قصة شاب دعته سيده للزنا

 احكى اليكم اليوم قصة شاب فلسطينى يعيش فى ليبيا مع اهله وهو طالب فى كلية الطب هذا الشاب جسد امامى اخلاق الاسلام وجسد امامى حديث الرسول عليه السلام عن الاشخاص الذى يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله ومنهم شاب دعته امراة ذات مال وجمال فقال انى اخاف الله انا احكى لكم هذه القصة لانى اشعر بالفخر لانى هذا الشاب سوف يصبح زوجا لى باذن الله وانا نلت الشرف لانه اختارنى من وسط جميع البنات قصة هذا الشاب انه كان فى العشرين من عمره وكان يسكن مع اسرته فى منزل ومعهم فيه بعض السكان والجيران وفى يوم من الايام طرقت عليهم الباب جارتهم الشابة فى وقت متاخر من الليل وهم يعرفونها هى وزوجها من وقت ما سكنوا هذا البيت المهم قالت لهم ان زوجى مسافر للخارج وانا اخاف انا ابيت لوحدى فى المنزل واطفالى كما تعلمون صغار فهل تسمحوا لمحمد وهو هذا الشاب بطل القصة ان يبيت معى كى استطيع ان انام انا والاولاد بامان يستطيع ان ينام فى الصالة ونحن بداخل غرفتنا حتى نطمئن وقتها محمد كان فى العشرين من عمره وكان ما زال طالبا فى كلية الطب المهم ان امه وابوه اعتبروا ان هذه خدمة للسيدة وكانوا يتعاملون معها بحسن نية لانها لم تظهر لهم شىء واعتبروا ان هذا من الرجولة وقالوا اذهب مع اختك يا محمد ونام عندها فى الصالة كى تطمئن هى واولادها فى منامهم وليتهم ما فعلوا فكانت هذا الشيطانه تخطط لان تنال محمد حيث انها معجبة به وبقوته وهو شاب وسيم المهم ذهب معها فقالت له انتظر حتى اجعل الاطفال يناموا ثم ذهبت الى المطبخ تجهز له طعام العشاء فقال لها اعذرينى لن استطيع الاكل فوجدها تتدلل عليه بطريقة جريئة جدا فتصبب عرقا وخجل وكان يبتعد عنها وهى تضحك وتقول له مابك لماذا انت عرقان بهذا الشكل هل الجو حار فعلا معك حق الجو حار جدا فذهبت الى غرفتها ورجعت وهى مرتدية قميص نوم جعله يصعق لما رائه فهو لا يلبس ابدا الا بين المراة وزوجها المهم قالت له تعالى معى فقال لها لو سمحتى البسي اى شيء غير هذا لايجوز انا اجلس معك وانتى هكذا فقالت ان الجو حار جدا وهى سوف تشغل له بعض القنوات الشبابية وسوف يتسلوا سويا وهى طبعا تقصد القنوات الاباحية على الدش فهو انتفض وثار فيها وقال لها والله لو فعلت هذا سوف اذهب الى بيتى فضحكت ضحكة شيطانية وقالت له ان الذى يراك يقل انك انت الفتاة وانا الرجل لماذا هذا الخجل اترك نفسك على حريتها المهم استطاع بفضل من الله ان يصدها فلما رات ما فعل غضبت انه رفضها مع انها اكبر منه بكثير ولديها خبرة جيدة مع الرجال حاولت معه فنهرها وقال لن افعل هذا واحتد عليها فتركته وذهبت للنوم ثم رجعت اليه وقالت انا خائفة سوف انام معك فانتفض وقام وبعد عنها وكان خائف من العودة الى منزله حتى لا يساله اهله عن سر عودته فخاف ان تقول عليه شىء او تفترى عليه خاف ان يصدقها احد فاضطر ان ينام فى البيت ولكنه نام فى سرير طفلها الرضيع والله لقد فعل هذا تكوم فى هذا السرير الصغير حتى لا تاتى جنبه وحتى يستطيع النوم وهى نامت بجوار هذا السرير بكل بجاحة واخذت تتقلب فى سريرها كى تحركه ناحيتها وخصوصا انها تلبس ملابس مثيرة ولكن خوفه من الله وخوفه على نفسه وعلى اهله كان اقوى من اى شهوة ومن اى اثارة ولكنه قال لى ان حالته كانت سيئة جدا وانه شعر ان قلبه سيتوقف عن النبض وكان الشيطان يوسوس له ويقول له لن يراك احد انت معها وحدك والاطفال نيام ولكنه كان مثل المحموم خوفه من الله اضرم النار فى قلبه وكانت هذه النار اقوى من نار الشهوة فى جسده ثم قام من سرير الاطفال هذا ونام بجوار باب الشقة وهى تضحك عليه وتقول له وانا الى كنت فكراك راجل يا خسارة وفجاة سمع صوت عند باب الشقة فوجده زوجها قد عاد لان الطيران تاخر بسبب عطل ما ولما وجد محمد شكره وقال له انت مثل ابنى وانت تحمى بيتى جزاك الله خيرا يا محمد وخصوصا انه وجده نائم على الارض عند باب الشقة وزوجته فى حجرتها مع الاطفال وظن الزوج المسكين ان زوجته شريفة وتخاف على نفسها فنظر له محمد وقال شكرا لك يا عمى وطار الى بيته وهو يكاد يغمى عليه ولم ينم طول اليل ولكنه شكر الله انه خرج من هذه المحنة بدون ان يعصى الله مع انه كان قادر على ذلك وانا اشكر الله ايضا لانى سوف اقترن بهذا الشاب الرائع الذى دعته امراة ذات جمال فقال انى اخاف الله اقرءوا هذه القصة اخوانى المنكبون على الشهوات وتعلموا من اخوكم الصبر والخوف من الله والله ان المتعة زائلة والمتعة الحقيقية تجدوها فى الحلال فقط وفى الجنة ان شاء الله ادعوا الله لنا ان يجمعنا سريعا واكون زوجة صالحة لهذا الشاب الصالح .