قصة رجل تنفجر جمجمته أمام الجميع ويخرج منها أطفاله الثلاثة
كتب: سمير زكي- خاص شامل 24
قد يكون عملاً سحرياً وقد يكون دربا من الخيال، ولكن رأيت ما حدث بـ”أم عيني” وفي ميدان عام.
حيث كنت خارجا للتو من عملي قبل غروب الشمس في سنغافورة.. وبينما نزلت من سيارتي لأشتري بعد متطلبات الأسرة من احد المولات التجارية.
وإذا برجل ضخم وغريب الأطوار يصرخ في الناس.. وينادي فيهم: أيها الناس الحقوني دماغي تنفجر، أحد السحرة وضع أطفالي الثلاثة في رأسي وأنا اراه الآن لكنه أخبرني أن من في الميدان لن يروه، وأنا لا أعرف إن كان هو بشر أم جن لكني الآن أمام عيني وهو يخيفني.
في البداية لم أكترث للأمر، وقولت قد يكون إنسانا مخبولاً مثل جميع المخبولين أو “دماغه عالية حبتين”، وهممت لاشتري أغراضي، إلا أنني فوجئت بصوت عال يصدر منه زلزل المكان، فالتفت اليه على الفور، وإذا بنا نرى رأسه تنفجر أمام أعيننا ويخرج منها ثلاثة أطفال، لم نصدق نفسنا من هول ما حدث، ونظرت وجدت مئات الاشخاص وقد أغمي عليهم، وإن كان أغلب من أغمي عليهم من السيدات.
وم لم يغم عليه هرول من المكان وفجأة وجدت المحال أغلقت ابوابها، حتى أن رجال الشرطة لم يستطيعوا الاقتراب من هذا الرجل، أما أنا فقد تملكني الذهول والصدمة، وعدم تصديق ما أشاهده.
لكني خطفت النظر تجاه أبناء الرجل الثلاثة فوجدتهم في منتهى الخوف، بل أغمي عليهم هم الثلاثة بمجرد نزولهم من رأس ابيهم الذي رمي هو على الأرض وهو يحضن بهم.
ظل المشهد على هذا النحو واستطاع رجل تبدو عليه علامات الشجاعة الاقتراب من هذا الرجل وهدأ من روعه واسقاه بعض الماء، حتى تشجع البعض على الاقتراب منه.
طلب منه بعض الموجودين أن يخبروه بالسبب ولماذا حدث معه ذلك، فقال لهم إنه هددني في حال الكشف عن السبب أنه سيقتلني ويقتل أطفالي.. قالها الرجل والدموع تزرف من عينيه.. بينما أنا غادرت المكان في ذهول ولا أكاد أنسى او أصدق حتى الآن ما حدث.