري الديمقراطي القرار مطالباً بحظر النقاب تمامًا في المجتمع المصري، وقال في تدوينه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “بمناسبة القرار الشجاع لرئيس جامعة القاهرة بمنع المنقبات من التدريس فى الجامعة فإنني أطالب بصدور قانون بحظر النقاب تمامًا فى مصر حفاظًا على الأمن العام والأمن القومي، والتزامًا بصحيح الدين، وإذا كانت المرأة لا يصح حجها بالنقاب فكيف يمكن أن تشارك في الحياة الاجتماعية وهي مخفية الوجه؟”.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد مسعد أستاذ التاريخ المعاصر، أنه لم يحدث في التاريخ أن تدخلت إدارة جامعة فيما يلبسه عضو هيئة التدريس باستثناء جامعة القاهرة، إذاً هل تتخذ الجامعة قرارا مماثلاً بمنع عضوات هيئة التدريس اللاتي يلبسن لبساً قصيراً.
بينما قالت هبة احمد من جامعة القاهرة إن قرار ارتداء الحجاب قرار شخصي ولا يجوز لإدارة الجامعة التدخل فيه.