web analytics

قصة سيدة شريفة.. هربت من الاغتصاب بمعجزة (ستبهرك بذكائها)

 

خاص شامل 24- أحمد السيد

قد تكون أختك وقد تكون أختي، قد تقع في هذا الموقف أختك وقد تقع فيه أختي، أو حتى أمك وأمي، لا تستغرب فالذئاب البشرية كما لا يفرق معها الحلال والحرام لا يفرق معها أيضاً الكبير والصغير، فالجميع طفلة أو سيدة عجوز عرضة للاغتصاب إذا ما واتت الفرصة هذه الذئاب البشرية.. ولكننا اليوم مع قصة مختلفة تماماً، قصة لسيدة جميلة نجت من الاغتصاب بفكرة ذكية قد تكون أقرب الى المعجزة تعالى معنا.. واستمع لما روته بنفسه..

أنا اسمي م.ع أسكن في أكتوبر

اضطرتني ظروفي في الشغل على أن أرجع الى بيتي متأخرة

وأنا في المواصلة نزلتني العربية الأجرة في الطريق، ومن المفترض أن آخذ عربية أخرى كالمعتاد، ولكن نظرا لأن الوقت متأخر لم اسجد توصيلة، ولسوء الحظ تليفوني فصل شحن، والأهل بطبيعة الحال سيكونون قلقين جدا علي.

قولت هي المسافة الباقية كلها في حدود 4 كيلو، منها 2 كيلو في حتة ضلمة ومقطوعة، عموما الستار موجود.

اخدتها مشي وأنا ابص لورايا وجنبي وقدامي عشان اشوف عربية وفي نفس الوقت خايفة من اي حد يطلع علي.

وللأسف الي كنت خايفة منه اتحقق، سمعت ثلاثة شباب، خرجوا علي فجأة، ما قدرتش أتمالك نفسي من الخروف.

طيب هي ناقصة مش كفاية الخوف الي أنا فيه، عموما ربنا يسترها، فواحد فيهم قال، حد فيكم يروح يجيب لنا الحتة الي ماشية دي.

أنا جريت منهم، وهما بيجروا ورايا لكن بيني وبينهم في حدود 150 أو 200 متر.

فجأة وقعت في حتة طين.. قولت خلاص هما أنا كيدا دي نهايتي.

يا ربي اعمل ايه وفجأة جاتني فكرة.. روحت كاتمة نفسي وغطيت نفسي بالطين وما بينتش من جسمي حاجة.

لحد ما وقفوا قبلي بحوالي 30 متر وسمعت واحد بيقول هي هربت ولا الارض انشقت وبلعتها..

المهم قعدوا يبصوا ما لقيونيش، وفضلوا على الحال دا حوالي ربع ساعة وفي الآخر جابوا “الموتوسيكل” بتاعهم ومشيوا.

وانا حمدت ربنا وروحت البيت بطيني.. وحكيت الحكاية لامي.. بعد ما فوقناها لانه أغمي عليها أول ما شافتني.. وبعد ما حكيت لها الحكاية.. قالت فعلا: الستار موجود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...