قصة سيدة مدمنة للجنس
"سيي كولادي" أصيبت بحالة إدمان لممارسة الجنس منذ أن كان عمرها 17 سنة . وعندما وصلت سن ألـ 30 سنة كان عدد الرجال الذين ضاجعتهم قد وصل إلى 370 رجلاً بالتمام والكمال.
إدمان إمرأة ما للجنس ليس مرتبطاً بجنسية دون غيرها .. ولكن الأمر يتوقف على إعتراف واحدة دون الأخرى .. ومثلما هناك رجال مصابون بداء "السودة" الذي يجعلهم في حاجة دائمة لممارسة الجنس أكثر من مرة في اليوم . هناك أيضا نساء مدمنات للجنس بحيث ترغب في ممارسته أكثر من مرة يوميا ..
سـيـي كـولادي
هذه قصة واقعية لإمرأة إنجليزية ملونة تدعى "سيي كولادي" أصيبت بحالة إدمان لممارسة الجنس منذ أن كان عمرها 17 سنة . وعندما وصلت سن ألـ 30 سنة كان عدد الرجال الذين ضاجعتهم قد وصل إلى 370 رجلاً بالتمام والكمال.
تروي سيي قصتها فتقول أنها حين تتقدم نحو رجل ما داخل البار . فإن أكثر ما يشغل بالها في تلك اللحظات هو الجنس والجنس فقط . وبعد ساعات قليلة تكون هي والرجل مستلقيان على السرير معاً . وتظل هي في غاية السعادة لكون أن ليلتها هذه قد آتت أكلها ، وحالفها التوفيق في مضاجعة ذكر يطفيء نيران شبقها. وظل حالها على هذا المنوال يومياً طوال 13 سنة وبشكل منتظم أدى في نهاية المطاف إلى إيقاف مسار حياتها الطبيعي.
بلغت سيي اليوم 35 سنة . وتقول أنها بدأت في معاشرة الرجال منذ سن السابعة عشر من عمرها . وعند بلوغها التاسعة عشر كان لديها 40 شريك دائمين من الرجال تمارس معهم الجنس وتتنقل بين أحضانهم وفراشهم أو يأتون إليها في شقتها يومياً وأكثر من مرة في اليوم ولاتشبع.
ولم يكن إدمانها هذا ليمر دون عواقب أخرى تعرضت لها فقد عانت كثيرا من الأمراض الجنسية المعدية كالإلتهابات والسيلان . وطردت من مسكنها أكثر من مرة بسبب شكوى الجيران من كثرة تردد الرجال الغرباء عليها . كما فصلت عن العمل مرتين جراء التغيب وعدم التركيز والسمعة السلبية.
عند بلوغ سيي سن ألــ 30 سنة وصلت سيي إلى أقصى حالات الإدمان الجنسي . وأصبحت في حاجة إلى تلقي المساعدة الطبية والنفسية. حيث خضعت لجلسات علاج الإدمان الجنسي ، بالإضافة إلى 12 حلقة من برامج العلاج النفسي إمتدت طوال أربع سنوات إنتهت بشفائها.
الآن تحاول سيي مساعدة النساء الأخريات اللواتي يعانين من الإدمان الجنسي . وعن هذا النوع من الإدمان تقول سيي عن تجربتها الشخصية أن إدمان الجنس شيء تشاركه النساء مع الرجال . لكن هذا الإدمان قد يتسبب في تعطيل حياة الإنسان وإيقافها على ممارسة الجنس. وأنه كان بالنسبة إليها إحتياج وشعور بالخوف من إحتمال عدم الحصول عليه. وعند ممارسة الجنس كانت تحس براحة هائلة عميقة كأنها وضعت عن كاهلها حملاً ثقيلاً.
وأضافت أن إدمان الجنس يظل مثله مثل غيره من أنواع الإدمان الأخرى . فهو يجعلها أنانية مكتئبة منتحرة ذاتياً ؛ لكنها دورة لاتستطيع الفكاك منها .
وقالت أنها فقدت عذريتها في سن الثالثة عشر أثناء علاقة جنسية مع صديقها الأول وأسفرت هذه العلاقة عن حبلها بإبنتها "سارة". وعند بلوغها سن التاسعة عشر هحرت سيي منزل والديها .
وتتذكر سيي أنها في سن السابعة عشر تعرفت إلى رفيقها الثاني "بول" وعمره 31 سنة . وأنها خلال علاقتها به بدأت تمارس الجنس للتخلص من إحساسها بالوحدة ، وتظن أن ممارسة الجنس مع رفيقها ستوقف إحساسها بالوحدة ولكن شيئا من هذا لم يحدث فبدأت التسلل إلى البارات للتعرف إلى رجال آخرين وممارسة الجنس معهم خلسة . وهو ما منحها شعور بالراحة لكن علاقتها برفيقها بول سرعان ما ساءت وانفصلا وهي في سن التاسعة عشر ، مما جعل حاجتها للجنس أكثر إلحاحاً وضغطاً عليها.
وعن أقسى فترات إدمانها للجنس ؛ تقول أنها كانت خلال الفترة من بعد بلوغها سن 22 سنة وحتى سن ألـ 30 حيث أصبحت تعيش في عالم شبه مغلق على الجنس ، ولا تفكير لها إلا فيه. فكانت تمارسه أحيانا مع ستة رجال في اليوم الواحد . ومارسته مع الغرباء الذين كانت تلتقي بهم في البارات ؛ ومارسته مع الزملاء في العمل . وتستغرب سيي كيف أنها ظلت على رأس وظيفتها كمستشارة إدارية خلال الفترة من سن الخامسة والعشرين إلى الثلاثين ، على الرغم مما كانت عليه من حالة إدمان للجنس ، وكثرة إجازاتها المرضية بسبب إلتقاطها للكثير من أنواع العدوى التناسلية.
بعد بلوغها سن الثلاثين أقتنعت سيي بأن حالتها قد وصلت إلى قمة الإدمان الجنسي . وأنه ينبغي عليها السعي للحصول على مساعدة طبية . وهو ما جرى وفق ما سبق الإشارة إليه أعلاه .